أخبار الطبي-عمّان
- طوّر العلماء فحص دم لتقييم مدى سرعة الأشخاص في الشيخوخة وهم يعتقدون أنه قادر على التنبؤ بخطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر ومدى قدرة الشخص على التبرع بالأعضاء لغايات الزراعة.
- يقيس الاختبار حيوية بعض الجينات التي يعتقد الباحثون أنها مؤشر دقيق للعمر البيولوجي لشخص ما، والتي قد تكون أصغر أو أكبر من العمر الزمني الفعلي لهم.
- وقال العلماء أنّ الدراسة قد أظهرت أن الاختبار يمكنه التمييز بين الأفراد الاصحاء والمرضى والمرضى المصابين بالزهايمر وبهذا يمكن أن يُستخدم للكشف عن الأشخاص في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر والذين لم تظهر عليهم أعراض المرض حتى الآن.
ويأمل الباحثون لتطويره باعتباره وسيلة لتقييم مدى ملائمة الاعضاء المُتبرع بها لعمليات زرع الأعضاء من متبرعين كبار السن وذلك لمعرفة العمر البيولوجي للعضو قل زراعته والتقليل من فرصة فشل الزراعة.
- الدراسة التي نشرت في مجلة (Genome Biology)، حللت مستويات نشاط مجموعة من الجينات الرئيسية لأفراد يبلغون من العمر 65 عاما عن طريق قياس مستويات RNA -أحد أنواع الأحماض النووية - في دمائهم.
- استخدم العلماء المعلومات عن نشاط الجينات كعلامة للشيخوخة البيولوجية أو العمر البيولوجي. وبعد ذلك درس الحمض النووي (RNA) في الأشخاص الأصحاء الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما وقاوموا بتحليل السجلات الصحية لهم على مدى عقدين من الزمن ووجدوا أن الدرجات العالية من نشاط الجينات كان مرتبطا مع صحة دماغية معرفية أفضل ووظائف كلى أفضل خلال فترة 12 عاما - وكلاهما يتنبأ بخطر الموت المبكر-.
أهم اكتشافات هذا البحث أن النشاط الجيني هو نفسه في الدماغ والدم للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، وهذا يُعطي وسيلة أسرع وأسهل لتشخيص ما يحدث في الدماغ فقط من خلال النظر في عينة الدم.
اقرأ أيضاً: