أخبار الطبي-عمّان
- من المعروف أنّ للرضاعة الطبيعية فوائد عظيمة جداً تؤثر إيجاباً على صحة ونمو الطفل، دراسة جديدة تضيف شيئاً جديداً للقائمة ولكن هذه المرة فيما يخص صحة الأم، حيث وجد الباحثون أنّ النساء اللواتي أُصبن بسكري الحمل قد تنخفض لديهن نسبة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني إذا قدمن لأطفالهن الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن شهرين، وقد نشرت هذه النتائج في مجلة (Annals of Internal Medicine).
- يتم تشخيص سكري الحمل عند المرأة عند ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال فترة الحمل، حوالي عند الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل. تتأثر حوالي 5-9٪ من جميع حالات الحمل في الولايات المتحدة بالسكري الحملي، مع حوالي 250,000 امرأة يتم تشخيصها بالسكري الحملي كل عام. النساء فوق سن 35 عام، واللواتي يعانين من زيادة الوزن أو اللواتي لديهن تاريخ عائلي لمرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكري الحمل.
- الدراسة:
  • حلل فريق البحث 1,035 من النساء اللواتي تم تشخيصهن بسكري الحمل.
  • بعد 6-9 أسابيع بعد الولادة أُجري اختبار تحمل السُكر(oral glucose tolerance) لجميع الأمهات وهو فحص مخبري يُستخدم في تشخيص مرض السكري خاصةً السكري من النوع الثاني و سكري الحمل، بحيث يتم إعطاء المريض غرامات معينة من السكر، عادة ما يكون 75 غرام مذاب في 250 مل من الماء ويتم قياس نسبة السكر بالدم خلال فترة 30-60 دقيقة من تناول الجرعة المذكورة، و يجب أن يكون المريض ممتنع عن الطعام أو شرب اي سوائل أخرى عدا الماء فترة 8 ساعات قبل اجراء الفحص.
  • تم جمع معلومات عن تغذية الرضع بشكل شهري حتى أتمّ الأطفال عامهم الأول.
  • في غضون سنتين بعد الولادة، ما يقارب من 12٪ من النساء أصبنّ بداء السكري من النوع الثاني.
- النتائج:
  • مقارنة مع النساء اللواتي اعتمدن على حليب الأطفال المعلب لتغذية الرضع في 6-9 أسابيع بعد الولادة، كانت النساء اللاتي قدمن الرضاعة الطبيعية للرضع لمدة لا تقل عن شهرين 35-57٪ أقل عرضة لتطوير مرض السكري من النوع الثاني خلال سنتين بعد الولادة .
  • خطر اصابة الأمهات بمرض السكري من النوع الثاني انخفض مع زيادة كثافة الرضاعة الطبيعية وزيادة مدتها.
- الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) توصي الأمهات بإرضاع أطفالهن طبيعيا لحوالي 6 أشهر. بعد هذا الوقت توصي الأكاديمية بمواصلة الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن سنة، جنبا إلى جنب مع إدخال الأغذية التكميلية للطفل.
اقرأ أيضاً:
المصدر: