تعود عملية الجماع على الرجل وعلى المرأة بفوائد صحية ونفسية كثيرة، فضلاً عن أنها علاقة حميمية تزيد من العواطف والمشاعر الودية بين الطرفين. نتناول في المقال التالي الحديث عن فوائد الجماع في الصباح.
أكدت العديد من الدراسات على أن لعملية الجماع القدرة على تحفيز إفراز عدد كبير من الهرمونات إلى الدم ورفع مستوياتها في الجسم. الأمر الذي ينتج عنه زيادة في تأثيرها الإيجابي على الشخص. ومن هذه الهرمونات:
- هرمون الإستروجين والتستوستيرون، اللذان يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بصحة القلب والأوعية الدموية وقوة العظام. بالإضافة إلى دورهما في المحافظة على حيوية ونضارة الجسد. وبالتالي فإن الزيادة في مستويات مثل هذه الهرمونات يساعد في الحماية من مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية والحماية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى دورهما في إظهار الشخص بعمر أقل من عمره الفعلي.
- هرمون الأوكسيتوسين الذي يعرف بهرمون الحب، فعند زيادة مستوياته في الجسم يؤدي إلى تعزيز الإتصال الروحي والترابط العاطفي بين الطرفين.
- الهرمونات التي تساعد على تقليل انتقال السيالات العصبية للدماغ، وبالتالي فإنها تقلل من الشعور بالألم، مثل الصداع وآلام المفاصل.
ومن الفوائد الأخرى للجماع، التحكم بضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم وإبقائه ضمن مستوياته الطبيعية، وتعزيز نشاط الدماغ وتقوية الذاكرة، فضلاً عن اعتبار عملية الجماع وسيلة بديلة عن التمارين الرياضية لحرق السعرات الحرارية خلال فترة قصيرة؛ نظراً لاستخدام عدد كبير من عضلات الجسم أثناء ممارسة الجماع.
كما يعمل الجماع على زيادة مناعة الجسم ومكافحة مسببات الأمراض، والحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال، ومعالجة مشاكل جفاف المهبل وسلسل البول عند النساء، بالإضافة إلى زيادة الرغبة الجنسية عند الطرفين وزيادة فرص الإخصاب وحدوث الحمل.
فوائد الجماع في الصباح
ينصح الخبراء والأطباء بممارسة الجماع عند الاستيقاظ في الصباح الباكر، إذ تم التوصل إلى أن هناك العديد من الفوائد التي تنجم عن ممارسة العلاقة الحميمية في الصباح، إضافةً إلى جميع الفوائد التي ذكرناها سابقاً. وذلك يتعاكس مع اعتقاد أغلبية الناس بأن الوقت المناسب للقيام بعملية الجماع هو في أوقات المساء أو ما قبل النوم ليلاً، حيث يكون الإنسان في مثل هذه الأوقات منهكاً جسدياً وذهنياً من مشاغل الحياة ومشاكلها التي واجهته طوال اليوم، مما يؤثر سلباً على أدائه واستمتاعه بالجماع. فيما يلي مجموعة من الأمور التي تم استخلاصها حول الجماع في الصباح:
تعرضت لحادث في الصغر لا اتذكر في طفولتي ان حدث ايلاج ونزول دم اريد ان كان غشائي سليم وينزل دم مرفق صورتين واحد عند الحزق والاخرى عند الاسترخاء
- توصلت الدراسات الحديثة إلى أن ممارسة الجماع صباحاً أفضل من ممارسته في أوقات أخرى؛ حيث يكون الإنسان صباحاً مفعماً بالحيوية والنشاط ويتمتع بالصفاء الذهني على عكس الحال التي يكون عليها ليلاً أو في أوقات متأخرة من النهار.
- يساعد الجماع في الصباح على زيادة تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية والتقليل من مدتها المعتادة.
- يؤثر الجماع في الصباح على الحالة النفسية للشخص ويزيد من ثقته بنفسه، فيبدأ يومه بابتسامة تدوم طوال النهار، مما يؤثر ايجاباً على سلوكه وعلى مزاجه خلال اليوم بأكمله.
- يزيد من مستوى هرمون الأوكسيتوسين، فيقلل من الشعور بالتوتر عند الرجل والمرأة مما يعطي شعوراً إيجابياً يدوم طوال اليوم.
- ترتفع مستويات التستوستيرون عند الرجل في أوقات الصباح بسبب ارتفاع تركيزه التراكمي في الجسم طوال الليل، وتؤدي هذه الزيادة في التركيز إلى زيادة مدة وقوة انتصاب العضو الذكري، كما تزداد كفاءة الأداء الجنسي للرجل عند ممارسته لعملية الجماع في الصباح.
- تؤدي زيادة إفراز الهرمونات المذكورة سابقاً إلى تحسين صحة الشعر وزيادة لمعانه.
- أشارت الكثير من الدراسات أن عملية الجماع تحمي المرأة من الاكتئاب؛ نظراً لخواص مكونات السائل المنوي المضادة للاكتئاب.
نصائح حول الجماع في الصباح
- ينصح باختيار الوضعيات المريحة والسريعة للطرفين عند القيام بعملية الجماع في الصباح.
- ينصح بالبدء بالمداعبة عند الصباح؛ لتهيئة الشريك جسدياً ونفسياً لعملية الجماع.
- ينصح بإبقاء بعض المنكهات كالنعناع قريبة من مكان النوم، لتجنب القلق من رائحة الفم المزعجة التي يمكن أن تكون عائقاً دون ممارسة الجماع عند الصباح.
- ينصح بضبط ساعة المنبه على توقيت مبكر؛ لإتاحة المجال لممارسة عملية الجماع في الصباح بحيث لا تؤثر على الجدول اليومي المعتاد.