1- ربو قصبي : هو مرض الربو.
2- ربو قصبي : حالة مرضية تتميز بزيادة استجابة الرغامى والقصبات تجاه منبهات مختلفة ، يتظاهر بتضيق واسع الانتشار في المسالك الهوائية ( وتكون الآلية بتشنج القصبات وازدياد مفرزاتها ووذمة في جدارها ) , تتغير شدته إما عفوياً أو نتيجة العلاج المطبق.
3 -ربْو قصبي : اضطراب التهابي مُزمن يؤثر في المجاري التنفسيّة ويتسبب بدوره بالعديد من الأعراض الدوريّة كالسُعال , الصفير , ضيق التنفس وضيق الصدر .
يرتبط الربو بعدد من انماط خلايا الدم كالخلايا البدينة المُسببة لفرط الحساسيّة والمُفرزة للهيستامين ( المركب المُسبب لتيبس الأنف وارتشاحه عند الاصابة بنزلات البرد , حُمى الكلا وغيرها من الاضطرابات ) وخلايا الدم البيضاء ( اليوزينيّة ) المُقترنة بالتفاعلات التحسسيّة واخيراً الخلايا الليمفيّة التائيّة التي تقترن أيضاً بالتفاعلات التحسسيّة والالتهابيّة المختلفة .
ترتبط الأرجيّة ( فرط الحساسيّة ) بشكل كبير بالربو القصبي المؤثر فيما يُقارب 10 -12 % من الأطفال وتظهر أعراضه في الغالب قبل بلوغ سن الخامسة .
على الرغم من اعتبار الربو اكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال والمُسبب الرئيسي لوفيات الأطفال الا أنه تزداد احتمالية اختفاء أعراضه في سن البلوغ .
* التاريخ العائلي للاصابة بالربو . * تكرار العدوى التنفسيّة . * نقصان الوزن عند الولادة . * التعرّض للدخان قبل وبعد الولادة . * الأكزيما . * الحساسيّة الأنفيّة . * العوامل المُسببة للتحسس ( الأطعمه , الطلع , العفن , عث الغبار , المواد المُضافة للأغذية ووبر الحيوانات الأليفة ) . * التلوّث البيئي . * العطور . * التغيّر المفاجيء في درجات الحرارة .تعدد العوامل المُثيرة للربو القصبي عند الأطفال ومنها :
ترتبط التهابات المسالك التنفسيّة بعوامل جينيّة وأخرى بيئيّة تتسبب بدورها في محدوديّة التدفق الهوائي وبالتالي احداث تغييرات تركيبيّة ووظيفيّة تتسبب بالتشنجات القصبيّة , الوذمة المخاطيّة والانسداد المُخاطي . يتسبب انسداد المجاري التنفسيّة بزيادة مُقاومة تدفق الهواء وانخفاض سرعة تدفق الهواء الزفيري وترتبط هذه التغيرات بفقدان القدرة على طرد الهواء وفرط الانتفاخ الرئوي الذي يُعوّض بدوره عن حال الانسداد بشكل مؤقت الى أن يتساوى كلاً من الحجم المدي والفراغ الرئوي الفضائي والتسبب بما يُعرف بنقص التهوية .
* نوبات السُعال المُتكررة التي تقترن باللعب , البكاء او الضحك المُفرط وأثناء الليل . * السُعال المُزمن . * التنفس السريع . * ألم وضيق الصدر . * الصفير أثناء التنفس . * الحركة التأرجحيّة للصدر أثناء التنفس . * ضيق التنفس او فقدانه . * توتر عضلات العُنق والصدر . * الاعياء والارهاق .تتفاوت العلامات والأعراض من نوبة لأخرى لذات الطفل لتشمل :
تعتمد العمليّة التشخيصيّة للربة القصبي عند الأطفال على عدة عوامل ومنها: * التاريخ المرضي للطفل كالاصابة بأي من الأضطرابات التنفسيّة , التحسسيّة, الرئويّة والأكزيما . * الفحص الفيزيائي الذي يسمع الطبيب من خلاله للصوت الصدي ونبض القلب اضافة الى مُلاحظة علامات تحسس الأنف او العين . * الصور الاشعاعيّة ( أشعة أكس ) التي تكشف للاطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات اضافة الى قياس التنفس الذي يتم من خلاله قياس كميّة الهواء المُتدفق الى الرئتين وسرعة طرده وبالتالي تحديد شدة الربو . * الفحص الجلدي التحسسي . * اختبار المُمتز التحسسي الاشعاعي والغلوبولين المناعي ( ي ) .
تختلف الخطة العلاجيّة لربو الأطفال القصبي باختلاف التاريخ المرضي للطفل وشدة الربو ويتم من خلالها: تحديد المواد المُثيرة لحالة الربو لتجنبها كيفيّة و مواعيد تناول الطفل للادوية المُخصصة للربو و الاجراءات المُتبعة للتعامل مع تقدم حالة الربو تحديد الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي الطاريء , الطب البديل : تُستخدم العديد من الأعشاب لعلاج الربو أو للتخفيف من حدة نوباته كالشاي , البابونج , اليانسون , الحُلبة , حشيشة السُعال , العرقسوس , البصل , فيتامين ( ب ) .
يُعد مآل الاصابة بربو الاطفال القصبي جيداً وخاصة في الحالات المرضيّة المُعتدلة وأثبتت الدراسات أن ما يُقارب 54 % من الحالات التي تم تشخيصها في مرحلة الطفولة تختفي اعراضها بعد مرور عدة سنين , أما عن تضرر الأنسجة الرئويّة والتغيّرات التي تطرأ على المجاري التنفسيّة فيما اذا كانت ضارة او نافعة فما تزال قيد الدراسة . وأثبتت الدراسات أيضاً أن البدء بالعلاج المُبكر بالهرمونات الستيرويديّة القشريّة يُقلل أو يحد من تأثر الوظائف الرئويّة ويُساعد المُصابين الذين تظهر عليهم الأعراض المتوسطة بالتعايش مع المرض بأقل صعوبات مُمكنة .
Bronchial Asthma Available at: http://www.emro.who.int/Unified-Medical-Dictionary.html http://www.webmd.com/asthma/guide/bronchial-asthma Accessed at: 18/September/2012
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.