البيبريديل

تتضمن الاستعمالات المصرح بها لدواء البيبريديل ما يلي:

• علاج الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina pectoris)، عند المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية المزمنة والمستقرة (بالإنجليزية: Chronic stable angina)، والذين لم تنجح مضادات الذبحة الصدرية الأخرى في علاج حالاتهم، أو في حالة عدم تحملهم للأدوية الأخرى.
• علاج ارتفاع ضغط الدم.

اقرأ أيضاً: الذبحة الصدرية وتدابيرها الوقائية والعلاجية

يمكن أن يستعمل دواء البيبريديل لوحده، أو مع غيره من الأدوية مثل حاصرات مستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta blocker)، أو النيترات (بالإنجليزية: Nitrates)، حيث تشير الدراسات السريرية إلى أنّ إضافة دواء البيبريديل إلى دواء البروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، أحد حاصرات مستقبلات بيتا، يعطي فاعلية دوائية إضافية.

يمنع استعمال دواء البيبريديل من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء البيبريديل، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي للمعاناة من حالات خطيرة من عدم انتظام نبضات القلب البطينية (بالإنجليزية:Ventricular arrhythmias).
• الأشخاص الذين يعانون من متلازمة العقدة الجيبية المريضة (بالإنجليزية: Sick sinus syndrome)، أو الأشخاص الذين يعانون من احصار اذيني بطيني (بالإنجليزية: Atrioventricular block) من الدرجة الثانية أو الثالثة في حال عدم وجود ناظمة قلبية بطينية اصطناعية (بالإنجليزية: Ventricular pacemaker).
• الأشخاص الذين يعانون من إنخفاض ضغط الدم، بحيث يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 90.
• الأشخاص الذين يعانون من قصور قلبي غير معوض (بالإنجليزية: Decompensated cardiac insufficiency).
• الأشخاص الذين يعانون من استطالة فترة كيو تي الخلقية (بالإنجليزية: Congenital QT prolongation).
• الأشخاص الذين يستعملون أدوية أخرى تسبب حدوث استطالة في فترة كيو تي. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البيبريديل إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والمشاكل الصحية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض الكلى.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من أحد أمراض القلب أو الأوعية الدموية، مثل متلازمة العقدة الجيبية المريضة ، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو قصور القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، أو انخفاض ضغط الدم، أو امراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary heart diseases).

تتضمن محاذير استعمال دواء البيبريديل الأخرى ما يلي:

• يمتلك دواء البيبريديل خصائص مضادة لاضطراب نظم القلب من الفئة الأولى (بالإنجليزية: Class 1 anti-arrhythmic)، وبالتالي مثل باقي الأدوية التي تمتلك هذه الخصائص، فإنه يمكن أن يسبب حدوث نوبات جديدة من عدم انتظام ضربات القلب، كما أنّه يمكن أن يسبب تسرع القلب البطيني من نوع يعرف باسم تورساد دي بوانت (بالإنجليزية: Torsade de pointes)، لذلك ينبغي أن يتم استعماله فقط للمرضى الذين فشلت مضادات الذبحة الصدرية الأخرى بتوفير نتائج علاجية فعالة لهم.
• قد يسبب استعمال دواء البيبريديل في حالات نادرة تطور حالة تعرف باسم ندرة المحببات (بالإنجليزية: Agranulocytosis)، وهي حالة شديدة من نقص في عدد كريات الدم البيضاء، لا سيما عند كبار السن، والتي يمكن أن تكون مميتة، إلا أن التوقف عن استعمال البيبريديل أدى إلى تحسن حالة أحد المرضى المصابين بهذه الحالة بشكل سريع.
• قد يسبب استعمال دواء البيبريديل في حالات غير شائعة تطور فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure)، لذلك يوصى بتوخي الحذر عند استعمال البيبريديل للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
• قد يسبب استعمال دواء البيبريديل حدوث ارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد، إلا أن هذا الارتفاع غالباً ما لا يؤدي إلى ظهور أعراض على المرضى، ولا يؤدي إلى تطور اليرقان، كما أن التوقف عن استعمال البيبريديل يساعد على عودة إنزيمات الكبد إلى مستوياتها الطبيعية.
• ينبغي عدم البدء باستعمال دواء البيبريديل للمرضى الذين يعانون من نقص في بوتاسيوم الدم إلا بعد أن يتم تصحيح هذا النقص، حيث أن نقص البوتاسيوم قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب البطينية، كما يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم في الجسم طيلة فترة استعمال دواء البيبريديل، كما ينبغي مراقبة المرضى الذين يستعملون مدرات البول التي تسبب نقصاً في مستويات البوتاسيوم.
• لا يوصى باستعمال دواء البيبريديل للمرضى الذين عانوا من احتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial infarction) خلال الأشهر الثلاث الماضية، حيث لا توجد بيانات حول أمان استعمال البيبريديل لهذه الفئة من المرضى.

يصنف دواء البيبريديل ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy category C)، أي أنه لا توجد دراسات علمية كافية توضح مدى أمان استعماله خلال فترة الحمل، لذلك يوصى بتجنب استعماله من قبل النساء الحوامل إلا في حال كانت الفائدة المتوقعة منه تفوق الأضرار المحتملة له، على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص فقط.

يتم طرح دواء البيبريديل في حليب الأم بتراكيز مرتفعة نسبياً، الأمر الذي قد يؤدي إلى تطور أعراض جانبية عند الأطفال الرضع، لذلك ينبغي على الأمهات المرضعات بعد استشارة الطبيب المختص إتخاذ قرار يتعلق إما بالتوقف عن استعمال الدواء، أو بالتوقف عن إرضاع أطفالهن، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الدواء لحالة الأم الصحية.

اقرأ أيضاً: 5 احتمالات وراء أسباب ألم الصدر

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البيبريديل إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية الغير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البيبريديل ما يلي:

• مضادات اضطراب النظم، قد يسبب الاستعمال المتزامن لدواء البيبريديل مع بعض الأدوية المضادة لاضطراب النظم، مثل دواء الكينيدين (بالإنجليزية: Quinidine)، أو دواء البروكاييناميد (بالإنجليزية: Procainamide)، وغيرها، إلى زيادة في خطر حدوث استطالة في فترة كيو تي، وما يرافقه من حالات عدم انتظام ضربات القلب التي قد تكون خطيرة.
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، والتي تشمل دواء الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، ودواء الايميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine)، وغيرها، حيث أن الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية مع دواء البيبريديل قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث استطالة في فترة كيو تي.
• الغليكوسيدات القلبية (بالإنجليزية: Cardiac glycosides)، مثل دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، والذي قد يؤدي استعمالها بشكل متزامن مع دواء البيبريديل إلى زيادة التثبيط الحاصل على العقدة الأذينية البطينية، أحد أجزاء جهاز التوصيل القلبي المسؤول عن عملية إنقباض القلب، كما أن دواء البيبريديل قد يؤدي إلى زيادة مستويات الديجوكسين في الجسم، مما يزيد من خطورة تطور أعراضه الجانبية.
• بعض مثبطات مستقبلات الاندروحين (بالإنجليزية: Androgen receptor inhibitors)، والتي تستعمل لعلاج سرطان البروستاتا، مثل دواء الابالوتاميد (بالإنجليزية: Apalutamide)، ودواء البايكالوتاميد (بالإنجليزية: Bicalutamide)، ودواء الفلوتاميد (بالإنجليزية: Flutamide)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء البيبريديل قد يؤدي غلى زيادة خطر الإصابة بنوبات عدم اضطراب نبضات القلب، والتي قد تكون خطيرة.
• بعض مضادات الاختلاج، والتي تشمل دوائين الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، والاوكس كاربزبين (بالإنجليزية: Oxcarbazepine)، حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من مستويات والفاعلية العلاجية لدواء البيبريديل عند استعمالها بشكل متزامن.
• بعض مضادات تخثر الدم، مثل دواء البيتريكسابان (بالإنجليزية: Betrixaban)، ودواء الإيدوكسابان (بالإنجليزية: Edoxaban)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء البيبريديل قد يؤدي إلى زيادة مستوياتها في الدم بصورة تزيد من خطر تطور مضاعفات نزيف الدم المهددة للحياة.
• الكحول، حيث أن تناول المشروبات الكحولية أثناء استعمال دواء البيبريديل قد يزيد من خطورة حدوث إنخفاض في ضغط الدم، وما يرافقه من صداع، ودوار، وإغماء، وغيرها، لذلك يوصى بتجنب تناول الكحول أثناء استعمال البيبريديل، وعدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بالنشاطات التي تتطلب التركيز إلى أن يتضح للمريض تأثير دواء البيبريديل عليه.
• المكملات الغذائية متعددة الفيتامينات والمعادن، حيث أن هذه المكملات قد تؤدي إلى التقليل من الفاعلية العلاجية لدواء البيبريديل في حال استعمالها بشكل متزامن.
• عصير الجريب فروت، قد يؤدي تناول عصير الجريب فروت إلى التقليل من مستويات دواء البيبريديل، الأمر الذي قد يسبب نقص في فاعليته العلاجية، لذلك ينصح بالتقليل أو تجنب شرب عصير الجريب فروت اثناء استعمال الدواء.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البيبريديل.

اقرأ أيضاً: في اليوم العالمي للقلب : أدوية يُوصى مريض القلب بتجنبها

ينبغي الالتزام بالجرع وطريقة الاستعمال الموصوفة من قبل الطبيب. يمكن تناول دواء البيبريديل مع الطعام او بدونه، إلا أنّه يوصى بتناوله مع الطعام، او قبل النوم للمرضى الذين يسبب لهم الدواء الإصابة بالدوار.

تعتمد الجرع المستعملة من دواء البيبريديل على حالة المريض، ومدى استجابة جسمه للدواء، وعلى تقدير الطبيب المختص، إلا أنّ الجرعة الاعتيادية الموصى بها هي 200 ملجم مرة يومياً لمدة 10 أيام، يمكن بعد ذلك زيادتها بناءً على استجابة المريض، حيث أنّ أغلب المرضى تتحصل لديهم استجابة دوائية مقبولة على جرعة 300 ملجم مرة يومياً. ينبغي عدم تجاوز الجرعة القصوى الموصى بها لدواء البيبريديل، حيث يجب عدم تجاوز 400 ملجم من البيبريديل يومياً.

ينبغي عدم التوقف عن استعمال دواء البيبريديل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، حيث أنّ التوقف عن استعمال الدواء بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى حدوث تدهور شديد في حالة المريض، كما يوصى باتباع حمية غذائية صحية، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة لحالة المريض، وبحسب ارشادات الطبيب المختص.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء البيبريديل في موعدها المحدد، يمكن الحصول على الجرعة فور تذكرها، إلا أنّه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنّه يجب عدم تناول الجرعة الفائتة، وتناول الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.

يوصى بحفظ دواء البيبريديل في حرارة تتراوح بين 15- 25 درجة مئوية، مع إبقائه بعيداً عن مصادر الضوء.