تعتقد الكثير من النساء بأن حدوث الحمل متوقف على المحاولة من قبل الزوجين فقط، أي أنه يحدث بعد الجماع والتوقف عن وسائل منع الحمل مباشرة، لكن الحقيقة أن حدوث الحمل أكثر تعقيدًا من ذلك، فقد يستغرق الأمر عدة أشهر في المتوسط حتى يحدث، وليس شرطًا أن يحدث فور محاولة الحمل.

يوجد عدة طرق يمكن من خلالها رفع فرص حدوث الحمل بسرعة، يشرح المقال بعضًا منها، ويذكر أسهل طريقة للحمل.

أسرع طريقة للحمل بشكل طبيعي

تختلف دوافع الناس في حدوث الحمل بسرعة، فقد يفضل البعض إنجاب الأطفال في فترة زمنية متقاربة، أو تخشى المرأة من انخفاض خصوبتها مع تقدمها في العمر، لذا يحاول الزوجان الحمل سريعًا بعدة طرق، لكن لا يوجد ضمان لحدوث الحمل حتى مع تمتع الزوجين بصحة جيدة، بينما يمكن رفع فرص الحمل فقط.

ينجح بعض الأزواج من أول شهر، وقد يحتاج البعض الآخر إلى عدة أشهر، أو عام، وقد لا ينجح البعض الآخر، مما يستدعي الاستشارات الطبية. (1)(2)

اقرأ أيضًا: إليك، نصائح ما قبل الحمل

نذكر تاليًا بالمقال بعضًا من الترتيبات التي تزيد من فرص الحمل بسرعة، لكنها لا تؤتي ثمارها مع الجميع، حيث تحتاج مشاكل العقم، وحالات تأخر الإنجاب، وضعف الخصوبة إلى متابعة دقيقة مع الطبيب.

التوقف عن وسائل منع الحمل

يعد التوقف عن موانع الحمل عدة أشهر قبل قرار الحمل هو أسهل طريقة للحمل بسرعة بعد تنظيم النسل، حيث يوصى بالتوقف عن الحبوب وغيرها من الوسائل الهرمونية مثل الحلقة المهبلية، والغرسات، واللاصقات عدة أشهر مبكرًا، ويمكن استخدام وسائل غير هرمونية في تلك الأشهر مثل الواقي الذكري.

يجب التوقف عن حقن منع الحمل الهرمونية قبل حوالي 9 أشهر من محاولة الحمل، فقد تستغرق عملية التبويض والدورة الشهرية وقتًا حتى تعود إلى طبيعتها. (3)

للمزيد: أبرز وسائل منع الحمل المختلفة

تتبع التبويض

تعد أيام التبويض هي فترة الخصوبة لدى المرأة، وغالبًا ما تكون في منتصف دورة الطمث الشهرية قبل 12 إلى 16 يومًا من الحيض الجديد، وذلك عند النساء صاحبات الدورات المنتظمة، أما النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة، فمن الصعب تحديد أيام التبويض لديهن بدقة.  (2)(4)

تعتبر طريقة تتبع التبويض أسرع طريقة للحمل بعد الدورة المنتظمة، ويمكن تتبع فترة التبويض لدى المرأة بعدة طرق منها التالي: (2)(4)

  • درجة حرارة الجسم، التي تنخفض قبل التبويض حوالي نصف درجة عن الطبيعي لتصبح ما بين 36، و36.4 درجة مئوية، وتعود لترتفع بعد يوم من الإباضة بمعدل نصف درجة عن الطبيعي أيضًا لتصبح ما بين 37، و37.4 درجة مئوية.
  • مخاط عنق الرحم الذي يزداد سيولة وحجمًا في أيام التبويض.
  • استخدام مجهر اللعاب.
  • شرائط فحص التبويض في البول.

تعد متابعة التبويض لدى الطبيب المختص هي أفضل الطرق لتحديد فترة الخصوبة بدقة، لتغير موعد التبويض من شهر لآخر عند المرأة، يوصي الطبيب بالتركيز على الجماع في هذه الأيام التي تقع قبل التبويض بحوالي يومين إضافة إلى يوم التبويض نفسه، حيث تظل البويضة قابلة للتخصيب من 12 إلى 24 ساعة.  (2)(4)

اقرأ أيضًا: تعرفي على علامات التبويض الجيد

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي

نصائح للحمل بسرعة

نسرد تاليًا بعضًا من النصائح المتعلقة بنمط الحياة والعادات اليومية، التي من شأنها أن ترفع من معدلات حدوث الحمل عند الأزواج المتمتعين بصحة جيدة: (1)(3)

  1. ممارسة الجماع بصورة دورية هي أسرع طريقة للحمل من أول شهر للزوجين السليمين، ويفضل ممارسة العلاقة الحميمة كل يومين.
  2. المحافظة على نظام غذائي صحي متوازن غني بالحبوب الكاملة، والبروتينات، والخضر، والفاكهة.
  3. النوم لفترات كافية.
  4. الإقلاع عن العادات السيئة والضارة بالصحة مثل التدخين.
  5. تجنب المزلقات والمستحضرات الشخصية المعطرة في منطقة المهبل.
  6. تسجيل مواعيد الدورة الشهرية، لملاحظة أي تغير وقت حدوثه.
  7. المحافظة على الوزن ضمن الطبيعي دون سمنة أو نحافة مفرطة.
  8. تناول المكملات الغذائية والفيتامينات مثل حمض الفوليك.
  9. المداومة على نشاط بدني يومي خفيف مع عدم إرهاق الجسم، مثل المشي.

للمزيد: طريقة الحمل وكيفية زيادة فرص الحمل

نصيحة الطبي

ينصح باستشارة الطبيب عند اتخاذ قرار الحمل، لوضع خطة التوقف عن وسائل منع الحمل، ومعرفة كيفية تتبع التبويض، وتحديد أيام الخصوبة بدقة، من أجل التركيز على الجماع في تلك الفترة. يفيد الكشف السريري المبكر أيضًا في تشخيص أي حالات مرضية قد يعاني منها الزوجان وتعوق حدوث الحمل.

اقرا ايضاً :

	الدورات التحضيرية للولادة