اتباع نظام غذائي مخصص لخسارة الوزن ليس كافياً، إذ أن مُعظم مُتّبعي هذا النظام يكتسبون الوزن مرةً أخرى بعد العودة إلى النظام الغذائي المُعتاد، ولكن يوجد بعض الطرق التي يُمكن اتّباعها لخسارة الوزن والمُحافظة عليه بعد الوصول إلى الوزن المطلوب، وفي هذا المقال نستعرض الطرق التي تُساعد في تثبيت الوزن.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
التمارين الرياضية تُساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية ومُعدّل الاستقلاب في الجسم، كما تُساعد في بناء وتقوية العضلات، وعندما يصل الجسم إلى حالة توازن الطاقة يُصبح الوزن ثابتاً. توازن الطاقة يعني أن يحرق الجسم ما يكتسبه من السعرات الحرارية من الطعام، ممّا يُساعد على تثبيت الوزن.
تناول وجبة الفطور
تناول وجبة الفطور أساسي للحفاظ على الوزن المُناسب، إذ أثبتت عدّة دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفطور يقل استهلاكهم للطعام فيما بعد خلال اليوم، بينما يُسبّب تفويت وجبة الفطور الجوع وتناول الكثير من الطعام لاحقاً. وأيضاً يميل الأشخاص الذين يتناولون الفطور إلى اتّباع عاداتٍ صحية في تناول الطعام.
تناول خمس حصص من الخضار والفواكه يومياً
الخُضار والفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن، وهي غنية أيضاً بالألياف التي تُعطي شعوراً بالامتلاء، ممّا يُعطي شعوراً بالشبع ويُقلّل من استهلاك الفرد للطعام.
تناول الكثير من البروتين
البروتينات تُقلّل من الشهية وتُعطي شعوراً بالامتلاء، لذلك فكثرة تناولها يُساعد على تثبيت الوزن، فالبروتين يُحفّز إفراز بعض الهرمونات التي تُقلّل من الشهية ممّا يُقلّل الشعور بالجوع، كما أن الجسم يحتاج طاقةً كبيرة لحرقها ممّا يُساعد على حرق كميةٍ أكبر من السعرات الحرارية خلال اليوم.
مُراقبة الوزن
مُراقبة الوزن يُساعد على مُراقبة التطوّر في عملية فقدان الوزن، ويُساعد على تثبيت الوزن لأنّ الوقوف على الميزان بشكلٍ منتظم يُساعد على استهلاك سعراتٍ حرارية أقل، إذ أثبتت دراسة أو الأشخاص الذين يقفون على الميزان يوميًا يستهلكون 300 سعرة حرارية أقل من الأشخاص الذين لا يراقبون أوزانهم.
التحكم بالتوتر
التحكّم بالتوتّر مهمّ جداً لتثبيت الوزن، إذ يعمد الكثير من الأشخاص إلى تناول الطعام بكثرة عند تعرّضهم للضغط أو التوتّر، كما أن التوتّر يزيد من مُستويات هرمون الكورتيزول الذي يزيد من الشهية واستهلاك الطعام، كما أنه يزيد تراكم الدهون في منطقة البطن، لذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من هذه المُشكلة تعلّم وسائل تُقلّل من التوتّر دون التوجّه إلى الإكثار من تناول الطعام، مثل ممارسة اليوغا أو التمارين الرياضية، المشي، التوجّه إلى الحدائق، أو مقابلة الأصدقاء.
تحديد الحصص المُناسبة
الحصص الكبيرة من الطعام تحتوي على سُعرات حرارية زائدة عن الحاجة، كما أن بعض المشروبات الجاهزة تحتوي على كميات كبيرة من السكر مثل المشروبات الغازية والعصائر الجاهزة ومشروبات الطاقة، وتناولها بكثرة يُسبّب السمنة، لذلك يُفضل تناول كميّات أقل من هذه المنتجات أو استبدالها بالماء أو بالحليب قليل الدسم.
شرب كمية كافية من الماء
شرب الماء يُساعد على تثبيت الوزن لعدّة أسباب، إذ أن شرب الماء يُساعد على الشعور بالشبع خاصةً إن شُرِب قبل الوجبات، إذ أثبتت دراسات أن شرب الماء قبل الوجبات يُقلّل من استهلاك السعرات الحرارية بنسبة 13%، كما أنّه يُساعد في زيادة مُعدّل حرق السعرات الحرارية.
تقليل وقت الجلوس أمام الشاشة
سواءً أمام التلفاز، أو الكمبيوتر (الحاسوب) أو باللعب بالهاتف أو الأجهزة اللوحية أو بألعاب الفيديو، يجب تقليل الوقت الذي يضيع في الجلوس، خاصةً بسبب الميل لتناول الطعام أثناء مُشاهدة التلفاز ممّا يُسبّب زيادة الوزن، لذلك يجب تقليل وقت مُشاهدة التلفاز وزيادة وقت ممارسة التمارين الرياضية أو المشي بدلاً من الجلوس المُطوّل.
الالتزام بخطة تخفيض الوزن
إن الالتزام بالخطة مهمٌّ جداً حتى في أيام العُطل، إذ يتوجّه العديد من الأشخاص إلى تناول الوجبات السريعة في أيام العطل، ممّا يتسبّب بفشل تثبيت الوزن، لذلك يجب المُحافظة على النظام المُتّبع للحفاظ على الوزن لفترةٍ طويلة وعدم اكتسابه من جديد.
حتى إن تم الابتعاد عن النظام المُتّبع يجب العودة إليه بأسرع ما يُمكن، وعدم اعتبار أي خروج عن الخطة فشلاً، بل تجربة يجب التعلّم منها.
اقرأ أيضاً: أفضل عشر طرق لتخفيف الوزن
الحصول على الدعم المعنوي
قد يكون من الصعب الحفاظ على النظام الصحي المتّبع بدون دعم معنوي، لذلك من المُفضّل إيجاد شخص يدعم الخطة ويُساعد في الحفاظ عليها، كما أن وجود شخص يتّبع النظام أيضاً يُشجّع على المُتابعة والالتزام، خاصةً إن كان هذا الشخص هو الشريك أو الصديق المُقرّب.
الحصول على قسط كاف من النوم
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يُساعد على تثبيت الوزن بشكلٍ كبير، وفي الواقع قِلّة النوم تُسبّب السُمنة لعدّة أسباب:
- قلّة النوم تسبّب ارتفاع مُستوى هرمون غريلين (Ghrelin) وهو هرمون الجوع ممّا يزيد الشهيّة واستهلاك الطعام.
- قلّة النوم تُسبّب انخفاض مُستوى هرمون اللبتين (Leptin) المُهم للتحكّم بالشهية.
- الأشخاص الذين يُعانون من قلّة النوم يشعرون بالإرهاق والتعب، فيصعب عليهم الحركة ومُمارسة التمارين الرياضية.
لذلك يجب الحرص على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة للحفاظ على الوزن المثالي والصحة بشكلٍ عام.
للمزيد اقرأ هنا: كيف تتغلّب على اضطرابات النوم