أخبار الطبي-عمّان
مخاطر التدخين على القلب والرئتين معروفة ومُثبتة من الناحية العلمية الطبية والسبب في هذهِ المخاطر واضح جداً يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7,000 مادة كيميائية، 69 منهاعلى الأقل مُثبت بأنها تسبب السرطان.
عند التفكير في المخاطر الصحية للتدخين، قد يتصورالشخص الرئة والقلب وأمراضها ، أو الآثار الظاهرة للتدخين على الأسنان والجلد.
ولكن الجسيمات المستنشقة من دخان السجائر تشق طريقها إلى كل عضو تقريبا في الجسم.
فعند استنشاق الدخان من السيجارة ، تبقى جزيئات القطران والسخام في داخل الفم والمريء فيبتلعها الإنسان، ثم تدخل في المعدة.
والغالبية العظمى من المواد الكيميائية الموجودة في الدخان ينتهي بها الأمر في نهاية المطاف في مجرى الدم.
الدم يحملها إلى الأجهزة الخاصة بك، وهناك ستسبب الضرر.
إنّ تلف الخلايا بسبب التدخين يحدث على نطاق واسع، وخاصة للمدخنين منذ فترة طويلة.
وعلى المستوى الخلوي؛النيكوتين وغيره من المواد الكيميائية يلحق الضرر بالحمص النووي (DNA) ويُغيّر من عملية التمثيل الغذائي في الخلية
والخلايا الأخرى هي أيضا عرضة للخطر، لا سيما تلك الموجودة في العظام.
يرتبط تدخين السجائر مع انخفاض كثافة المعادن في العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
في خلايا العظام الخاص بك، التدخين سيلحق الضرر بمستقبلات الكالسيوم فيها ، بحيث يتم امتصاص كمية أقل من الكالسيوم.
ودون الكالسيوم، لايمكن أن تقوم خلايا العظام بإعادة البناء، وستضعف في نهاية المطاف.
التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومرضى السكري الذين يدخنون بحاجة الى مزيد من الأنسولين، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
كما يمنع التدخين العناصر الغذائية الكافية من الوصول إلى البشرة، والذي يتسبب في تلون غير متكافئ أو شحوب.
بالإضافة إلى ذلك، المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تعمل على كسر الكولاجين والإيلاستين، وهما الألياف الرئيسية لصحة الجلد.
وبدونها سيتدلى الجلد وستظهر التجاعيد.
للمزيد:
المصدر: foxnews