ديكسفينفلورامين

يعد الديكسفينفلورامين دواء مثبط للشهية. يعمل بشكل أساسي عن طريق تقليل تناول السعرات الحرارية المرتبط بزيادة نشاط السيروتونين في الدماغ. وهو يستخدم في علاج ما يلي:

• علاج السمنة والحفاظ على الوزن، عند تناوله مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
• علاج مرض السكري.

اقرأ أيضاً: السمنة وأهم الأدوية التي تحد منها

يجب عدم استخدام الديكسفينفلورامين في الحالات الآتية؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات محتملة:

• إذا كانت هناك حساسية من الديكسفينفلورامين، أو الفينفلورامين، أو الأمفيتامينات، أو أي حساسية من أي مادة بشكل عام. قد يحتوي هذا المنتج على مكونات غير فعالة، والتي يمكن أن تسبب الحساسية أيضاً.
• مشاكل بالكلى.
• مشاكل بالكبد.
• مشاكل بالقلب، والأوعية الدموية.
• ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم الرئوي الأولي.
• استخدام أدوية أخرى تؤثر على هرمون السيروتونين؛ لتجنب الإصابة بمتلازمة السيروتونين.
• تناول الأدوية المضادة للاكتئاب المثبطة للأوكسيداز أحادي الأمين خلال ال 14 يوم الماضية، مثل الإيزوكاربوكسازيد، واللينزوليد، والميتاكسالون.
• تناول أدوية الصرع.
• تناول أي أدوية أخرى تسبب النعاس مثل أدوية القلق ومرخيات العضلات، أو مضادات الهيستامين.

يجب التوقف عن الاستخدام إذا ظهرت أي ردود فعل تحسسية، مثل تورم في الوجه أو طفح جلدي، مع طلب المساعدة الطبية الطارئة.

يعد هذا الدواء آمناً، عندما يؤخذ عن طريق الفم بالكميات الموصى بها فقط. يجب تجنب تناول جرعات أعلى من الحد الأقصى اليومي. قد تسبب الجرعات الزائدة بعض الآثار الجانبية الخطيرة، والتي يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة فور حدوثها، وقد تشمل:

• مرض صمام القلب.
• ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
• نتائج غير طبيعية لتخطيط صدى القلب.
• الغثيان، أو القيء.
• آلام البطن، والإسهال.
• صعوبة في التركيز.
• مشاكل في الاتزان.
• شعور بالتعب.
• قصور الجهاز التنفسي.
• السكتة القلبية.
• تغير في الرؤية.
• ألم، والتهاب المفاصل.
• الاكتئاب.

يستخدم هذا الدواء بحذر تحت إشراف الطبيب، في أي من الحالات التالية:

الديكسفينفلورامين والحمل

يرجى استشارة الطبيب دائماً قبل استخدام أي أدوية للحامل أو من تخطط للحمل.

يرجى استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء للحامل.

الديكسفينفلورامين والرضاعة

يرجى استشارة الطبيب دائماً قبل استخدام أي أدوية أثناء الرضاعة الطبيعية.

قد يفرز هذا الدواء في حليب الأم وقد يضر بالطفل الرضيع. يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الديكسفينفلورامين للمرضع.

الديكسفينفلورامين وكبار السن

قد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية من هذا الدواء، وخاصة الدوخة والنعاس. يمكن أن تزيد الدوخة والنعاس من خطر السقوط لدى كبار السن.

الديكسفينفلورامين والأطفال

يرجى استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء للأطفال.

الديكسفينفلورامين والقيادة

يرجى توخي الحذر عند تناول هذا الدواء مع القيادة، أو أثناء تشغيل الآلات، أو أثناء القيام بأنشطة خطرة أخرى؛ لأنه يمكن أن يسبب الدوخة، والنعاس.

يرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول هذا الدواء عند استخدام أي أدوية أخرى، بما في ذلك الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، وأي مكملات غذائية، والأعشاب. يمكن لبعض الأدوية أن تسبب آثاراً غير مرغوب فيها أو خطيرة عند استخدامها معاً. ومن الأدوية المحتمل تداخلها مع دواء الديكسفينفلورامين، ما يلي:

• مضادات الهيستامين مثل الدايفينهيدرامين، والسيتريزين.
• مضادات الاكتئاب مثل الإيزوكاربوكسازيد، واللينزوليد، والميتاكسالون.
• مهدئات السعال مثل الكودايين، والديكستروميثورفان.
• أدوية النوم والقلق مثل الألبرازولام، واللورازيبام، والزولبيديم.
• مرخيات العضلات مثل الكاريزوبرودول، والسيكلوبنزابرين.
• الأدوية الخافضة للضغط، مثل الغوانيثيدين، والميثيل دوبا، والريزيربين.

اقرأ أيضاً: كيف سنتمكن من علاج السمنة في المستقبل؟

تؤخذ كبسولات هذا الدواء عن طريق الفم بوصفة طبية، وتشمل الجرعة المعتادة من الديكسفينفلورامين كبسولتين يومياً، أو حسب إرشادات الطبيب.

يتوفر هذا الدواء على شكل كبسولات بتركيز 15 ملغ من الديكسفينفلورامين.

تخزن عبوات هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الرطوبة والضوء، وبعيداً عن متناول الأطفال.

اقرأ أيضاً: علاج السمنة بالحميات الغذائية

يجب استخدام هذا الدواء تماماً حسب إرشادات الطبيب؛ للحصول على النتيجة المرجوة، ولتجنب أي آثار جانبية للجرعات الزائدة، وفيما يلي بعض النصائح عند استخدام الديكسفينفلورامين:

• تؤخذ كبسولات هذا الدواء عن طريق الفم، دون مضغها أو سحقها.
• يمكن تناول هذا الدواء مع الطعام، عند حدوث اضطراب بالمعدة.
• ينصح بإخبار الطبيب عند تناول أي أدوية أخرى، أو مضادات حيوية مع هذا الدواء، أو عند وجود أي أمراض صحية مثل أمراض القلب.
• قد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية من هذا الدواء.
• يجب تجنب القيادة أو الأنشطة الخطيرة لحين معرفة كيفية تأثير هذا الدواء على المريض؛ حيث يمكن أن تتأثر ردود أفعاله.
• يجب مراقبة عمل القلب قبل بدء العلاج بالديكسفينفلورامين، وأثناء العلاج وبعد الانتهاء، نظراً للارتباط بين استخدامه وبين مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، وأمراض القلب الصمامية.
• يرتبط الديكسفينفلورامين كيميائياً بالأمفيتامينات التي قد يسبب تناولها التعود والإدمان، يجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار عند الرغبة في استخدام هذا الدواء في إنقاص الوزن، خاصة لمن لديهم تاريخ من الإدمان.
• يجب تناول هذا الدواء مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
• ينصح باستخدام هذا الدواء تماماً حسب إرشادات الطبيب.
• عند تناول جرعة زائدة، يرجى طلب العناية الطبية الطارئة.

اقرأ أيضاً: فوائد البروبيوتيك للتنحيف