روكابريب

تتضمن استعمالات دواء الروكابريب ما يلي:

• علاج مداومة لحالات سرطان خلايا المبيض الطلائية المتقدم (بالإنجليزية: Advanced Epithelial Ovarian Cancer)، أو سرطان قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube Cancer)، أو سرطان الصفاق الأساسي (بالإنجليزية: Primary Peritoneal Cancer) عند البالغين الذين أظهروا استجابة كلية أو جزئية لأحد أنواع العلاج الكيماوي التي تحتوي على البلاتين.
• علاج حالات سرطان المبيض المتقدمة، أو سرطان قناة فالوب، أو سرطان الصفاق الأساسي عند البالغين الذين تلقوا نوعين من أنواع العلاج الكيماوي أو أكثر، والذين ترتبط حالات السرطان لديهم بوجود تشوه جيني جنسي و/أو جسدي ضار في جين BRCA، حيث ينبغي إجراء فحوصات معينة لهذه الفئات من المرضى قبل استعمال الدواء للتأكد من امتلاكهم لهذه التشوهات الجينية.
• علاج الحالات المنتشرة والمقاومة للإخصاء من سرطان البروستات عند البالغين الذين تم علاجهم سابقاً بأحد أنواع العلاج التي تستهدف مستقبلات الاندروجين، وأحد أدوية العلاج الكيماوي من فئة التاكسانات (بالإنجليزية: Taxanes)، والذين يمتلكون تشوه جيني جنسي و/أو جسدي ضار في جين BRCA، حيث ينبغي إجراء فحوصات معينة لهذه الفئة من المرضى قبل استعمال الدواء للتأكد من امتلاكهم لهذه التشوهات الجينية. ينبغي أن يتم استعمال أنواع معينة من الأدوية لهذه الفئة من المرضى تعرف باسم نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية: GnRH Analog)، أو أن يكون المريض قد خضع لعملية استئصال لكلا الخصيتين.

اقرأ أيضاً: أمراض البروستات وتدابيرها الوقائية

لا يوجد أي موانع ضد استعمال دواء الروكابريب مذكورة من قبل الشركة المصنعة.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الروكابريب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد اضطرابات الدم.
• المعاناة من أحد الأمراض المعدية.
• المعاناة من أحد أمراض الكلى، أو أحد أمراض الكبد.
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء الروكابريب في بعض الحالات غير الشائعة إلى الإصابة بمتلازمة خلل التنسج النخاعي (بالإنجليزية: Myelodysplastic Syndrome)، أو الابيضاض النخاعي الحاد (بالإنجليزية: Acute Myeloid Leukemia)، والتي تعتبر من الأعراض الجانبية الخطيرة والتي قد تكون مميتة، والتي تحدث عند المرضى الذين تلقوا علاجاً كيماوياً من قبل باستعمال أحد الأدوية التي تحتوي على البلاتين، و/أو أحد الأدوية الأخرى الضارة بالحمض النووي (DNA).

يبنغي عدم استعمال دواء الروكابريب إلا بعد أن يتعافى المرضى من أي سمية دموية ناتجة عن استعمال أحد أنواع العلاج الكيماوي سابقاً، مع ضرورة تقييم نتائج تحليل الدم الشامل بشكل دوري أثناء استعمال الدواء، وإيقاف استعمال دواء الروكابريب بشكل مؤقت، أو تقليل الجرع المستعملة منه في حالات السمية الدموية المطولة، وفي حال عدم تحسن حالة المريض بعد مضي 4 أسابيع ينبغي إحالة المريض إلى طبيب مختص في أمراض الدم لتشخيص حالة المريض.

ينبغي إيقاف استعمال دواء الروكابريب بشكل دائم في حال تأكد تشخيص المريض بمتلازمة خلل التنسج النخاعي، أو الابيضاض النخاعي الحاد.

لا يوصى باستعمال دواء الروكابريب للمرضى الذين تقل أعداد العدلات (بالإنجليزية: Neutrophils) لديهم عن 1000 خلية/ 1 ملمتر مكعب، كما يوصى بأخذ استعمال أدوية أخرى غير دواء الروكابريب في عين الاعتبار للمرضى الذين يعانون من حالات قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، ويعانون من التهابات جلدية بكتيرية.

قد يؤدي استعمال دواء الروكابريب إلى زيادة حساسية الجلد تجاه الشمس، مما يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس، لذلك يوصى بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، كما يوصى بارتداء الملابس الواقية، واستعمال أنواع واقيات الشمس المناسبة.

قد يؤدي استعمال دواء الروكابريب إلى إصابة المريض بالدوار، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال تناول المريض للكحول أو تعاطيه للحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد مع الدواء، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الروكابريب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية وآلية عمل الدواء تشير إلى إمكانية تسببه بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الروكابريب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين، وأهمية إجراء فحص الحمل قبل البدء بإعطاء الدواء للنساء اللواتي يمكن أن يحملن.

توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء الروكابريب، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 6 شهور على الأقل، كما يوصى الرجال النشطين جنسياً الذين يستعملون دواء الروكابريب، والذين يمكن أن يتطور الحمل لدى شريكاتهم، باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 3 شهور على الأقل، كما ينبغي على هؤلاء الرجال عدم القيام بالتبرع بالحيوانات المنوية أثناء استعمال الدواء وبعد إيقافه لمدة 3 شهور.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الروكابريب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أنه يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوعين على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.

للمزيد: الغذاء وسرطان المبيض للنساء

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الروكابريب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

يقوم دواء الروكابريب بتثبيط نشاط بعض الإنزيمات المسؤولة عن عمليات الأيض لبعض الأدوية، والتي تتضمن إنزيم CYP1A2، وإنزيم CYP2C9، وإنزيم CYP2C19، وإنزيمات CYP3A، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث زيادة في مستويات الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة هذه الإنزيمات، مما يزيد  خطر الإصابة بأعراضها الجانبية، الأمر الذي قد يستلزم تعديل الجرع المستعملة من هذه الأدوية إن أمكن ذلك.

تتضمن هذه الأدوية دواء البرالسيتنيب (بالإنجليزية: Pralsetinib)، أو دواء الألفازوسين (بالإنجليزية: Alfuzosin)، أو دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، أو دواء الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، أو دواء الغليمبريد (بالانجليزية: Glimepiride)، أو دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، أو دواء الليناجليبتين (بالإنجليزية: Linagliptin)، أو دواء الاولانزابن (بالانجليزية: Olanzapine)، أو دواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، والعديد من الأدوية الأخرى.

ينبغي أيضاً في حال لزوم استعمال دواء الروكابريب بشكل متزامن مع دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وهو أحد الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة إنزيم CYP2C9، أن يتم زيادة الوتيرة التي يتم فيها مراقبة النسبة المعيارية الدولية (بالإنجليزية: International Normalized Ratio (INR)) لهؤلاء المرضى.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الروكابريب.

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء الروكابريب. يمكن تناول دواء الروكابريب مع الطعام أو بدونه، مع ضرورة ابتلاع قرص الدواء كما هو دون كسره أو طحنه أو مضغه.

جرعة دواء الروكابريب الموصى بها هي 600 ملجم مرتين يومياً (كل 12 ساعة)، حيث يستمر المريض بتلقي هذه الجرعة إلى أن تتدهور حالة المرض لديه، أو تتطور أعراض جانبية غير محتملة.

قد يتم تقليل الجرع المستعملة من دواء الروكابريب في حال تطور أعراض جانبية غير محتملة، حيث يمكن تقليل الجرعة المستعملة إلى 500 ملجم مرتين يومياً، ثم إلى 400 ملجم مرتين يومياً، ثم إلى 300 ملجم مرتين يومياً.

لا يوجد بيانات توضح مدى أمان وفاعلية استعمال دواء الروكابريب من قبل المرضى الذين يعانون من قصور كبدي متوسط أو شديد، أو قصور كلوي شديد، أو المرضى الذين يخضعون لعملية غسيل الكلى، لذلك ينبغي اخذ الحيطة والحذر عند استعمال الدواء لهذه الفئات من المرضى.

في حال التقيؤ بعد فترة قصيرة من تناول دواء الروكابريب فإنه ينبغي عدم الحصول على جرعة إضافية من الدواء، والانتظار إلى موعد الجرعة التالية.

في حال عدم الحصول على جرعة دواء الروكابريب في موعدها المحدد فإنه يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعة إضافية لتعويض الفائتة.

اقرأ ايضاً: هل يكشف فحص البول عن سرطان البروستاتا؟

يتوفر دواء الروكابريب على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 200 ملجم، وتركيز 250 ملجم، وتركيز 300 ملجم.

يوصى بحفظ دواء الروكابريب على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، والتي يمكن أن تمدد في حالات السفر أو الرحلات إلى (15- 30) درجة مئوية.