النزيف المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal Bleeding) هو الدم الذي ينزل من المهبل في وقت خارج الوقت المعتاد للدورة الشهرية، أو التدفق غير الطبيعي خلال الدورة الشهرية. ويشمل النزيف المهبلي أشكال مختلفة منها:
تنقسم أسباب النزيف المهبلي إلى أسباب تتعلق بالجهاز التناسلي الأنثوي، أو أسباب عامة (تشمل الجسم بشكل كامل). وتشمل أسباب النزيف من المهبل العامة ما يلي: أما أسباب النزيف المهبلي الموضعية فتشمل: للمزيد: نزول دم مع حبوب منع الحمل ومن الجدير بالذكر أنه يوجد قسم من النزيف المهبلي يسمى نزيف الخلل الوظيفي الرحمي (بالإنجليزية: Dysfunctional Uterine Bleeding)، وهو عدم وجود سبب عضوي لحدوث النزيف المهبلي، ويصيب بشكل أكبر الفتيات في أول مرحلة البلوغ بسبب عدم انتظام حدوث الإباضة، والسيدات بعد عمر الأربعين نتيجة التغير في الهرمونات. ويوجد لهذا النوع من النزيف المهبلي خطوات علاجية تختلف بحسب العمر، ولكن يجب العلم بأنه يتم بداية استثناء أي الأسباب التي تم ذكرها سابقاً ثم الانتقال إلى هذا التشخيص. اقرأ أيضاً: النزيف المهبلي بعد سن الاربعين
يعتبر نزول الدم من المهبل في وقت غير وقت الدورة الشهرية، أو غزارة الطمث وقت الدورة الشهرية هو العرض الرئيسي والأساسي من أعراض النزيف المهبلي. ويمكن أن يكون هناك أعراض مرافقة لنزيف المهبل بحسب المسبب، مثل:
يعتمد تشخيص النزيف المهبلي على أخذ السيرة المرضية من المريضة بشكل كامل، ومن ثم القيام بالفحص السريري وعمل الفحوصات اللازمة بما يتناسب مع المعلومات التي تم أخذها؛ وذلك لأن كل سبب من أسباب النزيف المهبلي يختلف حسب عمر المريضة، وحالتها الصحية، ووجود أمراض مرافقة، وغير ذلك. ومن المهم استثناء وجود حمل في الأعمار الصغيرة من خلال عمل فحص الحمل. أما في فترة ما بعد الولادة، فقد يحدث نزيف حاد خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، أو بعد حدوث الإجهاض؛ لأن الرحم لم يتقلص لحجمه قبل الحمل، أو بسبب احتباس أنسجة جنينية داخل الرحم، ويتم تشخيص ذلك بناء على سونار الرحم. ويجب التأكيد على ضرورة أخذ النزيف المهبلي بعد سن انقطاع الطمث بشكل أكثر جدية واستشارة الطبيب خلال أقصر وقت؛ وذلك لإمكانية وجود تكاثر غير طبيعي في خلايا الرحم، ويمكن أن تكون النتائج أفضل بكثير عند التشخيص المبكر من تأجيل الأمر. وتشمل الفحوصات التي يمكن أن يقوم الطبيب بعملها من أجل تشخيص النزيف من المهبل:
يعتمد علاج النزيف المهبلي على السبب المؤدي إليه. ويمكن أن يشمل علاج النزيف من المهبل:
ينصح بزيارة الطبيب لمعرفة سبب النزيف المهبلي لتجنب حدوث المضاعفات. ويمكن اتباع بعض الاقتراحات العامة التالية للرعاية المنزلية إلى أن يأخذ علاج النزيف المهبلي مفعوله: وفي حال وجود ألم مع النزيف، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية مثل: وفي حال حدوث أي من أعراض النزيف المهبلي التالية أثناء العلاج المنزلي فإنه يجب استشارة الطبيب:
أما حول هل النزيف المهبلي خطير، فالجدير بالذكر أنه من الممكن أن يتسبب النزيف المهبلي بالمضاعفات التالية: اقرأ أيضاً: هل تؤدي غزارة الدورة الشهرية الى فقر الدم؟
يعتمد مآل النزيف المهبلي على السبب المؤدي له، ولكن، يكون المسار المتوقع جيداً في معظم الحالات ويتم علاجه بسهولة. ومع ذلك، يجب أن يتم استثناء أسباب النزيف المهبلي الأكثر خطورة.
J Midwifery Womens Health. Abnormal Uterine Bleeding. Retrieved on the 14th of June, 2021, from: https://www.medscape.com/viewarticle/717971 Emily Davis; Paul B. Sparzak. Abnormal Uterine Bleeding (Dysfunctional Uterine Bleeding). Retrieved on the 14th of June, 2021, from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532913/ Healthwise Staff. Abnormal Vaginal Bleeding. Retrieved on the 14th of June, 2021, from:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.