أخبار الطبي-عمّان
قد يكون المصاب بأمراض القلب أحد أفراد أُسرنا أو أحد أقربائنا، وأعراض الإكتئاب والتوتر قد تظهر واضحة على الأشخاص ويمكن تمييزها بسهولة أو عرضهم على المُختصين من فترة إلى أُخرى لتقييم وضعهم النفسي وبالتالي حمايتهم من مضاعفات خطيرة قد تصل بهم إلى النوبات القلبية والموت.
إلتقاء أعراض الإكتئاب والتوتر في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية قد يكون مدمراً على المدى القصير بحيث يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بالنوبات القلبية والموت. نُشرت الدراسة في مجلة الدورة الدموية (Circulation).
قيّم فريق البحث 4,487 من المرضى الذين كانت أعمارهم 45 عاماً أو أكبر من ذلك والذين كانوا مصابين بأمراض القلب التاجية.
بين عامي 2003 و 2007، تلقى المرضى زيارات منزلية من قبل أخصائيين وطلب منهم إكمال سلسلة من الاستبيانات عن التوتر والاكتئاب.
ولقياس مستويات الاكتئاب، تم سؤال المرضى كم مرة شعروا بالاكتئاب خلال الأسبوع الماضي، وفيما إذا كانوا قد شعروا بالحزن أو الوحدة، أو أصابتهم نوبات من البُُكاء.
ولتحديد مستويات التوتر خلال الشهر الماضي، تم سؤال المرضى كم مرة شعروا فيها أنهم غير قادرين على السيطرة على العوامل الهامة في حياتهم، وفيما إذا كانوا يشعرون بالثقة في التعامل مع المشاكل الشخصية وفيما إذا ما كانوا يشعرون أن الأمور تسير في طريقها الصحيح.
وخلال فترة المتابعة والتي مدتها 6 سنوات، 6٪ من المرضى كانوا يعانون من مستويات عالية من الإجهاد والاكتئاب.
خلال هذا الوقت، كان هناك 1,337 حالة وفاة أو نوبة قلبية.
مقارنة مع المرضى الذين عانوا من مستويات منخفضة من التوتر والاكتئاب، وجد الفريق أن المرضى الذين يعانون من مستويات التوتر والاكتئاب العالية كانوا 48٪ أعلى خطراً للإصابة بالنوبات القلبية أو الوفاة خلال سنتين ونصف من بعد الزيارة المنزلية الأولية.
للمزيد بخصوص موضوع الإكتئاب التوتر وأعراضهما:
المصدر: Circulation