كابماتينيب

يستعمل دواء الكابماتينيب لعلاج الحالات المنتشرة من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (بالإنجليزية: Non-small Cell Lung Cancer) عند البالغين الذين يمتلكون تشوهاً جينياً يسبب حدوث تخطي للإكسون (بالإنجليزية: Exon) الرابع عشر في جينات بروتين كيناز التيروزين MET، والذي يتم الكشف عنه باستعمال اختبارات خاصة.

اقرأ أيضاً: السيجارة الأولى في الصباح قد تسبب السرطان

لا يوجد أي موانع ضد استعمال دواء الكابماتينيب مذكورة من قبل الشركة المصنعة.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الكابماتينيب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض أو مشاكل الرئة الأخرى غير السرطان.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء الكابماتينيب إلى تطور حالات قد تكون مميتة من التهاب الرئة، أو المرض الرئة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial Lung Disease)، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه الحالات لدى المرضى بدقة، مع إيقاف استعمال دواء الكابماتينيب بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.

قد يؤدي استعمال دواء الكابماتينيب إلى الإصابة بحالات من السمية الكبدية (بالإنجليزية: Hepatotoxicity)، والتي تظهر على شكل زيادة في مستويات ناقلات الأمين، الأمر الذي يستلزم مراقبة وظائف الكبد قبل البدء باستعمال دواء الكابماتينيب، وأثناء استعماله بشكل دوري، مع القيام بإيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت، و/أو تقليل الجرع، أو إيقاف استعماله بشكل دائم بناءً على حالة المريض.

قد يؤدي استعمال دواء الكابماتينيب إلى زيادة حساسية الجلد للضوء وأشعة الشمس، لذلك يوصى باتخاذ الإجراءات الوقائية ضد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مثل التقليل من مدة التعرض لأشعة الشمس، وارتداء الملابس الطويلة، واستعمال واقيات الشمس الملائمة.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الكابماتينيب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية وآلية عمل الدواء تشير إلى إمكانية تسببه بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الكابماتينيب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين، وأهمية إجراء فحص الحمل قبل البدء بإعطاء الدواء للنساء اللواتي يمكن أن يحملن.

توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء الكابماتينيب، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوع واحد على الأقل، كما يوصى الرجال النشطين جنسياً الذين يستعملون دواء الكابماتينيب، والذين يمكن أن يتطور الحمل لدى شريكاتهم، باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوع واحد على الأقل.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الكابماتينيب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أنه يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوع واحد على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.

اقرأ أيضاً: كيف تقي نفسك من السرطان

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الكابماتينيب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الكابماتينيب ما يلي:

• مثبطات إنزيمات CYP3A القوية، حيث أن هذه الأدوية تزيد من مستويات دواء الكابماتينيب، مما يزيد من خطور الإصابة بأعراضه الجانبية. تتضمن هذه الأدوية دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، ودواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، ودواء الكونيفابتان (بالإنجليزية: Conivaptan)، وغيرها.
• محفزات إنزيمات CYP3A المتوسطة والقوية، حيث أن استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى حدوث انخفاض في مستويات دواء الكابماتينيب، مما يقلل من فاعليته العلاجية. تتضمن هذه الأدوية دواء الأموباربيتال (بالإنجليزية: Amobarbital)، ودواء الابالوتاميد (بالإنجليزية: Apalutamide)، ودواء البوسينتان (بالإنجليزية: Bosentan)، وغيرها.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الكابماتينيب.

اقرأ أيضاً: الشيح: خيار طبيعي لعلاج سرطان الرئة

ينبغي الالتزام بالطريقة الموصوفة من قبل الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء الكابماتينيب. يمكن تناول دواء الكابماتينيب سواء مع الطعام أو بدونه، مع ضرورة تناول قرص الدواء كما هو دون القيام بكسره، أو طحنه، أو مضغه.

جرعة دواء الكابماتينيب الموصى بها هي 400 ملجم مرتين يومياً (كل 12 ساعة)، إلا أنه يمكن تقليل هذه الجرعة في حال تطور أعراض جانبية غير محتملة إلى 300 ملجم مرتين يومياً، ثم إلى 200 ملجم مريتن يومياً، لكن في حال عدم قدرة المريض على تحمل جرعة 200 ملجم مرتين يومياً فإنه ينبغي إيقاف استعمال دواء الكابماتينيب بشكل دائم.

قد يتم يتم اللجوء إلى تقليل الجرع المستعملة من دواء الكابماتينيب، أو إيقاف استعماله بشكل مؤقت مع إعادة استعماله بنفس الجرع السابقة أو بجرع أقل، أو إيقاف استعماله بشكل دائم بناءً على شدة الأعراض الجانبية المرتبطة باستعمال الدواء.

لا توجد بيانات تبين مدى أمان استعمال دواء الكابماتينيب للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من القصور الكلوي، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال الدواء لهذه الفئات من المرضى.

في حال التقيؤ بعد فترة قصيرة من الحصول على دواء الكابماتينيب فإنه ينبغي عدم الحصول على جرعة أخرى من الدواء، والانتظار إلى أن يحين موعد الجرعة التالية.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الكابماتينيب في موعدها المحدد فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم استعمال جرعتين معاً في نفس الوقت.

اقرأ أيضاً: نتائج واعدة لعلاج السرطان

يتوفر دواء الكابماتينيب على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 150 ملجم، وتركيز 200 ملجم.

يوصى بحفظ دواء الكابماتينيب في علبته الأصلية على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى 15- 30 درجة مئوية، مع ضرورة حفظه بعيداً عن الرطوبة.

ينبغي التخلص من أي كمية متبقية من الدواء بعد مرور مدة 6 أسابيع على فتح علبة الدواء.