ارتباك | Confusion
ما هو ارتباك
الارتباك هو عدم القدرة على التفكير بوضوح كما في المعتاد. قد تشعر بالتشتت وعدم القدرة على التركيز، أو تشعر بصعوبة في تذكر الأحداث واتخاذ القرارات.
قد يحدث الارتباك بشكل سريع أو ببطئ، ويعتمد ذلك على المسبّب. وقد يحدث أيضاً بشكل مؤقت، وفي أحيان أخرى قد يحدث بشكل دائم. يعد الارتباك أكثر شيوعاً عند كبارالسن، ويحدث عادةً خلال فترة الإقامة في المستشفى.
بعض الأشخاص الذين يعانون من الارتباك، يكون لديهم سلوكيات غريبة وغير مألوفة، أو يتصرفون بعنف.
هناك بعض الكلمات المرتبطة بالارتباك مثل:
- التشوّش أو التوهان (بالإنجليزية: Disorientation).
- الهذيان (بالإنجليزية: Delirium): وهو الارتباك المؤقت، وقد يكون إشارة لوجود مشكلة صحية.
- الخرف (بالإنجليزية: Dementia): مرض ينتج عنه الارتباك لفترة زمنية طويلة.
هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بالارتباك، منها:
- التسمم بالكحول أو التسمم الدوائي.
- ارتجاج الدماغ (بالإنجليزية: Bain Concussion): وهو عبارة عن إصابة في الدماغ، يمكن أن تسبب أعراض الارتباك بعد أيام من حدوثه.
- انخفاض ضغط الدم.
- انخفاض سكر الدم.
- نقص الأكسجين. ( كما الحال في أمراض الرئتين).
- الجفاف: الفقدان الكبير لسوائل الجسم من خلال التعرق والتبول وغيرها، وعدم تعويض هذا النقص يؤدي إلى خلل في التوازن بين الأملاح وسوائل في الجسم، الأمر الذي يؤثر في وظائف الجسم وقد ينتج عنها الارتباك.
- الحمى والإصابة بالعدوى.
- الانخفاض المفاجئ في حرارة الجسم.
- ورم الدماغ.
- الأمراض التي تصيب كبار السن عادةً، مثل الخرف.
- الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، مثل جلطات الدماغ والصرع.
- عدم النوم بصورة كافية.
- النقص في بعض العناصر الغذائية: مثل نقص فيتامينات ب1 (ثيامين)، ب2، وب12.
- الاكتئاب وبعض اضطرابات المزاج.
- الأدوية: بعض الأدوية تسبب الارتباك، عدم استخدام الأدوية بالشكل الصحيح، وإيقاف بعض الأدوية بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى الارتباك.
ما هي المجموعات الدوائية التي قد تسبب الارتباك؟
هناك مجموعات دوائية تسبب الإصابة بالارتباك، ومنها:
- الأدوية أفيونية التأثير (بالإنجليزية: Opioids): جميع الأدوية التي تنتمي إلى هذه المجموعة قد تسبب الارتباك خاصةً لدى كبار السن ، وفي حالة المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة حيث يتناولون جرعة عالية منها.
- العلاج الكيماوي: (بالإنجليزية: Chemotherapy): يقتل العلاج الكيماوي الخلايا السرطانية ولكن في نفس الوقت يؤثر على الخلايا السليمة؛ فقد يؤثر على الخلايا العصبية ووظائف الدماغ مما يسبب الارتباك.
اقرأ أيضاً: التوت يعزز وظائف الدماغ
هناك علامات مختلفة للارتبا منها:
- التكلم بطريقة غير واضحة وتكون الكلمات متداخلة.
- التوقف طويلاً أثناء الكلام، ويكون الكلام غير مترابط.
- عدم القدرة على إدراك المكان أوالزمان.
- نسيان ماهية المهمة أثناء آدائها.
- تغير مفاجئ في الشعور، كالشعور المفاجئ بالإثارة.
هناك علامات مختلفة للارتبا منها:
- التكلم بطريقة غير واضحة وتكون الكلمات متداخلة.
- التوقف طويلاً أثناء الكلام، ويكون الكلام غير مترابط.
- عدم القدرة على إدراك المكان أوالزمان.
- نسيان ماهية المهمة أثناء آدائها.
- تغير مفاجئ في الشعور، كالشعور المفاجئ بالإثارة.
كيف يتم التعامل مع الشخص الذي يعاني من الارتباك؟
يتم التعامل مع الشخص الذي يعاني من الارتباك من خلال ما يلي:
- يمكن التعامل مع حالات الارتباك الخفيفة والمؤقتة في المنزل. للتأكد من أن الشخص مرتبك، نسأله عن اسمه، وعمره، والتاريخ، إذا كان غير متأكد من الإجابة إذن هو يعاني من الارتباك.
- يجب طمئنة المريض والبقاء بجانبه لحمايته من أي إصابة. يفضل أن يقوم الشخص الموجود بجانبه بالتعريف عن نفسه حتى لو لم يكن يعرف المريض جيداً، كما أنه يستحسن تذكير المريض بموقعه وإبقاء الساعة بجانبه والحفاظ على هدوء المكان.
- إذا كان السبب نقص في النوم، فعليه أن يأخذ قسطاً كافياً من الراحة.
- إذا كان السبب هو الجفاف، فإن شرب الماء والعصائر التي تحتوي على المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم يساعد على تعويض الجسم بالماء والأملاح الضرورية.
- إذا كان يعاني الشخص من انخفاض السكر بالدم، فإن تناول قطعة من الحلوى أو المشروبات المحلاة كفيل بإزالة أعراض الارتباك. إذا استمرت أعراض الارتباك الناجمة عن انخفاض السكر لمدة أكثر من 10 دقائق فيجب مراجعة الطبيب.
متى يجب اللجوء للرعاية الطبية؟
يجب اللجوء إلى الرعاية الطبية الطارئة إذا حدث الارتباك بشكل مفاجئ أو رافقته الأعراض التالية:
- برودة البشرة وتعرقها.
- الدوار والشعور بالإغماء.
- الإغماء في أي وقت.
- النبض السريع.
- الحمى.
- صداع شديد.
- التنفس البطيء أو السريع.
- الارتجاف الغير منضبط.
- الارتباك المفاجئ عند الشخص المصاب بالسكري.
- إذا أصيب الشخص بالارتباك بعد الإصابة بالرأس مباشرة.
- ضعف في جهة واحدة من الجسم.
تُعالَج كل حالة ارتباك وفقاً إلى السبب الذي أدى إلى حدوثها. يسأل الطبيب عادة عن وقت حدوث الارتباك، وآخر مرة مارس فيها المريض سلوكاً أو تفكيراً طبيعياً، وطول مدة الارتباك. هذه المعلومات تمكن الطبيب من تشخيص سبب الارتباك. قد يطلب الطبيب فحص دم، وفحص بول، وتصوير مقطعي للرأس، وتخطيط الدماغ الكهربائي، وفحص الحالة العقلية ، والفحص النفسي العصبي.
يتصرف الشخص المرتبك عادةً بطريقة عدوانية ولا يمكن التنبؤ بها، لذلك يجب مراقبة المريض وحمايته من أن يؤذي نفسه ومن حوله.
إذا كان الارتباك شديداً، ووصل المريض إلى درجة الهذيان، يوصي الطبيب بإدخال المريض إلى المستشفى.
في حالات الإصابة بالرأس: إذا كانت الإصابة قد سببت ارتجاجاً في الدماغ، فيلزم المريض إعادة هيكلة نمط الحياة، مثلاً، قد ينصح المريض بتناول الأغذية الخفيفة وتجنب شرب الكحول لفترة من الزمن. قد لا يلزم البقاء في السرير، ولكن يخضع المريض للمراقبة إذا نام خلال 12 ساعة من وقت حدوث الإصابة.
الارتباك عند مرضى الخرف وكيفية التعامل معه؟
في المراحل المبكرة من مرض الخرف، يكون الارتباك معتدلاً؛ حيث يكون المريض مدركاً للأحداث والتغيرات التي تدور حوله، وقد يشعر بالإحباط لعدم تذكره الأحداث التي حصلت مؤخراً، أو اتخاذ القرارات، أو فهم ما قيل من قبل الآخرين.
في المراحل المتأخرة من المرض، يصبح المريض غير قادراً على تمييز أفراد عائلته، وينادي أفراد أسرته بأسماء أخرى، وقد ينسى العلاقات، ويصبح مرتبكاً حول موقع المنزل ومضي الوقت، وقد ينسى الغاية من استخدام الأدوات الشائعة كالقلم والشوكة. وتعتبر هذه التغيرات هي الأكثر إيلاماً لمزودي الرعاية والأُسر.
يستغرق الارتباك المصاحب لمرض الخرف وقتاً زمنياً طويلاً، لأن المرض ينتج عن تلف مستمر ومتواصل في خلايا الدماغ بسبب مرض الزهايمر بشكل أساسي. إن الأدوية التي تستخدم في علاجه لا توقف تلف الدماغ ولكنها تساعد على تخفيف الأعراض لوقتٍ محدد.
تعليمات لمزوّدي الرعاية للتعامل مع الارتباك المصاحب لمرض الخرف
فيما يلي بعض التعليمات لمزود الرعاية الصحية الذي يتعامل مع حالة الارتباك:
- البقاء بحالة هادئة: قد يكون عدم تعرف المريض على مزوّد الرعاية ومناداته بغير اسمه أمراً مؤلماً، خاصةً إذا كان مزوّد الرعاية فرداً من العائلة، لذلك عليه أن يبقى هادئاً ولا يبدِ أي ردة فعل تجاهه.
- الاستجابة للمريض بشروحات وجمل بسيطة وعدم استخدام جمل طويلة وتفاصيل كثيرة.
- استخدام الصور لتذكير المريض بالعلاقات والأماكن.
- إذا كان المريض يركز في حقبة زمنية معينة في حياته، فينصح بالذهاب مع المريض إلى الأماكن التي كان متواجداً فيها في تلك الفترة، والانخراط بالحديث معه عنها مع فهم أنها تشكل واقعه الحالي.
- على مسؤول الرعاية عرض المساعدة في تصحيح السلوك كاقتراح وتجنب أسلوب التوبيخ.
كيف يتم التعامل مع الشخص الذي يعاني من الارتباك؟
يتم التعامل مع الشخص الذي يعاني من الارتباك من خلال ما يلي:
- يمكن التعامل مع حالات الارتباك الخفيفة والمؤقتة في المنزل. للتأكد من أن الشخص مرتبك، نسأله عن اسمه، وعمره، والتاريخ، إذا كان غير متأكد من الإجابة إذن هو يعاني من الارتباك.
- يجب طمئنة المريض والبقاء بجانبه لحمايته من أي إصابة. يفضل أن يقوم الشخص الموجود بجانبه بالتعريف عن نفسه حتى لو لم يكن يعرف المريض جيداً، كما أنه يستحسن تذكير المريض بموقعه وإبقاء الساعة بجانبه والحفاظ على هدوء المكان.
- إذا كان السبب نقص في النوم، فعليه أن يأخذ قسطاً كافياً من الراحة.
- إذا كان السبب هو الجفاف، فإن شرب الماء والعصائر التي تحتوي على المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم يساعد على تعويض الجسم بالماء والأملاح الضرورية.
- إذا كان يعاني الشخص من انخفاض السكر بالدم، فإن تناول قطعة من الحلوى أو المشروبات المحلاة كفيل بإزالة أعراض الارتباك. إذا استمرت أعراض الارتباك الناجمة عن انخفاض السكر لمدة أكثر من 10 دقائق فيجب مراجعة الطبيب.
متى يجب اللجوء للرعاية الطبية؟
يجب اللجوء إلى الرعاية الطبية الطارئة إذا حدث الارتباك بشكل مفاجئ أو رافقته الأعراض التالية:
- برودة البشرة وتعرقها.
- الدوار والشعور بالإغماء.
- الإغماء في أي وقت.
- النبض السريع.
- الحمى.
- صداع شديد.
- التنفس البطيء أو السريع.
- الارتجاف الغير منضبط.
- الارتباك المفاجئ عند الشخص المصاب بالسكري.
- إذا أصيب الشخص بالارتباك بعد الإصابة بالرأس مباشرة.
- ضعف في جهة واحدة من الجسم.
تُعالَج كل حالة ارتباك وفقاً إلى السبب الذي أدى إلى حدوثها. يسأل الطبيب عادة عن وقت حدوث الارتباك، وآخر مرة مارس فيها المريض سلوكاً أو تفكيراً طبيعياً، وطول مدة الارتباك. هذه المعلومات تمكن الطبيب من تشخيص سبب الارتباك. قد يطلب الطبيب فحص دم، وفحص بول، وتصوير مقطعي للرأس، وتخطيط الدماغ الكهربائي، وفحص الحالة العقلية ، والفحص النفسي العصبي.
يتصرف الشخص المرتبك عادةً بطريقة عدوانية ولا يمكن التنبؤ بها، لذلك يجب مراقبة المريض وحمايته من أن يؤذي نفسه ومن حوله.
إذا كان الارتباك شديداً، ووصل المريض إلى درجة الهذيان، يوصي الطبيب بإدخال المريض إلى المستشفى.
في حالات الإصابة بالرأس: إذا كانت الإصابة قد سببت ارتجاجاً في الدماغ، فيلزم المريض إعادة هيكلة نمط الحياة، مثلاً، قد ينصح المريض بتناول الأغذية الخفيفة وتجنب شرب الكحول لفترة من الزمن. قد لا يلزم البقاء في السرير، ولكن يخضع المريض للمراقبة إذا نام خلال 12 ساعة من وقت حدوث الإصابة.
الارتباك عند مرضى الخرف وكيفية التعامل معه؟
في المراحل المبكرة من مرض الخرف، يكون الارتباك معتدلاً؛ حيث يكون المريض مدركاً للأحداث والتغيرات التي تدور حوله، وقد يشعر بالإحباط لعدم تذكره الأحداث التي حصلت مؤخراً، أو اتخاذ القرارات، أو فهم ما قيل من قبل الآخرين.
في المراحل المتأخرة من المرض، يصبح المريض غير قادراً على تمييز أفراد عائلته، وينادي أفراد أسرته بأسماء أخرى، وقد ينسى العلاقات، ويصبح مرتبكاً حول موقع المنزل ومضي الوقت، وقد ينسى الغاية من استخدام الأدوات الشائعة كالقلم والشوكة. وتعتبر هذه التغيرات هي الأكثر إيلاماً لمزودي الرعاية والأُسر.
يستغرق الارتباك المصاحب لمرض الخرف وقتاً زمنياً طويلاً، لأن المرض ينتج عن تلف مستمر ومتواصل في خلايا الدماغ بسبب مرض الزهايمر بشكل أساسي. إن الأدوية التي تستخدم في علاجه لا توقف تلف الدماغ ولكنها تساعد على تخفيف الأعراض لوقتٍ محدد.
تعليمات لمزوّدي الرعاية للتعامل مع الارتباك المصاحب لمرض الخرف
فيما يلي بعض التعليمات لمزود الرعاية الصحية الذي يتعامل مع حالة الارتباك:
- البقاء بحالة هادئة: قد يكون عدم تعرف المريض على مزوّد الرعاية ومناداته بغير اسمه أمراً مؤلماً، خاصةً إذا كان مزوّد الرعاية فرداً من العائلة، لذلك عليه أن يبقى هادئاً ولا يبدِ أي ردة فعل تجاهه.
- الاستجابة للمريض بشروحات وجمل بسيطة وعدم استخدام جمل طويلة وتفاصيل كثيرة.
- استخدام الصور لتذكير المريض بالعلاقات والأماكن.
- إذا كان المريض يركز في حقبة زمنية معينة في حياته، فينصح بالذهاب مع المريض إلى الأماكن التي كان متواجداً فيها في تلك الفترة، والانخراط بالحديث معه عنها مع فهم أنها تشكل واقعه الحالي.
- على مسؤول الرعاية عرض المساعدة في تصحيح السلوك كاقتراح وتجنب أسلوب التوبيخ.
MedlinePlus. Confusion. Retrieved on 20th of Jan, 2020. From:
https://medlineplus.gov/ency/article/003205.htm
WebMD. Conditions That Cause Sudden Confusion. Retrieved on 20th of Jan, 2020. From:
https://www.webmd.com/brain/sudden-confusion-causes#1
Healthline. What You Should Know About Confusion. Retrieved on 20th of Jan, 2020. From:
https://www.healthline.com/health/confusion
Alzheimer’s Assosiation. Memory loss and confusion. Retrieved on 20th of Jan, 2020. From:
https://www.alz.org/help-support/caregiving/stages-behaviors/memory-loss-confusion
سؤال من أنثى سنة
في علم النفس
اعاني من ارق وخفقان بالقلب وتعب نفسي وتفكير مرهق وعصبيه مفرطه
سؤال من ذكر سنة
في علم النفس
من شهر حصلي اختناق وخفقان وعدم القدرة علي البلع وعدم التركيز وحسست ان هالموت لكن صرت منيح شوي لكن كل...
سؤال من ذكر سنة
في علم النفس
أشعر بوتر وخجل عندما أتعامل مع الاخرين
سؤال من ذكر سنة
في علم النفس
ما علاج كثرة الوسوسه في النفس ? مع العلم هذي الوسوسه مسببه لي ازعاج كثير وعدم القدره ؏ ترتيب الكلام...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم النفس
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم النفس