أخبار الطبي. وجد الباحثون أدلة جينية تشير إلى أن العقاقير المضادة للأكسدة المستخدمة حاليا لعلاج أمراض الرئةوالملاريا و حتى نزلات البرد يمكن أن تساعد أيضا في منع وعلاج السرطان لأنها تحارب ضد الأكسدة.
ويوضح الباحثون أن فقدان البروتين القامع للورم كافولين -1 له علاقة في الأنواع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي.
والآن لدينا دليل أن الاكسدة في الميتوكوندريا عامل مهم في قيادة نمو الورم، وهذا يعني أننا في حاجة إلى العقاقير المضادة للسرطان التي تستهدف بشكل خاص هذا النوع من الاكسدة، وهناك بالفعل عقاقير مضادة للأكسدة في السوق تباع كمكملات غذائية، مثل ان-أسيتيل سيستين .
ووجد الباحثون أن فقدان كافولين -1 يزيد من الاكسدة في الميتوكوندريا، وذلك يؤدي لزيادة كل من كتلة الورم، وحجم الورم حتى أربعة أضعاف، من دون أي زيادة في الأوعية الدموية التي تغذي الورم.
لقد ارتبطت المواد المضادة للأكسدة مع الحد من السرطان -- كبيتا كاروتين، على سبيل المثال، ولكن الآليات والأدلة الوراثية لم تكن معروفة، وهذه الدراسة توفر الأدلة اللازمة الجينية بأن خفض الأكسدة في الجسم يؤدي إلى نقص نمو الورم.
حاليا ، لا يتم استخدام الأدوية المضادة للأكسدة في علاج السرطان لأنه كان يعتقد بأنها سوف تقلل من فعالية العلاج الكيماوي، مما يزيد من الأكسدة، ومن الأدوية المتوفرة والتي تقلل من الأكسدة ان-أسيتيل سيستين, كلوروكوين, و الميتفورمين مثل الغلوكوفاج او السيدوفاج ، وينبغي إعادة النظر في استخدام المواد المضادة للأكسدة كعوامل مضادة للسرطان.
والميتفورمين دواء للسكري والكلوروكين يستخدم للوقاية من الملاريا وعلاجها، يمنعون فقدان بروتين كافولين -1 في الخلايا الليفية وبذلك منع الأكسدة وقطع الإمدادات عن الخلايا السرطانية.
المصدر :sciencedaily