هو دواء يستخدم بوصفة طبية للمساهمة في علاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية في البالغين والأطفال من عمر 6 سنوات بشرط أن يكون وزنهم 30 كغم فأكثر.
يحتوي هذا الدواء على مادتين فعالتين تعوق تكاثر الفيروس في الجسم، هما:
تصنيف الدواء: مضادات الفيروسات
الفئة: علم المناعة
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستخدم اللاميفودين والرالتغرافير في علاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب)، بجانب مضادات الفيروسات القهقرية الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن دواء اللاميفودين والرالتغرافير لا يعالج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الإيدز نهائياً، ولكنه يعمل على التقليل من كمية الفيروس في الدم ويبقيه عند مستوى منخفض، كما أنه يقوي المناعة عن طريق زيادة الخلايا التائية المناعية في الدم، وبذلك يقلل من خطر الإصابة بالعدوى الانتهازية والأمراض المصاحبة للإيدز التي تهدد الحياة.
يمنع تناول هذا الدواء في الأشخاص يعانون من حساسية مفرطة تجاه مادة اللاميفودين أو الرالتغرافير.
يوصى بإخبار الطبيب بالتاريخ الطبي قبل البدء باستخدام اللاميفودين والرالتغرافير خاصة إذا كان المريض يعاني من:
يمكن أن يؤدي استخدام اللاميفودين والرالتغرافير في بعض الحالات إلى الإصابة بآثار جانبية خطيرة تستدعي التوقف عن استخدام الدواء والذهاب إلى المستشفى على الفور، مثل:
قد يصعب التعرف على الإصابة بالحماض اللبني مبكراً، نظراً لتشابه أعراضه مع بعض المشاكل الصحية الأخرى؛ لذا يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور إذا ظهرت أي من هذه العلامات الخطيرة التي قد تشير إلى الإصابة بالحماض اللبني:
قد يؤدي استخدام هذا الدواء إلى تفاقم حالات الالتهاب الكبدي B في الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد B وفيروس نقص المناعة البشرية الذين توقفوا عن استخدام اللاميفودين.
لذلك يجب مراقبة وظائف الكبد عن كثب لدى هؤلاء المرضى وإعطائهم أدوية لعلاج الالتهاب الكبدي B في الوقت المناسب.
يمكن أن يتسبب هذا الدواء لدى بعض الحالات في الإصابة بمشاكل في الكبد تهدد الحياة مثل تضخم الكبد الحاد والتنكس الدهني.
لذا يجب الحذر وطلب الرعاية الطبية العاجلة إذا ظهرت أي من الأعراض التالية أثناء العلاج بهذا الدواء:
قد يتسبب هذا الدواء في حدوث ردود فعل تحسسية خطيرة، وتضمن علاماتها طفح جلدي، وحمى، وتقشر الجلد، واحمرار أو تورم العينين، وتعب شديد، وتورم الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق، وبثور أو تقرحات في الفم، وصعوبة التنفس.
يمكن أن يتسبب استخدام هذا الدواء في حدوث التهاب في البنكرياس خاصة في الأطفال الذين تناولوا نظائر النيوكليوزيد في الماضي، أو لديهم تاريخ من التهاب البنكرياس، أو عوامل خطورة أخرى لالتهاب البنكرياس.
لذا يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور إذا شعر الطفل بآلام شديدة في الجزء العلوي من البطن مع أو دون غثيان وقيء، والتي قد تشير إلى حدوث التهاب في البنكرياس.
يصنف هذا الدواء من فئة السلامة أثناء الحمل C؛ لذا لا ينبغي استخدامه للحامل إلا إذا أوصى الطبيب بذلك بعد المقارنة بين الفوائد المرجوة والمخاطر المحتملة.
لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء تناول اللاميفودين والرالتغرافير، علاوة على ذلك يوصى بعدم قيام الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية بإرضاع أطفالهن، حيث أن الفيروس قد ينتقل إلى الطفل.
لم يعرف مدى فاعلية وأمان استخدام هذا الدواء في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.
ينبغي على المريض إبلاغ الطبيب بأي أدوية أخرى يستخدمها، أو المكملات الغذائية، أو العشبية قبل تناول اللاميفودين والرالتغرافير؛ لتجنب حدوث تفاعل دوائي يؤثر على صحة المريض أو فاعلية الدواء.
ومن أمثلة الأدوية التي قد يتداخل معها اللاميفودين والرالتغرافير ما يلي:
يؤخذ هذا الدواء تبعاً لوصف الطبيب، وعادة ما تبلغ الجرعة في الأطفال والبالغين قرصاً واحداً مرتين في اليوم.
يتوفر هذا الدواء في صورة أقراص تحتوي على اللاميفودين بتركيز 150 ملغ، والرالتغرافير بتركيز 300 ملغ.
يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة في مكان جاف وبارد بعيداً عن الضوء والحرارة وعن متناول الأطفال.
تؤخذ أقراص اللاميفودين والرالتغرافير عن طريق الفم مع تناول كوب كامل من الماء، مع أو دون الطعام.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية