قام باحثون من جامعة ديوك باكتشاف طريقة جديدة لقتل الخلايا السرطانية، حيث تبين البحوث الجديدة قدرة فيروس شلل الأطفال المعدل على تمكين الجسم من استخدام موارده الخاصة لمكافحة السرطان. يحمل الفيروس المعدل اسم (recombinant oncolytic poliovirus PVS-RIPO).
آلية عمل PVS-RIPO
- استخدم PVS-RIPO في تجارب سريرية منذ عام 2011، وتمكنت النتائج الأولية من إعطاء الأمل للمرضى الذين يعانون من أحد أكثر الأورام عدوانية في المخ (glioblastoma) .
- لذلك قرر الباحثون التحقق بعمق من آلية عمل PVS-RIPO.
- معرفة الخطوات التي تسبب توليد استجابة مناعية سوف تمكن العلماء من اتخاذ قرار عقلاني بالنسبة للعلاجات الأخرى المنطقية التي يمكن استخدامها مع فيروس شلل الأطفال لتحسين فرص نجاة المريض.
- فحص الباحثون سلوك فيروس شلل الأطفال في اثنين من الخلايا البشرية، سرطان الجلد وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
- لاحظ الباحثون قدرة ارتباط فيروس شلل الأطفال بالخلايا السرطانية، حيث أنها تحتوي على فائض من بروتين CD155، الذي يعمل كمستقبل لفيروس شلل الأطفال.
- بعد ذلك يبدأ فيروس شلل الأطفال في مهاجمة الخلايا الخبيثة مما يسبب إطلاق الورم للمستضدات.
- المستضدات هي مواد سامة لا يتعرف عليها الجسم.
- اطلاق الخلايا السرطانية للمستضدات ينبه الجهاز المناعي في الجسم لبدء الهجوم.
- في نفس الوقت يصيب فيروس شلل الأطفال الخلايا التغصنية والبلعمية.
- يبدو أن هذه العملية ناجحة باستمرار، حيث أن الخلايا السرطانية لا تزال تتعرض للهجوم من الجهاز المناعي على مدى فترة أطول من الزمن، مما يوقف الورم من النمو مرة أخرى.
- فيروس شلل الأطفال يقتل الخلايا السرطانية، و يصيب الخلايا التي تقدم المستضد ومما يسبب رفع استجابة الخلايا التائية التي يمكنها التعرف على الورم وتسلله.
ما هي الخلايا التغصنية
- هي نوع من الخلايا المناعية.
- هي الخلايا التي يتمثل دورها في معالجة المستضدات وتقديمها إلى الخلايا التائية.
ما هي الخلايا البلعمية
- هي نوع آخر من الخلايا المناعية.
- هي خلايا الدم البيضاء الكبيرة التي يتمثل دورها الرئيسي في تخليص أجسامنا من الحطام والمواد السامة.
توفر هذه النتائج مبررات واضحة للمضي قدما في التجارب السريرية في سرطان الثدي، وسرطان البروستات وسرطان الجلد الخبيث.
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لفيروس الحصبة أو شلل الأطفال علاج السرطان ؟
امريكا تدرس فوائد الحشيش في علاج السرطان
العنب له دور في علاج سرطان البروستات
المصدر:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/319467.php