إيكوثيوفات

تتضمن استعمالات دواء الإيكوثيوفات ما يلي:

• علاج الجلوكوما أو زرق العين (بالإنجليزية: Glaucoma) عند البالغين الذين يعانون من حالات الزرق مفتوح الزاوية المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Open Angle Glaucoma)، أو حالات الزرق مغلق الزاوية (بالأنجليزية: Closed angle glaucoma) سواءً المزمنة أو شبه الحادة التي تلي عملية استئصال القزحية أو الحالات التي لا يمكن معها إجراء هذه العملية، بالإضافة إلى بعض حالات الزرق الثانوية غير المرتبطة بالقزحية، لا سيما الزرق التالي لعملية علاج اعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataract).
• علاج الحول الداخلي التكيفي (بالإنجليزية: Accommodative Esotropia) عند الأطفال.

اقرأ أيضاً: أمراض العيون الشائعة

يمنع استعمال دواء الإيكوثيوفات من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء الإيكوثيوفات، او تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• أغلب الأشخاص الذين يعانون من حالات الزرق مغلق الزاوية دون خضوعهم لعملية استئصال القزحية.
• الأشخاص الذين يعانون من حالات نشطة من التهاب العنبية (بالإنجليزية: Uveitis).

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإيكوثيوفات إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من تورم في أحد أجزاء العين.
• المعاناة من الزرق مغلق الزاوية.
• المعاناة من أحد أمراض القلب، أو انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من مرض الصرع، او مرض باركنسون، أو مرض الربو.
• المعاناة من أحد مشاكل المعدة أو الأمعاء، أو أحد مشاكل التبول.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الادوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

ينبغي عدم استعمال دواء الإيكوثيوفات، أو استعماله بحذر شديد للمرضى الذين يمتلكون تاريخ مرضي للإصابة بانفصال الشبكية (بالإنجليزية: Retinal Detachment).

ينبغي إيقاف استعمال دواء الإيكوثيوفات بشكل مؤقت في حال تطور أعراض جانبية كولينية، مثل فرط التعرق، أو فرط إفراز اللعاب، أو سلس البول، او الإسهال، أو في حال تطور اضطرابات قلبية، أو ضعف في العضلات، أو مشاكل في التنفس.

ينبغي على المرضى الذين يستعملون دواء الإيكوثيوفات تجنب التعرض للمبيدات الحشرية التي تحتوي على مركبات الكربامات (بالإنجليزية: Carbamate)، أو مركبات الفوسفات العضوية (بالإنجليزية: Organophosphate)، حيث أن التعرض لهذه المركبات، سواء عن طريق الاستنشاق أو الامتصاص عبر الجلد، قد يؤدي إلى زيادة تأثير دواء الإيكوثيوفات الجهازي، مما يستلزم ارتداء الأقنعة التنفسية الواقية، وغسل الجسم، وتغير الملابس بشكل مستمر في حال التعرض لمثل هذه المركبات أثناء استعمال الدواء.

قد يؤدي استعمال دواء الإيكوثيوفات إلى حدوث تشوش أو مشاكل في الرؤية، لا سيما في الضوء الخافت، لذلك يوصى المرضى الذين يستعملون الدواء بعدم قيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب التركيز ووضوح الرؤية إلى أن يتضح كيفية تأثير الدواء عليهم.

يصنف دواء الإيكوثيوفات ضمن الفئة سي لفئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)، إذ أنه لا توجد دراسات علمية تبين مدى أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الإيكوثيوفات من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وفي حال وجود ضرورة فعلية لاستعماله فقط.

توصى الأمهات المرضعات بعدم استعمال دواء الإيكوثيوفات أثناء إرضاعهن لأطفالهن، أو بالتوقف عن الإرضاع في حال لزوم استعمال هذا الدواء خلال فترة الإرضاع.

اقرأ أيضاً: تغيرات مؤقتة تصيب عيني المرأة خلال الحمل

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإيكوثيوفات إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الإيكوثيوفات ما يلي:

• مثبطات الكولين استراز، مثل دواء الجالنتامين (بالإنجليزية: Galantamine)، أو دواء الريفاستجمين (بالإنجليزية: Rivastigmine)، أو دواء الدونيبيزل (بالإنجليزية: Donepezil)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يزيد من خطر الأعراض الجانبية المرتبطة بدواء الإيكوثيوفات.
• دواء السكسنيل كولين (بالإنجليزية: Succinylcholine)، أو ما يعرف بدواء السوكسميثونيوم (بالإنجليزية: Suxamethonium)، حيث يوصى بعدم استعمال هذا الدواء بشكل متزامن مع دواء الإيكوثيوفات، أو اتخاذ الحيطة والحذر في حال لزوم استعماله أثناء إجراء عمليات التخدير العام، حيث أن هذا الاستعمال يزيد من خطورة حدوث فشل تنفسي، أو فشل قلبي عند المريض.
• الأدوية التي تقلل من تأثير دواء الإيكوثيوفات، حيث ان استعمال بعض الأدوية التي تقلل من التأثير الكوليني يؤدي إلى التقليل من الفاعلية العلاجية لدواء الإيكوثيوفات، حيث أنها تعاكس عمله، لذلك يوصى بأخذ الحذر ومراقبة تأثير الدواء في حال لزوم استعمال هذه الأدوية معاً. تتضمن هذه الأدوية دواء الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو دواء الأتروبين (بالإنجليزية: Atropine)، أو دواء السايكلوبنتولات (بالإنجليزية: Cyclopentolate)، وغيرها.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الإيكوثيوفات.

اقرأ أيضاً: علاج الجلوكوما

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص جرع وطريقة استعمال دواء الإيكوثيوفات. ينبغي استعمال دواء الإيكوثيوفات للعين فقط.

ينبغي قبل استعمال الدواء غسل اليدين جيداً، مع ضرورة الحرص على عدم لمس القطارة لأي سطح، وعدم لمس القطارة للعين بشكل مباشر، بالإضافة إلى ضرورة إزالة العدسات العينية قبل استعمال الدواء، وانتظار مدة 15 دقيقة على الأقل بعد استعمال الدواء لإعادة وضع هذه العدسات.

يوصى عند استعمال الدواء بإمالة الرأس للخلف، والنظر لأعلى مع سحب جفن العين السفلي للأسفل، ثم وضع نقطة من دواء الإيكوثيوفات في العين، ثم إغلاق العين مع وضع أحد الأصابع على طرف العين الداخلي (القريب من الأنف) وإحداث ضغط خفيف عليها لمدة 1- 2 دقيقة، الأمر الذي يساعد على عدم تسرب الدواء خارج العين، وتكرير هذه الخطوة حسب اللازم، مع ضرورة غسل اليدين جيداً بعدها.

ينبغي ترك مدة 5 دقائق على الأقل قبل أو بعد استعمال دواء الإيكوثيوفات في حال لزوم استعمال أي نوع آخر من أنواع الأدوية العينية.

اقرأ أيضاً: المياه الزرقاء ثاني مسبب للعمى في العالم

تتضمن الجرع الموصى بها من دواء الإيكوثيوفات ما يلي:

• لعلاج الحالات البسيطة المزمنة من الزرق، تستعمل الجرع الأولية من دواء الإيكوثيوفات بتركيز 0.03% مرتين يومياً، قبل النوم وفي الصباح، يمكن بعدها زيادة تركيز الجرع المستعملة في حال عدم حدوث استجابة علاجية كافية، كما يمكن استعمال جرع مداومة بحيث تعطى جرعة واحدة فقط مرة في اليوم، أو مرة كل يومين.
• لعلاج الحالات المتقدمة المزمنة من الزرق، أو الحالات الثانوية التالية لعملية اعتام عدسة العين، يمكن استعمال دواء الإيكوثيوفات بتركيز 0.03% مرتين يومياً، إلا أن انتقال المريض إلى استعمال دواء الإيكوثيوفات بعد استعماله لأدوية أخرى يستلزم عادةً استعمال جرع ذات تركيز اكبر (0.06% أو أكثر)، إلا أنه يوصى عادةً في مثل هذه الحالات بالبدء باستعمال تركيز 0.03%، ثم زيادة التركيز بشكل تدريجي.
• لعلاج الأطفال الذين يعانون من الحول الداخلي التكيفي، يتم عادة استعمال نقطة واحدة من دواء الإيكوثيوفات بتركيز 0.125% مرة يومياً قبل النوم لمدة 2- 3 أسابيع خلال مرحلة تشخيص المرض، يتم بعدها تقليل الجرع إلى أقل تركيز فعال ممكن، كما يمكن أن يتم تقليل الجرع إلى جرعة واحدة بتركيز 0.125% كل يومين، أو جرعة واحدة يومياً بتركيز 0.06%، كما يمكن تقليل تركيز الجرع بشكل تدريجي بناءً على استجابة المريض.

قد يؤدي استعمال دواء الإيكوثيوفات لفترات طويلة إلى تطور حالات من مقاومة الدواء، أو نقصان فاعليته، إلا أنه يمكن استعادة فاعلية الدواء الأصلية عن طريق أخذ المريض لفترة استراحة تخلو من استعمال دواء الإيكوثيوفات.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الإيكوثيوفات في موعدها المحدد يمكن الحصول على الجرعة فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعة إضافية، أو على جرعتين معاً في نفس الوقت.

يتوفر دواء الإيكوثيوفات على شكل محلول عيني بالتراكيز التالية:

• تركيز 0.03%.
• تركيز 0.06%.
• تركيز 0.125%.
• تركيز 0.25%.

تتضمن ظروف تخزين دواء الإيكوثيوفات الموصى بها ما يلي:

• قبل تجهيز الدواء، يوصى بحفظ الدواء مبرداً على درجات حرارة تتراوح بين 2- 8 درجات مئوية.
• بعد تجهيز الدواء، يوصى بحفظه على درجة حرارة الغرفة التي لا تزيد عن 25 درجة مئوية، مع ضرورة عدم تبريد المحلول، والتخلص من أي كمية غير مستعملة بعد مضي مدة 4 أسابيع.