تنفس كهربي حجابي

تَنَفُّسٌ كَهْرَبِيٌّ حِجابِيّ، المعروف أيضا باسم إِنْظامٌ حِجابِيّ، هو التطبيق الإيقاعي للنبضات الكهربائية على الحجاب الحاجز لتوفير الدعم التنفسي في حالات فشل التنفس أو توقف التنفس أثناء النوم. المبدأ الأساسي وراء تحديد سرعة أو التحكم بحركة الحجاب الحاجز هو تمرير تيار كهربائي عبر أقطاب ملحقة داخليًا.

ينقبض الحجاب الحاجز، ويوسع تجويف الصدر، مما يؤدي إلى سحب الهواء إلى الرئتين (اِسْتِنْشاق). عند عدم التحفيز يرتخي الحجاب الحاجز، مخرجا الهواء من الرئتين (الزفير).

تاريخيا، تم تحقيق ذلك من خلال التحفيز الكهربائي للعصب الحجابي عن طريق قطب مزروع، بينما يتم الان عن طريق الجلد فيما يعرف بالتوصيل عبر الجلد إلى الحجاب الحاجز.

فوائد التنفس الكهربي الحجابي

• يقلل من الحاجة الى اجهزة التهوية.
• يقلل من الالتهابات الرئوية.
• يقلل من التكاليف (يحتاج فقط جهاز تهوية واحد بدلاً من 2).
• يقلل من الحالات المرضية.
• يزيد من جودة الحياة.

الحالات التي يوصف فيها التنفس الكهربائي الحجابي

• قصور جزئي أو كامل في الجهاز التنفسي، ويمكن أن يكون فعالًا فقط إذا كان للمريض العصب الحجابي والحجاب الحاجز سليمين.
• المرضى الذين يعانون من إصابة الحبل الشوكي.
• توقف التنفس أثناء النوم (لَعْنَةُ أُونْدين).
• شلل الحجاب الحاجز.

شروط الحصول على تَنَفُّسٌ كَهْرَبِيٌّ حِجابِيّ

• أن تكون على الأقل 18 سنة أو أكثر.
• تعاني من إصابة الحبل الشوكي العنقي وتعتمد على التهوية الميكانيكية.
• الاستقرار السريريً بعد إصابة الحبل الشوكي الحاد.
• أن يكون لديك مقدم رعاية أساسي ملتزم (سيطلب من مقدم الرعاية تخصيص عدة ساعات خلال اليوم بتشغيل النظام).
• يجب أن يكون لدى المرضى الإناث (في سن الإنجاب) نتيجة اختبار سلبية للحمل.

موانع استخدام التنفس الكهربائي الحجابي

• وجود حالات طبية من شأنها أن تتداخل مع زراعة الأقطاب.
• وجود مرض رئوي نشط، أمراض القلب، أو أمراض الدماغ.
• إذا كان المريض في حاجة إلى استخدام أكسجين إضافي.
• وجود تشوهات كبير في الصدر أو الجنف.
• حالات الحمل أو الرضاعة.
• زيادة الوزن بشكل ملحوظ.

المخاطر أو الآثار الجانبية للإجراءات الجراحية

• اختراق الغشاء أثناء العملية، والتي يمكن أن تسبب حالة تعرف باسم (كابنوثوراكس) وهي واحدة من مضاعفات الدورة الدموية والجهاز التنفسي.
• العدوى و/أو الأنسجة الملتهبة في مواقع غرس الإلكترود.
• نزيف في مواقع زرع القطب الكهربائي.
• تلف العصب أو النسيج.
• انفصال أسلاك القطب الكهربائي من الجسم مما يؤدي إلى ضعف التحكم بالجهاز.
• عدم انتظام ضربات القلب، يحدث بسبب وضع الأقطاب في تجويف الصدر.
• تهيج الجلد أو فرط الحساسية من التحفيز الكهربائي، من الشريط المستخدم مع الأقطاب الكهربائية أو من ضمادة الجلد التي تحتوي على وصلات القطب الكهربائي.
• الاختناق أثناء تناول الطعام وتوقف التنفس أثناء النوم.
• الألم أو عدم الراحة أو ضيق التنفس.
• عدم وجود رد فعل عضلي كافي عند استخدام المشغّل وقد لا يعمل المنتج بالكامل.

في حالة أجهزة اترواستيم ومارك-فوور، يمكن استخدام عدة تقنيات جراحية. يتم إجراء الجراحة عادة عن طريق وضع قطب كهربائي حول العصب الحجابي، إما في الرقبة (تقنية قديمة)، أو في الصدر (أكثر حداثة).

يتم توصيل القطب إلى جهاز استقبال الترددات اللاسلكية الذي يتم غرسه تحت الجلد مباشرة. يرسل مرسل خارجي إشارات راديوية إلى الجهاز بواسطة هوائي يتم ارتداؤه فوق جهاز الاستقبال. يقترب العصب الحجابي عن طريق شق صغير الى الأعلى قليلا بمقدار (~ 5 سم). ثم يتم عزل العصب الحجابي تحت العضلة المضادة للقيصر. للتقنية الجراحية الصدرية، شقوق صغيرة (~ 5 سم) على الفضاء الوربي (بَينَ الأَضْلاَع) الثاني أو الثالث. يتم وضع الأقطاب حول العصب الحجابي إلى جانب التأمور (الغشاء المغلف للقلب).

في حالة جهاز نيواراكس، يتم إجراء سلسلة من أربع شقوق في جلد البطن. تستخدم العديد من الأدوات مثل منظار البطن والمسبار للعثور على أفضل أربعة مواقع على الحجاب الحاجز لإرفاق أربعة أقطاب كهربائية، والتي لها صلات خارج الجسم. حيث يتم وصلهم مع الوحدة الخارجية.