البحث في المصطلحات الطبية

يقوم التصوير الإشعاعي بالأشعة السينية X-ray على تمرير إشعاع سيني عبر الجسم ليصل إلى قطعة من الفيلم لتشكيل صورة، أما التصوير الإشعاعي للعنق المعروف أيضًا باسم الأشعة السينية للعمود الفقري العنقي هي صورة الأشعة السينية التي يتم فيها تصوير فقرات العنق، ويشمل ذلك عظام الرقبة السبعة التي تحيط وتحمي القسم العلوي من الحبل الشوكي.

التركيبات الداخلية التي تظهرها الأشعة السينية للرقبة:

• الأحبال الصوتية.
• اللوزتين.
• القصبة الهوائية.
• لسان المزمار.

تظهر التراكيب ذات الكثافة العالية مثل العظام بلون أبيض على صورة الأشعة؛ وذلك لأن القليل جدًا من الإشعاع يمكن أن يعبر من خلالها ليصل إلى الفيلم الموجود في الجانب الآخر، في حين يعبر الكثير من الإشعاع عبر الأنسجة اللينة ذات الكثافة الأقل، فتظهر باللون الرمادي الداكن على صورة الأشعة.

الأنسجة اللينة في الجسم

• الأوعية الدموية.
• الجلد.
• الدهون.
• العضلات.

لماذا يتم إجراء تصوير العنق بالأشعة السينية؟

قد يطلب الطبيب من المريض إجراء تصوير بالأشعة السينية للرقبة في الحالات التالية:

• إصابة في الرقبة
• ألم أو خدر دائم في الرقبة
• ضعف في الذراعين
• هشاشة العظام
• وجود علامات وأعراض عصبية.

تتراوح العواقب الناجمة عن إصابات الرقبة من ألم بسيط في الرقبة إلى شلل رباعي أو حتى الموت، وقد يؤدي التأخر في تشخيص إصابة العمود الفقري العنقي إلى إصابة الحبل الشوكي غير القابلة للإصلاح وحدوث ضرر عصبي دائم.

كيف يتم إجراء تصوير العنق بالأشعة السينية؟

1. يتم التصوير من قبل تقني الأشعة.
2. يطلب من المريض أن يزيل أي ملابس أو مجوهرات أو نظارات أو أسنان معدنية على الجزء العلوي من الجسد، لأن المعادن تتداخل مع أجهزة الأشعة السينية.
3. لا يسبب التصوير أي ألم ويستغرق عادة 15 دقيقة أو أقل.
4. يستلقي المريض في وضع مسطح على طاولة الأشعة.
5. تتحرك آلة الأشعة السينية فوق منطقة الرقبة.
6. يجب أن يبقى المريض في وضع مريح وألا يتحرك وأن يحبس أنفاسه لبضع لحظات أثناء التقاط الصورة للحفاظ على جودة الصور وتجنّب حدوث ضبابيية في الصورة.

من المرجح أن يطلب تقني الأشعة من المريض الاستلقاء في عدة أوضاع مختلفة حتى يتمكن من أخذ الصورة من زوايا متعددة، وقد يطلب منه أيضًا الوقوف حتى يمكنه من التقاط صور من وضع مستقيم.

أشكال التصوير الإشعاعي للعنق

هناك عدة أشكال للتصوير الإشعاعي للعنق، منها:

الإسقاط الأمامي الخلفي Ap C-spine:

يصوّر فقرات العمود الفقري العنقي من الفقرة الثالثة للفقرة السابعة وذلك لصعوبة تصوير الفقرتين الأولى والثانية بسبب تداخل عظام الفكين مع هاتين الفقرتين، ويكون المريض منتصبًا أو مستلقيًا في حالة عدم قدرته على الانتصاب، وتكون الأكتاف على مسافات متساوية من مستقبل الصورة ويكون الرأس مستقيمًا للأمام.

الإسقاط الجانبي Lateral C-spine:

يصوّر المفاصل وهياكل الأنسجة الرخوة حول العمود الفقري، حيث يكون المريض منتصبًا أو مستلقيًا حسب الوضع الصحي له، و يعطى المريض التعليمات بأن ينزل كتفيه للأسفل لتوضيح الفقرات بشكل اكبر أو إعطاءه بعض الأوزان إن أمكن، ويتم وضع كاشف الصورة بالتوازي مع محور طول العمود الفقري العنقي.

مع تقدم التكنولوجيا، حل التصوير المقطعي المحوسب (CT) محل هذا الإسقاط الجانبي، ومع ذلك لا يزال هناك العديد من المؤسسات (خاصة في المناطق الريفية) يستخدمونه، حيث لا يتوفر لديهم التصوير المقطعي المحوسب CT.

نتائج الصور الإشعاعية للعنق

يقوم تقني الأشعة بإرسال الصور الإشعاعية إلى الطبيب، ويراجعها الطبيب للبحث عن علامات أي ضرر أو مرض، لاتخاذ قرارات التشخيص والعلاج، ومناقشتها مع المريض، بالإضافة إلى توصيات العلاج الخاصة به.

يستخدم التصوير المقطعي المحوسب التصوير بالأشعة السينية لإعطاء الطبيب صورة مفصلة عن الجسم وبنائه الداخلي. أما التصوير المقطعي المحوسب للبطن فهو يعطي معلومات عن الكبد والبنكرياس والكلى وغيرها من تراكيب البطن.

قبل البدء بالتصوير الشعاعي، يعطى المريض أحياناً مادة تسمى بمادة التباين (contrast dye)، ويعتبر الغرض من إعطائها التحسين من جودة الصورة وتسليط الضوء على تراكيب معينة كالشرايين والقولون لجعلها أكثر وضوحا. إن كان الفحص يشمل إعطاء المريض مادة تباينية، فهي تؤخذ إما حقناً بالوريد أو عبر الفم أو الحقن الشرجية (Enema). 

كيفية إجراء التصوير المقطعي المحوسب للبطن

تحضير المريض للتصوير

قبل البدء بالتصوير، يتم الاستفسار من المريض عن وضعه الصحي وتاريخه المرضي. ومن أهم الأمور التي ينبغي التحقق منها قبل التصوير:

• الحمل أو احتمالية وجود حمل.
• الإرضاع.
• الحساسية لأي دواء أو مادة.
• استخدام دواء الميتفورمين.
• الخوف من الأماكن المغلقة.
• الخضوع إلى تصوير احتاج إلى صبغة تباين تحتوي على الباريوم خلال الأيام ال 4 الماضية.

يرتدي المريض ثوب خاص لإجراء التصوير ويخلع جميع المجوهرات والاكسسوارات التي يرتديها.

في بعض الحالات يعطى المريض صبغة التباين قبل التصوير.في حال أُعطي المريض مادة التباين عن طريق الوريد فعندها سيطلب من المريض عدم تناول أو شرب شيء لمدة 3 ساعات قبل الفحص، ولكن قد يسمح أحياناً بالسوائل الصافية فقط و يعتمد ذلك على حالة المريض.

قد يطلب الطبيب أحياناً من المريض الذي سيخضع للتصوير الامتناع عن تناول الأطعمة الصلبة في الليلة السابقة ليوم الإجراء.

خلال التصوير

• عندما يصبح لمريض جاهزاً، يستلقي على طاولة تنزلق داخل جهاز التصوير، غالباً ما يحتاج المريض للاستلقاء على ظهره مع رفع ذراعيه فوق رأسه.
• يُطلب من المريض الحفاظ على ثباته، وحبس نفسه عندما يطلب منه.
• ولبدء الإجراء، تبدأ حزم الأشعة السينية بالدوران حول المريض، ويعمل الحاسوب على إنشاء صور منفصلة لمنطقة البطن وتخزينها. وتنتج هذه الصور عند جمعها صور ثلاثية الأبعاد.
• من الممكن رؤية الصور الناتجة على شاشة أو طباعتها على فلم. 

بعد الانتهاء من التصوير

• يستأنف الخاضع للتصوير حياته بشكل طبيعي، وبإمكانه تناول الطعام والقيادة كالمعتاد.
• في حال استخدام صبغة التباين، على المريض شرب 6-8 أكواب من الماء لتخليص جسمه منها، خصوصاً إذا كان المريض مصاباً بالسكري أو أمراض الكلى. 
• يقوم الطبيب المتخصص بالتصوير المقطعي المحوسب بقراءة الصور، وعادة ما تظهر النتائج خلال 48 ساعة، ويناقشها الطبيب بعد ذلك مع المريض.

التصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض (بالإنجليزية: Abdominal and Pelvic CT Computed tomography) هو إجراء طبي يستخدم الأشعة السينية لتصوير البطن لوحده من الحجاب الحاجز حتى بداية الحوض، وتصوير الحوض بالكامل للحصول على صور من عدة زوايا لتلك الأنسجة.

يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن العديد من الأمراض المسببة لأعراض مثل الغثيان، والإسهال، والتقيؤ، وألم البطن كأمراض الكبد، والأمعاء، والكلى، ويستخدم ايضاً للكشف عن الأورام السرطانية في منطقة الحوض والبطن، التي لا يستطيع التصوير بالأشعة السينية الكشف عنها.

اسباب اجراء التصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض

عادةً ما يجرى هذا التصوير للكشف عن حالات البطن والحوض المختلفة مثل:

• داء الأمعاء الالتهابي مثل التهاب القولون التقرحي، والتهاب الرتج القولوني، ومرض كرون.
• التهابات الأمعاء مثل التهاب الزائدة الدودية، ومشاكل الجهاز اليولي مثل التهاب الكلى.
• للكشف عن الخراجات في البطن والحوض.
• التهاب الكبد أو تشمع الكبد.
• التهاب البنكرياس.
• الكشف عن السرطانات مثل سرطان الكبد، والكلى، والمثانة، والبنكرياس.
• عند التعرض للإصابات الناجمة عن الحوادث في البطن والحوض.
• توجيه الطبيب أثناء أخذ خزعة من أنسجة البطن او الحوض.
• تصريف الخراجات.
• علاج حالات السرطان البسيطة.
• تقييم العمليات الجراحية في البطن والحوض بعد إجرائها.
• اكتشاف مدى الاستجابة لدى المريض بعد العلاج الكيميائي للسرطان.

طريقة اجراء التصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض

تختلف المدة الزمنية اللازمة لإجراء التصوير المقطعي المحوسب للبطن والظهر حسب الهدف من وراء التصور، ولكن عادة ما يستغرق التصوير فترة تتراوح بين 10 - 30 دقيقة.

في بعض الأحيان قد يتطلب التصوير إعطاء المريض صبغة تباين، وهي عبارة عن عنصر اليود المشع الذي يعطى لإظهار الأوعية الدموية، وداخل الكبد، والبنكرياس، والكلى، والطحال.

التحضير للتصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض

يجب على المريض إعلام الطاقم الطبي المتواجد في غرفة التصوير بالأدوية التي يستخدمها، والحالات الطبية التي يعاني منها خاصة المزمنة منها مثل أمراض الكلى، ومرض السكري، وأمراض القلب، لتلافي أي مخاطر خلال التصوير.

يجب أيضاً على الحوامل أو النساء اللواتي لديهن شكوك بأنهن حوامل إخبار الطاقم الطبي قبل التصوير، كما يجب تنبيه الطاقم الطبي إذا كان المريض قد تعرض للحساسية عند استخدام صبغة التصوير سابقاً، حتى يتمكن الطبيب من وصف أدوية لتخفيف رد الفعل التحسسي لهذه الصبغة، وتشمل الخطوات والتحضير للتصوير على ما يلي:

• ارتداء المريض لملابس خاصة فضفاضة أثناء التصوير المقطعي للبطن والظهر.
• إعطاء المريض مادة التباين إذا كانت لازمة للصورة.
• التأكد من عدم ارتداء المريض لأي شيء معدني أو اجهزة ألكترونية أو اكسسورات قبل التصوير.
• يتم وضع المريض على طاولة خاصة مع مراعاة رفع ذراعيه أعلى رأسه.
• يجب أن يبقى المريض ثابت أثناء التصوير للحصول على الزاوية المطلوبة في التصوير.
• بعد الانتهاء من التصوير يزال الخط الوريدي المستخدم لحقن صبغة التباين إذا تم تركيبه.

للمزيد: الجراحة النسائية بالمنظار

يعرف التصوير المقطعي المحوسب للحوض بأنه أسلوب تصويري يستخدم التصوير بالأشعة السينية لإنشاء صور مقطعية لمنطقة الحوض. يتم تصويرالتراكيب الواقعة داخل الحوض أو بجواره كالمثانة، والأعضاء التناسلية الذكرية، والأعضاء التناسلية الأنثوية، وعظام الحوض، وبعض العقد الليمفاوية.

كيفية إجراء التصوير المقطعي المحوسب للحوض

قبل التصوير

في بعض الأحيان، يحتاج هذا التصوير إعطاء المريض صبغة التباين عبر الوريد أو فموياً للمساعدة في توضيح مناطق معينة. وفي حال استخدام هذه المادة، على المريض عدم تناول الطعام أو الشراب لمدة تتراوح ما بين 4-8 ساعات قبل التصوير.

يعطي الطبيب المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه صبغة التباين أدوية لتقليل رد الفعل التحسسي مثل الأدوية المضادة للهيستامين والستيرويدات قبل التصوير.

من الضروري معرفة المعلومات التالية عن المريض قبل البدء بالتصوير:

• الحمل أو احتمالية وجود حمل.
• الإرضاع.
• الحساسية تجاه أي دواء.
• الإصابة بـمرض السكري.
• الإصابة بأمراض الكلى لأنها قد تؤثر على إمكانية إعطاء صبغة التباين عبر الوريد.
• استخدام دواء الميتفورمين.
• الإصابة برهاب الأماكن المغلقة، وعندها يحتاج المريض إلى الحصول على دواء مهدئ.
• إجراء الطبيب لأي نوع من التصوير بالأشعة السينية وإعطاؤه صبغة التباين خلال ال 4 أيام التي تسبق موعد التصوير المقطعي المجوسب للحوض.

خلال التصوير

• يستلقي المريض على طاولة التصوير التي تنزلق داخل الجهاز لتبدأ الحزم الإشعاعية بالدوران حول المريض.
• على المريض البقاء ثابتاً أثناء التصوير، وقد يطلب منه فني التصوير كتم أنفاسه لمدة قصيرة.
• بعض المرضى يشعرون بعدم الراحة في الاستلقاء على طاولة التصوير، كما أن مادة التباين التي تعطى حقناً في الوريد قد تسبب الشعور بالحرارة والحرقة وطعماً معدنياً في الفم. كل هذا يعتبر طبيعياً ويزول بسرعة.

بعد الانتهاء من التصوير

• لا يوجد أي تحذير للمريض بعد التصوير، فبإمكانه تناول الطعام والقيادة بشكل طبيعي.
• إن حصل المريض على مادة تباين حقناً، فعليه بشرب الكثير من السوائل ليتخلص منها خصوصاً في حال الإصابة بالسكري او أمراض الكلى..
• يقوم الطبيب المختص بالتصوير المقطعي المحوسب بقراءة الصورة ويرسل النتيجة لطبيب المريض خلال 48 ساعة في العادة، ليعلم الطبيب المريض بالنتائج ويطلعه على الخطة العلاجية.

تصوير القلب بالرنين المغناطيسي هي تقنية تستخدم مجال مغناطيسي قوي، وموجات راديوية، بالإضافة إلى الحاسوب لإنتاج صور مفصلة لتراكيب القلب وما حوله. يستخدم تصوير القلب بالرنين المغناطيسي للكشف عن أمراض القلب ومراقبتها، وتقييم أجزاء القلب المختلفة ووظائفها في المرضى المصابين بـعيوب القلب الخلقية أو أمراض القلب الأخرى التي تنشأ بعد الولادة.

لا يستخدم تصوير القلب بالرنين المغناطيسي الإشعاعات المؤينة لإنتاج الصوركما يحدث في التصوير المقطعي المحوسب، وهذا ما يجعله بديلا آمناً للحوامل بشكل خاص، غير أنه ينصح بالانتظار إلى ما بعد انتهاء الشهر الرابع من الحمل لإجرائه.

كيفية إجراء تصوير القلب بالرنين المغناطيسي

قبل التصوير

• الاستفسار من النساء عن الحمل أو حتى احتمالية وجود الحمل، لتفادي التعرض لأشعة المستخدمة في هذا التصوير خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى من الحمل إلا إذا كانت فائدة التصوير تفوق مخاطره.
• الاستفسار من المريض عن إصابته بأي مشاكل صحية أو خضوعه لعمليات جراحية في السابق. فمثلاً، تعيق أمراض الكلى الشديدة استخدام صبغة التباين المحتوية على الغودالينيوم.
• يجب الاستفسار من المريض عن معاناته من الحساسية تجاه أي مادة كاليود، أو الحساسية من الأدوية أو الأطعمة، أو إذا كان مصاباً بالربو.
• يسنخدم عادةً معدن يعرف بالغودالينيوم في صبغات التباين لغرض التصوير بالرنين المغناطيسي.
• قد يتحسس البعض من معدن الغودالينيوم ولكن ذلك أقل شيوعاً من الحساسية تجاه اليود.
• يمكن استخدام صبغة التباين المحتوية على الغودالينيوم لتصوير المرضى الحساسين تجاه اليود.
• يمكن استخدام الغودالينيوم حتى في حال تحسس المريض منه بالتحديد ولكن بعد الحصول على موافقته وإعطائه الأدوية المناسبة.
• يجب عدم إعطاء الحوامل صبغة التباين التي تحتوي على الغودالينيوم إلا للضرورة القصوى.
• يستطيع المريض تناول أدويته بشكل طبيعي مع رشفات بسيطة من الماء قبل التصوير إلا إذا طلب الطبيب غير ذلك.
• يستطيع المريض تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي قبل التصوير إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك.
• إن كان المريض مصاباً برهاب الأماكن المغلقة عليه التحدث مع الطبيب حول إمكانية حصوله على مهدئ لمساعدته على الاستمرار بهذا الإجراء.
• في حال تناول الأدوية المهدئة يجب الامتناع عن تناول الأطعمة الصلبة خلال الـ 6 ساعات السابقة لموعد الفحص، أما السوائل فتكون مسموحة لغاية ساعتين قبل تناول المهدىء.
• من الضروري إجراء اختبار وظائف الكلى للأشخاص الذين يعانون أصلاً من أمراض الكلى أو أجريت لهم عملية زراعة الكبد.

تحضير المريض للتصوير

 لا يسمح للمريض بالاحتفاظ بالمواد المعدنية والإلكترونية في غرفة التصوير لأنها تؤثر على المجال المغناطيسي. تتضمن المواد التي يجب تركها في الخارج عند تصوير القلب بالرنين المغناطيسي ما يلي:

• المجوهرات والساعات وبطاقات الائتمان والأجهزة المساعدة على السمع، فهي قد تصاب بالتلف.
• الدبابيس والأزرار المعدنية ودبابيس الشعر المعدنية، لأنها قد تشوه صور الرنين المغناطيسي.
• الأدوات الخاصة بالأسنان والقابلة للإزالة، كطقم الأسنان المتحرك.
• الأقلام والنظارات.

أما المواد التي يمكن للمريض في أغلب الحالات الاحتفاظ بها في غرفة التصوير فهي:

• القواقع الأذنية.
• بعض انواع الدبابيس المستخدمة لأم الدم الدماغية (Brain Aneurysm).
• بعض أنواع اللفائف المعدنية التي توضع في الأوعية الدموية.
• جميع أنواع الأجهزة المستخدمة لإزالة الرجفان (Defebrillator) والأجهزة المنظمة لضربات القلب (Pacemakers).

خلال التصوير

• يطلب فني الأشعة من المريض الاستلقاء على الطاولة المخصصة التي يتحكم هو بتحريكها.
• يتواصل فني الأشعة مع المريض أثناء التصوير باستخدام الميكروفون.
• يكون صوت الجهاز مرتفع بعض الشيء أثناء أخذ الصور، لذلك فإن فني الأشعة قد يعطي المريض سدادات للأذن أو يقوم بتشغيل التلفاز له. 
• يبقى المريض ثابتاً أثناء التصوير ويطلب منه كتم انفاسه لثوانٍ.

بعد الانتهاء من التصوير

• إن لم يتناول المريض دواء مهدئ أو منوم لإتمام هذا الإجراء فبإمكانه القيادة إلى المنزل بشكل طبيعي وممارسة جميع نشاطاته.
• عادة ما تحتاج النتائج الأولية لتصوير القلب بالرنين المغناطيسي إلى أيام قليلة للظهور، أما النتائج التفصيلية فقد تستغرق أسبوعا أو أكثر.
• يقوم الطبيب بمناقشة النتائج عند ظهورها مع المريض ويعلمه بالخطوات القادمة في الخطة العلاجية إن لزمت.