أخبار الطبي-عمّان
ما هي سرطانات الجهاز الهضمي؟
- سرطان القولون والمستقيم نوع شائع من الأورام الخبيثة الذي ارتفعت نسبة المصابين به في الاونة الأخيرة كما هو حال العديد من الاورام الخبيثة الأخرى، و هو عبارة عن انتشار الخلايا السرطانية على طول قناة القولون الهضمية (الأمعاء الغليظة) وصولاً الى المستقيم وغالبا ما يستهدف الفئة العمرية التي تكون أكبر من 50 عاماً، ويتم تقسيم سرطان القولون و المستقيم لدرجات بحسب تغلغل المرض خلال الجدار المبطن لقناة القولون.
- سرطان المريء هو أحد انواع السرطانات التي تنشأ من نسيج المريء (و هو القناة التي تقوم بإيصال الطعام للمعدة)، حيث تنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي و لا يمكن السيطرة عليه، و قد تنتقل هذه الخلايا السرطانية لعضو أخر في الجسم ويتم تقسيمه الى نوعين حسب المنشأ ومقدار نمو الخلايا السرطانية ونوعها و من أهم الأعراض التي ترافقه هي عسر البلع.
ما هو دواء الآسبرين؟
الأسبرين (حمض أستيل سالسيليك)، يثبط تصنيع البروستاغلاندين، مما ينتج عنه تسكين الألم، ويقلل من الحمى عن طريق العمل على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ لتشجيع توسع الأوعية والتعرق. كما يستخدم الأسبرين على المدى الطويل، في الجرعات المنخفضة، للمساعدة في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومنع تشكل جلطة دموية في الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.
- فقا لنتائج دراسة جديدة قُدمت مؤخرا في المؤتمر الأوروبي للسرطان في فيينا/النمسا، فإنّ الأسبرين قد يُضاعف من فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الجهاز الهضمي.
- الدراسة:
- شملت الدراسة 137,15 مريضا الذين تم تشخيصهم بأحد سرطانات الجهاز الهضضمي بين عامي 1998 و 2011.
- تم متابعتهم لمدة تصل في المتوسط إلى 48.6 شهرا.
- من هؤلاء المرضى، كان 42.8٪ يعانون من سرطان القولون، و25.4٪ يعانون من سرطان المستقيم، و10.2٪ يعانون من سرطان المريء.
- لتحديد تأثيراستخدام الأسبرين بعد تشخيص سرطان الجهاز الهضمي على البقاء على قيد الحياة في هؤلاء المرضى، ربط الباحثون بيانات المرضى في الدراسة ببياناتهم المتعلقة بصرف الأدوية وتناولها وتبين لهم التالي:
- حوالي 30.5٪ من المرضى استخدموا الأسبرين قبل تشخيصهم بسرطان الجهاز الهضمي.
- 8.3٪ استخدموا الأسبرين بعد تشخيصهم بسرطان الجهاز الهضمي.
- 61.1٪ لم يستخدموا الأسبرين.
- النتائج:
- مقارنة مع المرضى الذين استخدموا الأسبرين قبل تشخيصهم بمرض السرطان وأولئك الذين لم يستخدموا الآسبرين كان المرضى الذين استخدموا الأسبرين بعد تشخيصهم بأحد سرطانات الجهاز الهضمي من المرجح بقائهم على قيد الحياة أكثر بمقدار الضعف.
- ظلت هذه النتائج قائمة حتى بعد احتساب فريق البحث لأي عوامل خارجية محتملة، بما في ذلك السن والجنس ومرحلة السرطان، علاج السرطان، ووجود حالات طبية أخرى.
لا بُد من إجراء مزيد من الابحاث لتحديد الجرعة المثالية للآسبرين ومدة الإستخدام التي تُظهر هذه النتائج.
اقرأ أيضاً:
المصدر: