تَرْديدُ الكَلام التِّلْقائِيّ هو إعادة تلقائية ولا إرادية وغير مطلوبة للأصوات أو الكلمات التي تصدر من الآخرين، وتعتبر هذه الحالة سمة من سمات فصام الشخصية ومتلازمة توريت واضطرابات أخرى. تُعد عملية إعادة الكلمات والأصوات المسموعة أمراً طبيعياً في مرحلة عمرية معينة في الأطفال، حيث أن التقليد في هذه المرحلة يُعتبر وسيلة فعالة لتجربة الأصوات وممارسة اللغة الاجتماعية الناشئة، وقد تبدأ هذه الظاهرة بشكل طبيعي عند الأطفال في عمر 18 شهر كجزء من عملية التطور اللغوي الطبيعي والتي تصل إلى ذروتها في عمر30 شهراً، ثم تبدأ تدريجياً بالاختفاء عندما يبلغ الطفل عمر الثلاث سنوات، ويعتبر عدم اختفاء هذه الظاهرة أمراً مقلقاً يستحق الاهتمام، حيث أن 85% من الأطفال المصابين بمرض التوحد تستمر لديهم ظاهرة ترديد الكلام التلقائي بعد هذا العمر.أنواع ترديد الكلام التلقائي
يستطيع الأخصائي تشخيص حالة ترديد الكلام التلقائي من خلال إجراء محادثة مع الشخص المصاب، ويتم إجراء فحوصات طبية منتظمة لمرضى التوحد والصرع والخرف وغيرها من الحالات للتأكد ما إذا كان المريض أُصيب بظاهرة ترديد الكلام التلقائي.
معظم الناس تظهر لديهم هذه الحالة فقط خلال فترة الطفولة، وتختفي بعد تطوير اللغة بشكل تلقائي وطبيعي، أما الذين يعانون من هذه الظاهرة بشكل دائم؛ فيعتبر ذلك بالنسبة لهم أمر محبط للغاية، ويصاب الكثير منهم بالاكتئاب لعدم تمكنهم من التواصل مع الآخرين والكثير منهم يمتنعون عن تبادل الحديث مطلقا.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.