هو شكل من أشكال الْتِهابِ المَفاصِلِ الرُّوماتويديّ الذي يحدث عادة عند الأطفال قبل سن 16 عاما، وعلى النقيض من النوع الذي يحدث عند الكبار، الحمى عادة تكون أكثر بروزاً، وإصابة القلب خاصة الْتِهاب التَّأْمور أكثر شيوعا.
والتهاب المفاصل (تَوَرُّم، ومَضَض، و إيلاَم و تصلب) يحدث عادة في مفصل واحد أو أكثر من المفاصل الكبيرة ويمكن أن يؤثر على النمو الطبيعي للعظام، ويتسبب في تَحْديد الحركة، والقُسُوط، وتَقَفُّع الثَّنْي المفصلي عادة يترافق مع الأعراض المجموعية، والعامِل الرُّوماتويديّ الإيجابِيّ يكون عادة أكثر ندرة في هذا الشكل.
علاجه مشابه للشكل الذي يحدث عند البالغين أي بإستخدام مضادات الإلتهاب ، و أحياناً الإستيرويد، وفي الحالات الوخيمة يمكن إستخدام مُضَادُّات الرِّثْيَة، وعامِل نَخَرِ الوَرَم، وحوالي 75 % من المرضى يتعافون تماماً منه مع العلاج، وأقل من 10 % من المصابين يبقى لديهم إعاقة شديدة.
عادة العلاج يركز على تخفيف الألم و تحسين وظيفة المفصل لتجنب تلف المفصل الدائم.
ألم المفاصل و انتفاخها و تصلبها. قد يصيب المرض مفصل واحد او عدة مفاصل و قد ينتشر لكل الجسم مسبباً انتفاخ الغدد اللمفاوية و الطفح الجلدي و الحمى. يعتبر المرض مناعي ذاتي حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا الجسم و أنسجته وتدخل أيضاً الاسباب الجينية و العوالم البيئية بالاصابة بالمرض. يعتقد أن الجنس الأنثوي يعتبر من عوامل الخطر للاصابة ببعض انواع التهاب المفاصل الروماتويدي.
لا يوجد اختبار معين لتشخيص المرض و لكن ممكن القيام بفحوصات مخبرية لعينة الدم و صور تشخيصية لاستثناء الأسباب الأخرى للأعراض.
العلاج يركز على محاولة ايصال الطفل لوضع حركي و اجتماعي مقبول. و للحصول على ذلك يعطي الأطباء علاجات للتخفيف من الألم و النتفاخ الحاصل في المفصل و للحفاظ على قوة و حركة المفصل الطبيعية و لتجنب المضاعفات. مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية: الأيبوبروفين ، النابروكسين و لكن قد تسبب الم بالمعدة و مشاكل بالكبد. مضادات الرثية مثل الميثوتركسيت و السلفاسالازين و لكن قد تسبب مشاكل الكبد و الغثيان. مضادات عامل نخر الورم مثل انتانيرسبت ولكنها تزيد من خطر العدوى و السرطان مثل اللمفوما. مثبطات المناعة مثل اباتاسبت ، ريتوكسيماب، اناكينرا، توسيليزوماب الستيرويدات القشرية تعطى بالفم او مباشرة كحقنة بالمفصل و لكن الستيرويدات قد يكون لها تأثيرات جانبية على النمو. قد يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي 'الفيزيائي' للحفاظ على مرونة المفصل و حركتها . العلاج الجراحي يفيد في الحالات الشديدة.
يجب على الأهل تعليم الطفل على تقنيات للتعايش مع المرض مثل: التمارين الرياضة المنتظمة، حيث يقوم التمارين بتقوية العضلات و زيادة مرونة المفاصل و تعتبر السباحة من أفضل التمارين لأنها تسبب أقل إجهاد ممكن على المفاصل. الكمادات الباردة أو الساخنة، تخفف من التصلب الذي يحدث في الصباح. التغذية الصحية، للحفاظ على وزن مثالي. تناول كميات كافية من الأغذية الغنية بالكالسيوم لتجنب مضاعفات المرض و مضاعفات الأدوية و زيادة الوزن بسبب قلة الحركة التي قد تسبب هشاشة العظام .
يجب تشخيص المرض و علاجه بمراحل مبكرة للتقليل من فرص حدوث أي مضاعفات مثل: مشاكل في العين مثل التهاب العنبية التي قد تؤدي إلى الاصابة بالمياه البيضاء و الزرق و فقدان البصر مشاكل النمو ، حيث قد يؤدي المرض الى اضطرابات بنمو العظام و بعض الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل اليفعي خاصة الستيرويدات من مضاعفاتها التأثير السلبي على النمو.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.