يُعد النوم الطويل خلال عطلة نهاية الأسبوع والنعاس الدائم خلال باقي الأيام دليلاً على حرمان الشخص من النوم، ولكن كيف يتم علاج ذلك؟
لا يجوز علاج الحرمان من النوم من خلال تعويضه دفعة واحدة في نهاية الأسبوع، لأن ذلك سوف يؤدي إلى انخفاض فعالية النوم.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم الكافي ليلاً والنعاس المفرط خلال النهار زيادة وقت النوم تدريجياً لتقليل النعاس خلال النهار.
وجدت بعض الدراسات أن علاج الحرمان من النوم قد نجح في العديد من الأشخاص عند زيادة وقت البقاء في السرير بما يقارب 15 دقيقة كل 4- 5 أيام، ليتم بذلك زيادة وقت النوم تدريجياً والمحافظة على ذلك لأطول مدة ممكنة.
أظهرت الأبحاث أن النعاس الدائم في النهار قد يؤدي إلى انخفاض أداء الأشخاص، وزيادة الأخطاء في العمل، وزيادة حوادث السيارات.
هناك نوعان من حالات النعاس خلال النهار، أحدها النعاس بالرغم من النوم 11 ساعة أو أكثر خلال الليل، وتُسمى هذه الحالة بالنوم الكثير (بالإنجليزية: Hypersomnia)، والأًخرى هي النعاس الدائم في النهار (بالإنجليزية: Excessive Daytime Sleepiness) الذي يحدث بسبب عدم الحصول على القسط الكافي من النوم خلال الليل.
تتضمن النصائح الأُخرى التي يجب اتباعها في حال نقص النوم ما يلي:
- يُنصح بالنوم 7 إلى 8 ساعات ليلاً للمحافظة على أداء جيد خلال النهار دون الشعور بالنعاس الدائم.
- يُنصح بعدم البقاء في السرير لمدة طويلة في حال عدم التمكن من النوم.
- يُنصح بزيارة الطبيب لمعرفة ما إذا كانت قلة النوم خلال الليل نتجت بسبب أمراض معينة مثل توقف التنفس أثناء النوم، أو قصور الغدة الدرقية، أو سوء التغذية، أو نقص الفيتامينات، أو الارتجاع المعدي المريئي، أو الاكتئاب، أو القلق.
اقرأ أيضاً:
علاج الأرق وقلة النوم بالتغذية