أخبار الطبي-عمّان
- ينتمي الأيبوبروفين (Ibuprofen) إلى مجموعة من العلاجات تسمى "مضادات الالتهاب غير الستيرويدية"، و التي تعمل على تثبيط عمل إنزيم (يسمى إنزيم الأكسدة الحلقي)، المسؤول عن تصنيع مواد في الجسم تسبب الالتهاب و الألم. يمتلك العلاج مفعولاً مسكناً للألم، خافضاً للحرارة، و مضاداً للالتهاب.
- هناك العديد من الآثار الجانبية المقلقة المرتبطة بالإفراط في استخدام الايبوبروفين، إدارة الغذاء والدواء (FDA) قد عززت مؤخرا تحذيرات تُصاحب استخدام العقاقير المضادة للالتهابات (المسكنات) مثل ايبوبروفين. من هذه التحذيرات أن هذه العقاقير تزيد من خطر الاصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، وهذه الأحداث قد تحدث دون سابق إنذار، مما يمكن أن يسبب الموت. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المخاطر أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون المسكنات لفترة طويلة. الايبوبروفين يمكن أيضا أن يسبب القرحة والنزيف في المعدة أو الأمعاء.
 - باحثون في جامعة وارويك (University of Warwick) في المملكة المتحدة أنتجوا لصقة إيبوبروفين جديدة التي يمكن أن توصل الدواء بمعدل جرعة ثابتة من دون الآثارالجانبية التي تظهر عند استخدامه عن طريق الفم.
- كان الباحثون قادرون على وضع كميات كبيرة من الايبوبروفين في مصفوفة من البوليمر التي تساعد اللصقة على الثبات على جلد المريض، وتمكّن من ايصال الدواء بمعدل ثابت على مدى 12 ساعة. ويمكن استخدامها لعلاج الأمراض الشائعة - مثل آلام الظهر، الألم العصبي والتهاب المفاصل.
- لا ننكر وجود الكثير من المواد التي توضع موضعياً وتحتوي على مادة الايبوبروفين أو غيرها من المسكنات وتوجد بأشكال صيدلانية مختلفة كالجل والكريم وغيرها ولكن من الصعب السيطرة على الجرعة عند استخدامها كما أنها صعبة التطبيق وقد لا تلائم المريض.
- قد تكون هذه الدراسة بداية لانتاج شكل صيدلاني جديد لمسكن الألم المعروف-ايبوبروفين، سهل الاستخدام وأكثر أماناّ من الأشكال الصيدلانية الأخرى.
اقرأ أيضاً:
المصدر: