أخبار الطبي-عمّان
الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة الطبيعية لتوفير العناصر الغذائية الأساسية والمتزنة لتطور ونمو الطفل الرضيع عن طريق حليب الثدي, وتُوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة البدء بارضاع الطفل خلال الساعات الاولى من ولادته ليكتسب حليب اللبأ الغني بالعناصر الغذائية والأجسام المُضادة التي تؤمن للطفل مناعة مُكتسبة و تؤكد أيضاً على ضرورة اعتمادها بشكل حصري في الأشهر الستة الاولى من عمر الطفل واستكمالها الى جانب الأطعمة المناسبة لعمر الطفل الى أن يبلغ عامين من العمر. تُحظر الرضاعة الطبيعية في حال اصابة الأم بالايدز أو التدرن الرئوي أو تناولها للعقاقير الدوائية المُخدرة أو الكحول لانتقالها للطفل عن طريق حليب الثدي.
- في دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Breastfeeding Medicine) فإنّ النساء اللواتي يعانين من السكري أثناء فترة الحمل أكثر عرضة للمعاناة من قلة كمية الحليب للرضاعة الطبيعية.
- يجب عدم الإستهانة بهذه النتيجة التي خلُصت إليها الدراسة حيث إنّ إنخفاض إمدادات الحليب من ثدي الأم هو أحد أهم أسباب عدم إكمال الرضاعة الطبيعية للأطفال وتحويلهم إلى الرضاعة الصناعية.
- الدراسة:
  • عمل الباحثون على دراسة السجلات الطبية الإلكترونية لـ 641 من النساء بين يونيو 2011 ومايو 2013. وكانت جميع المشاركات قد أنجبنّ في غضون الأيام االتسعين السابقة، وكنّ جميعا حريصات على الرضاعة الطبيعية.
  • قام فريق البحث بمقارنة النتائج للأمهات المصابات بداء السكري، الأمهات اللواتي يعانين من انخفاض ادرار الحليب، والأمهات اللواتي لا يعانين من مشاكل في الرضاعة الطبيعية، مع الأمهات اللواتي يعانون من مشاكل في الرضاعة الطبيعية ولكن مع إمدادات حليب وفيرة.
- النتائج:
  • أظهرت النتائج أن ما يقرب من 15٪ من الأمهات اللواتي يعانين من انخفاض ادرار الحليب كُن يعانين من مرض السكري أثناء الحمل.
  • فقط  6٪ من الأمهات يواجهن مشاكل في الرضاعة لا علاقة لها بادرارالحليب كُن مصابات بالسكري اثناء الحمل.
- يجب العمل على البحث عن الاستراتيجيات القائمة على الأدلة لمساعدة الأمهات لزيادة إدرار الحليب باعتباراها نقطة جوهرية لاستمرار الرضاعة الطبيعية.
اقرأ أيضاً:
المصدر: