العبعب المنوم أو الأشواغاندا (بالإنجليزية: Ashwagandha)، هو شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا، وتُعرف أيضًا باسم الكرز الهندي الشتوي (بالإنجليزية: Indian Winter Cherry)، أو الجينسنغ الهندي (بالإنجليزية: Indian Ginseng)، وتُستخدم الأشواغندا على شكل مكملات لتخفيف التوتر والقلق، وتحسين جودة النوم، حيث تحتوي مستخلصاته على مركبات قد تساعد على تهدئة الدماغ، وتقليل الالتهاب، وخفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي. [1]
وتُحضَّر مكملات الأشواغاندا عادةً من الجذور، لكن قد تُستخدم أجزاء أخرى من النبتة، وتُنسب للأشواغاندا فوائد عديدة، مثل المساعدة على تخفيف القلق والتوتر، وعلاج الأرق، وتحسين الأداء الرياضي، وتخفيف آلام الظهر، وحتى علاج الربو، والوقاية من كوفيد-19، لكن الأدلة العلمية التي تُؤكد هذه الفوائد قليلة ومحدودة. [1][2]
تصنيف الدواء: مكملات غذائية
الفئة: أعشاب طبية
تتضمن استخدامات وفوائد الأشواغاندا أو العبعب المنوم المحتملة ما يلي:
تقليل التوتر والقلق
تُعرف الأشواغاندا بخصائصها المهدئة والمضادة للقلق، حيث أشارت عدة دراسات إلى أن تناولها قد يخفف من التوتر، والأعراض المصاحبة له، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب. [3]
يُعتقد أنها تساعد على تخفيف القلق والتوتر عن طريق تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، وتثبيط النشاط العصبي المرتبط ببعض الاضطرابات، مثل القلق العام، والأرق والاكتئاب. [3]
ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام الأشواغاندا لعلاج القلق. [3]
تحسين جودة النوم
قد تساعد الأشواغاندا على النوم وعلاج الأرق، ففي دراسة أجريت على أشخاصٍ تتراوح أعمارهم بين 65- 80 عامًا، وُجد أن تناول 600 ملغ من مستخلص جذور الأشواغاندا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا ساعد على تحسين جودة النوم. [4]
الوقاية من السرطان
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواغاندا تحتوي على مضاد أكسدة يُسمى ويثافيرين (بالإنجليزية: Withaferin)، والذي قد يساعد على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو الأورام، ويُعتقد أنّه يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، وعنق الرحم، والبروستاتا، والغدة الدرقية، والثدي، والقولون، لكن يلزمنا إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد لدى البشر. [3]
تحسين الأداء الرياضي
قد تُحسّن مكملات الأشواغاندا من الأداء البدني، خاصةً من حيث القوة، واللياقة البدنية، والتعافي بعد التمارين، حيث ينصح بأن يتناول الأشخاص الذين يمارسون تمارين المقاومة أو التحمل عاد تتراوح بين 300- 500 ملغ مرتين يوميًا، وذلك صباحًا وقبل النوم. [5]
الوقاية من السكري
يُعتقد أنّ عشبة الأشواغاندا تُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين استجابة الجسم للإنسولين، مما قد يساعد على الوقاية من مرض السكري أو التحكم به. [3]
خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة
تُعرف الأشواغاندا بخصائصها المضادة للالتهابات، حيث يُعتقد أنها تقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض شائعة، مثل أمراض القلب، والسكري، والتهاب المفاصل، والسرطان، وأمراض الأمعاء الالتهابية، كما أنها تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. [3]
تحسين الذاكرة والتركيز
قد يساعد العبعب المنوم على تعزيز الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة والانتباه، وحماية خلايا الدماغ من التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر. [3]
يعتقد أن العبعب المنوم قد يُحسّن مستويات التيستوستيرون، وصحة الجهاز التناسلي لدى الرجال، حيث ذكرت الدراسات التي قيّمت تأثير الأشواغندا على الرجال المصابين بالعقم: [4]
رغم هذه النتائج الواعدة، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فوائد الأشواغاندا المحتملة.
تشمل موانع استعمال الأشواغندا أو العبعب المنوم ما يأتي: [1][4]
يُمكن استخدام العبعب المنوم بأمان لفترة قصيرة لا تتجاوز 3 أشهر عند تناوله عبر الفم، أو شهرين عند استخدامه موضعيًا على الجلد، لكن لا يوجد دراسات كافية عن أمان استخدامه لفترات أطول من ذلك. [3]
الأعراض الجانبية للعبعب المنوم
قد يسبب تناول العبعب المنوم بعض الأعراض الجانبية، مثل اضطراب المعدة، والإسهال والنعاس، لكن عادةً تكون هذه الأعراض بسيطة وغير مقلقة. [3]
مع ذلك يجب التوقف عن استخدام الأشواغندا ومراجعة الطبيب في الحالات الآتية: [3]
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي، حيث إن العبعب المنوم يمكن أن يؤثر على بعض الحالات الصحية، مثل: [1]
اقرأ أيضًا: كيفية العلاج بالنباتات الطبية ومحاذير الاستعمال
أخبر الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل استخدام الأشواغاندا أو العبعب المنوم.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة للأشواغاندا أو العبعب المنوم ما يلي: [1][6]
تعتمد جرعة الأشواغاندا أو العبعب المنوم على عدة عوامل، مثل العمر، والحالة الصحية، وغيرها من الاعتبارات، لكن تتراوح الجرعة الموصى بها عادةً ما بين 250-1500 ملغ في اليوم. [5]
ووفقًا للدراسات تتضمن الجرع المستعملة من نبات العبعب المنوم حسب الحالة ما يلي: [7]
الحالة | جرعة الأشواغندا |
تخفيف التوتر والقلق | 250- 600 ملغ يوميًا لمدة 8 أسابيع على الأقل. |
تحسين مشكلات الخصوبة | 300 ملغ مرتين يوميًا يوميًا لمدة 2 أشهر. |
تقوية العضلات | 500 ملغ يوميًا. |
تقوية الذاكرة | 300 ملغ من العبعب المنوم يوميًا لمدة 3 أشهر. |
تتوفر مستخلصات جذور أو أوراق عشبة الأشواغاندا أو العبعب المنوم بالأشكال الدوائية التالية:
يحفظ العبعب المنوم على درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.
يوصى باتباع الإرشادات التالية أثناء استخدام المكمل الغذائي الأشواغاندا أو العبعب المنوم: [8]
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.