قم بتغيير روتين ونمط حياتك

لا يمكن القول بأن الشعور بالخمول هو السبب الوحيد لاتباع حمية غذائية خاطئة، فهناك عوامل عديدة تؤثر على سلوكنا الغذائي مثل العادات السيئة، الإجهاد، القلق، الضغوط النفسية، والعوامل البيئية، ولتغيير عاداتنا الغذائية الخاطئة إلى عادات جيدة، يجب علينا اتباع بعض النصائح والإرشادات، ومنها:

• تناول وجبات صحية ومتوازنة: يجب تضمين جميع المجموعات الغذائية الأساسية في وجباتنا اليومية، بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات والدهون والألياف، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة.
• الحفاظ على الانتظام في تناول الوجبات: يجب تناول الوجبات في أوقات محددة ومنتظمة، وتجنب الإفراط في تناول الطعام بين الوجبات.
• زيادة شرب الماء: يجب شرب كمية كافية من الماء يومياً، وتجنب تناول المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى.
• ممارسة الرياضة بانتظام: يجب ممارسة الرياضة بانتظام، وذلك للحفاظ على اللياقة البدنية والنفسية.
• الحد من تناول المأكولات السريعة والوجبات الجاهزة: يجب تحضير الطعام في المنزل بدلاً من الاعتماد على المأكولات السريعة والوجبات الجاهزة، وذلك للحفاظ على جودة الطعام وتجنب المكونات الضارة.
• تناول وجبات الإفطار: يجب تناول وجبة الإفطار يومياً، وذلك لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث إن نقص النوم يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.

يجب العمل على تطبيق هذه النصائح والإرشادات بانتظام والتحلي بالصبر والإرادة القوية، وستساعد هذه العادات الصحية على تحسين صحتنا العامة والحفاظ على الوزن المناسب.

للمزيد:

هناك عدد من الخطوات والنصائح التي تساهم في جعل الطعام صحي ومتوازن، ومنها الآتي:

• تناول الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، بما في ذلك الحبوب، والخضروات، والفواكه، واللحوم، والأسماك، والألبان.
• تحديد الحصص الغذائية الصحيحة لكل فئة غذائية واحترامها بما يتناسب مع احتياجات الجسم.
• تحديد كمية الطعام المناسبة والملائمة للجسم وعدم الإفراط في تناول الأطعمة.
• يفضل اختيار الأطعمة الطازجة والطبيعية المغذية والغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة والمحفوظة.
• ينصح بتجنب الأطعمة العالية بالسكريات والدهون الزائدة وتقليل استهلاكها.
• يجب شرب الكمية المناسبة من المياه للحفاظ على الترطيب وتحسين وظائف الجسم.
• يجب تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات كبيرة، وذلك لتحسين الهضم واستقلاب الجسم والحفاظ على الصحة العامة.

إن الأخصائي الاجتماعي الذي يندرج تحت العلاج التلطيفي يعتبر جزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية لمرضى السرطان، ولا يقل أهمية عن العلاج الكيماوي أو الجراحي أو غيرها من الخيارات العلاجية والذي يجب أن يسبق العلاج الدوائي أو يكون قبل و بالتزامن مع العلاج ويهدف هذا العلاج إلى: