يعد خراج الرئة (بالانجليزية: Lung Abscess) تجويف مملوء بالصديد ومحاط بالأنسجة الملتهبة في الرئة، ويحدث في كثير من الحالات بسبب دخول البكتيريا الموجودة في الفم أو الحلق إلى الرئة.[1]
يمكن تقسيم أنواع خراج الرئة إلى نوعين:[2]
اقرأ أيضاً: امراض الرئة
يعد عوامل خطر الإصابة بخراج الرئة:[2]
تتمثل أسباب خراج الرئة فيما يلي:[1]
تتضح فسيولوجيا خراج الرئة في تسبب دخول البكتيريا إلى الرئة في حدوث التهاب أولاً، والذي يتطور على مدار أسبوع إلى أسبوعين إلى موت الأنسجة، وتكون خراج الرئة، وعادة ينفجر الخراج في القصبات الهوائية وتطرد محتوياته تاركة تجويفاً مملوءاً بالهواء والسوائل، كما يحدث التجمع القيحي في بطانة التجويف الصدري في حالات قليلة نتيجة الامتداد المباشر إلى خراج الرئة، أو غير المباشر من خلال الناسور القصبي الجنبي.[3]
تشمل أهم أعراض خراج الرئة:[2] اقرأ أيضا: ضيق التنفس وعلاقته بصحة القلب والرئتين
يمكن تشخيص خراج الرئة بعدة طرق، تشمل ما يلي:[3]
يتضمن علاج خراج الرئة استخدام المضادات الحيوية، وتصريف الصديد عن طريق إدخال أنبوب إلى الرئة في حالة الإصابة بخراج الرئة الذي يتراوح حجمه 6 سم أو أكثر، والجراحة لإزالة الأنسجة الرئوية المصابة أو التالفة مع الخراج، أو لإزالة الجسم الغريب الذي يسد مجرى الهواء.[2] تعد المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي لخراج الرئة، ويمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج خراج الرئة كما يلي:[3] يستمر العلاج حتى تظهر الأشعة السينية اختفاء خراج الرئة، وقد تصل تلك المدة إلى ستة أشهر حيث تؤخذ المضادات الحيوية الوريدية لمدة تتراوح من 3-8 أسابيع ثم تؤخذ بعدها عن طريق الفم.[2] اقرأ أيضاً: حقائق هامة حول المضادات الحيويةالمضادات الحيوية
تشمل أهم مضاعفات خراج الرئة ما يلي:[1]
يمكن الشفاء من خراج الرئة تماماً بدون المعاناة من أي مضاعفات بالعلاج بالمضادات الحيوية، وكلما كان الحصول على العلاج مبكراً كلما كان أفضل، ويعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، أو انسداد المجاري التنفسية، أو بعض الأمراض الأخرى أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خراج الرئة.[2] اقرأ أيضاً: انسداد المجرى التنفسي
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.