منذ 18 سنة وافقت جمعية الغذاء و الدواء الأمريكية على استخدام عقار الفيناسترايد لعلاج الصلع الأندروجيني و منذ 23 سنة وافقت على استخدامه لعلاج تضخم البروستات. في دراسة قام بها باحثون من جامعة (Northwestern University’s Feinberg School of Medicine) نُشرت في مجلة جاما ، تقترح وجود تأثير على القدرة الجنسية للمرضى .
الكثير ممن يستخدمون و يصفون هذا الدواء قد لا يكون لديهم دراية كافية عن مأمونية استخدامه ، فلا يوجد دراسات أو تجارب سريرية كافية تدرس تأثير هذا الدواء على القدرة الجنسية للمرضى، على الرغم من وجود 43 دراسة حول هذا الدواء إلا أن أحد منها لم يناقش هذه العلاقة.
تعتمد آلية عمل هذا الدواء على تثبيط عمل إنزيم موجود في قشرة الرأس و الأعضاء التناسلية، يقوم هذا الإنزيم بتحويل التستوستيرون إلى الشكل الأكثر فاعلية وهو ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) المسؤول عن القدرة الجنسية.
في دراسة نُشرت عام 2002 كانت تنيجتها أن 2% من مستخدمين الدواء حدث لهم تأثيرات جانبية من الناحية الجنسية.
و في دراسة أخرى عام 2007 درست تأثير الفيناسترايد على 18000 رجل وجدت أن التأثيرات الجنسية حدثت في القليل منهم و لكن لم تستمر طويلاً.
في عام 2014 طالبت الجمعية الأمريكية للغذاء و الدواء شركات الأدوية المصنّعة للفيناسترايد بإرفاق تحذير في نشرة الدواء من احتمالية حدوث ضعف في الانتصاب أو ضعف في نوعية و جودة الحيوانات المنوية أو حدوث أي من الإضطرابات الجنسية الأخرى، واحتمالية بقاء هذه الاضطرابات مستمرة حتى لو توقف المريض عن تناوله.
على الرغم من وجود هذا العدد من الأبحاث حول الفيناسترايد ولكن هذا غير كافي لضمان مأمونية استخدامه بدون التعرض لآثار جانبية على القدرة الجنسية للفرد في حالة استخدامه للوقاية من سرطان البروستات و الصلع الأندروجيني .
قبل استخدام هذا العلاج استشر طبيبك حول الآثار الجانبية الناتجة عنه.
اقرأ أيضاً:
انتشار تساقط الشعرالمؤدي للصلع