المخاض هي عملية مرور الجنين والمشيمة والحبل السري من الرحم إلى المهبل إلى العالم الخارجي، ليكونوا خارج جسم الأم.
ويتطلب هذا الأمر توسع قناة عنق الرحم لاستيعاب مرور الجنين، وكذلك تقلصات جدار عضلات الرحم التي تكون قوية بما يكفي لإخراج ودفع الجنين إلى خارج الرحم.
هناك ثلاث مراحل محددة للمخاض، وهي كالتالي:
تستغرق العملية الكلية للولادة المهبلية 13 ساعة في المتوسط للنساء اللواتي يلدن للمرة الأولى، و8 ساعات في النساء اللواتي أنجبن من قبل. ومع ذلك، فإن المدة الدقيقة تختلف كثيراً من امرأة إلى أخرى.
ويعتبر استغراق الأمر 18 ساعة من المرحلة الأولى مدة طويلة، ويعتبر استغراق الأمر مدة 1.5-2 ساعة من المرحلة الثانية مدة طويلة أيضاً.
تبدأ المرحلة الأولى عند بدء المخاض حتى يكون هناك تمدد كامل لعنق الرحم. سوف يصبح عنق الرحم أرق (تعرف هذه العملية باسم الامِّحاء)، ويتمدد ويتوسع حيث ينزل رأس الطفل ويصل إلى الحوض. وعادةً ما تكون هذه العملية من الانقباضات ما بين التمدد والترقق مؤلمة جداً للأم.
وتعد المرحلة الأولى عموماً أطول مرحلة، فعند ولادة الطفل الأول تستغرق هذه المرحلة الأولى 8 ساعات في المتوسط. أما بالنسبة للنساء اللواتي لديهن أطفال سابقين، ستكون هذه المرحلة أقصر بالنسبة لهن، وتستغرق 4 ساعات في المتوسط.
وتنقسم المرحلة الأولى إلى جزئين:
يبدأ هذا منذ وقت التوسع الكامل لعنق الرحم حتى يتم إنجاب الطفل. خلال هذه المرحلة، وهناك مرحلتان:
وعادة ما تكون هذه الرغبة للدفع أقل قوة إذا كانت المرأة خاضعة للتخدير الموضعي. ويتضمن هذا الدفع تقلص عضلات البطن في الوقت المناسب مع كل انكماش للرحم، وعادة ما يكون الدفع غريزيًا، لذلك لا داعي للقلق بشأن "عدم معرفة كيفية الدفع". ومع ذلك، فمن المهم الدفع في الوقت المناسب مع تقلصات الرحم لزيادة الكفاءة وتقليل التعب.
في المرأة التي لديها أطفال سابقين، تستغرق هذه المرحلة "الدفعية" النشطة 20 دقيقة في المتوسط. أما المرأة التي تلد طفلها الأول، تستغرق المرحلة النشطة 40 دقيقة في المتوسط.
حالما يتم إنجاب الطفل، تعمل القابلة أو الطبيب المشرف على تثبيت الحبل السري وقطعه، ويبقى الجزء المتبقي من الحبل السري ويسقط وحده في غضون بضعة أيام ليتشكل مكانه السرة. وبعد ذلك يصبح الطفل حراً، ويمكن للأم أن تحمله.
غالباً ما يتم تشجيع الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، لأنّ هذا قد يساعد في المرحلة الثالثة من الولادة ويعد مفيداً جداً للطفل.
المرحلة الثالثة تدوم منذ ولادة الطفل حتى إخراج المشيمة والأغشية (بعد الولادة). وقد تكون المرحلة الثالثة كالتالي:
بعد إخراج المشيمة، فإنّ انقباضات الرحم المستمرة تقلل أوعية الدم الرحمية. هذا يمنع فقدان الدم واسع النطاق. تفقد معظم النساء بعض الدم أثناء عملية الولادة، وهذا أمر متوقع. وعندما تكون هناك كميات كبيرة من الدم المفقود، قد تحتاج القابلة أو الطبيب إلى إدارة هذا الأمر بالطرق المختلفة.
https://www.myvmc.com/anatomy/stages-of-labour/
https://emedicine.medscape.com/article/260036-overview
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=6194
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.