نقص التعرق | Hypohidrosis
ما هو نقص التعرق
عدم التعرق، أو نقص التعرق، هو اختلال وظيفي يكون فيه الشخص غير قادر على التعرّق عندما يكون ساخناً. مصطلح انعدام التعرق (Anhydrosis) يشير إلى عدم التعرق الكامل، في حين أن نقص التعرق (Hypohidrosis) هو عندما يتعرق الشخص أقل من المعتاد.
والتعرق هو طريقة الجسم لتبريد نفسه، لكن بعض الأشخاص لا يكونون قادرين على التعرّق عادة لأن غددهم العرقية لم تعد تعمل بشكل صحيح. تُعرف هذه الحالة باسم نقص التعرق. كذلك التعرق يسمح بإطلاق الحرارة من الجسم. إذا كان الشخص لا يستطيع التعرق بشكل صحيح، فبالتالي سوف لن يستطيع أن يخفض من حرارة جسمه او تبريد نفسه، وهذا يمكن أن يكون ضاراً.
إذا كانت الحالة تؤثر على منطقة صغيرة من الجسم، فهي ليست عادة خطرة، لكن نقص التعرق في الجسم بأكمله يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، وفي النهاية ضربة الشمس، وهي حالة قد تهدد الحياة. يعتبر من الصعب تشخيص حالة نقص التعرق، ولذلك قد لا يدرك الشخص أنه يعاني من الحالة حتى تصبح حالته حرجة.
يحدث نقص التعرق بسبب ضعف في أداء الغدد العرقية. عادة، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، يحفز الجهاز العصبي اللاإرادي الغدد العرقية والتي بدورها تطلق العرق على سطح الجلد لترطيبه. إذ أن تبخر العرق يؤدي إلى تبريد الجلد.
يمكن أن تسبب حالة الجلد الموضعية، أو إصابة الجلد بالصدمة، تلفا في الغدد العرقية، مما يؤدي إلى تقليل التعرق. قد يكون التعرق أيضا أحد أعراض الحالة المناعية أو العصبية. أو قد يكون أحياناً مجهول السبب.
بعض أسباب نقص التعرق
تلف الأعصاب:
يمكن لأي حالة تسبب تلف الأعصاب تعطيل أداء الغدد العرقية. هذا يتضمن:
- متلازمة روس، وهو اضطراب نادر يتصف بخلل التعرق وعدم توسع البؤبؤ بشكل صحيح.
- داء السكري.
- إدمان الكحول.
- مرض الشلل الرعاشي.
- ضمور النظام متعدد.
- داء النشواني، الذي يحدث عندما يتراكم بروتين يسمى أميلويد في الأعضاء ويؤثر على الجهاز العصبي.
- متلازمة سجوجرن.
- سرطان الرئة صغير الخلية.
- مرض فابري، وهو اضطراب وراثي يسبب تراكم الدهون في الخلايا.
- متلازمة هورنر، وهي شكل من أشكال تلف الأعصاب يحدث في الوجه والعين.
- متلازمة غيلان باريه ( التهاب الجذور والاعصاب الحاد المجهول السبب).
أمراض واضطرابات الجلد:
- يمكن أن يؤدي تلف الجلد الناتج عن الحروق الشديدة إلى إتلاف الغدد العرقية بشكل دائم. مصادر الضرر المحتملة الأخرى تشمل: الإشعاع، الصدمة، العدوى، الالتهاب.
- يمكن أن تؤثر الاضطرابات الجلدية التي تؤجج البشرة أيضاً إلى نقص التعرق. وتشمل هذه: الصدفية، التهاب الجلد التقشري، طفح الحرارة، تصلب الجلد، السماك (ichthyosis).
الأسباب الأكثر شيوعا لنقص التعرق الموضعي تشمل:
- انسداد قنوات العرق.
- الالتهابات البكتيرية.
- الإصابة ، وخاصة الحروق.
بعض الأدوية:
يمكن أن تتداخل الأدوية التالية مع وظيفة الغدد العرقية:
- الأدوية المضادة للذهان.
- مضادات الكولين، هذه الأدوية لها آثار جانبية تشمل التهاب الحلق ، جفاف الفم ، وتخفيض العرق.
- حاصرات قنوات الكالسيوم.
- إذا اعتقد أحدهم أن دواء معين هو السبب في نقص التعرق، يجب عليه التحدث إلى الطبيب. لا يجوز أبداً تعديل الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسه.
الظروف الوراثية
قد يرث بعض الأشخاص جيناً تالفاً يسبب خللاً في الغدد العرقية. تسبب الحالة الموروثة المسماة خلل التنسج الأدمي في أن يولد الشخص إما مع عدد قليل جداً من الغدد العرقية أو بدونها.
الجفاف
إذا كان الشخص قد فقد قدراً كبيراً من السوائل أكثر مما يتناوله، فسيفتقر إلى الرطوبة التي يحتاجها للتعرق.
اعراض نقص التعرق
- الحد الأدنى من التعرق حتى عندما يتعرق الأشخاص الآخرين بشدة.
- دوخة.
- تشنجات عضلية أو ضعف.
- مظهر الجلد المتوهج.
- الشعور بالغثيان بشكل مفرط.
- نقص التعرق الخفيف قد لا يتم ملاحظته إلا إذا كان الشخص يمارس تمريناً قوياً مع ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة عدم التعرق كفاية.
اعراض نقص التعرق
- الحد الأدنى من التعرق حتى عندما يتعرق الأشخاص الآخرين بشدة.
- دوخة.
- تشنجات عضلية أو ضعف.
- مظهر الجلد المتوهج.
- الشعور بالغثيان بشكل مفرط.
- نقص التعرق الخفيف قد لا يتم ملاحظته إلا إذا كان الشخص يمارس تمريناً قوياً مع ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة عدم التعرق كفاية.
بعد أخذ التاريخ الطبي الشامل للمريض ومشاركة جميع الأعراض، بما فيها الأعراض الطفح الجلدي أو احمرار الجلد، وكذلك فيما إذا كان المريض يتعرق في بعض أجزاء الجسم دون الأخرى، قد يجري الطبيب بعض الاختبارات التالية لتشخيص نقص التعرق وتشمل:
- اختبار منعكس المحاور، يتم استخدام أقطاب صغيرة لتحفيز الغدد العرقية. يتم قياس حجم العرق المنتج.
- اختبار بصمة عرق silastic حيث يتم فيها قياس فيها العرق.
- خلال اختبار العرق الحراري، يتم طلاء الجسم بمسحوق يتغير لونه في المناطق التي تتعرق فيها. يدخل الشخص غرفة تتسبب في وصول درجة حرارة الجسم إلى مستوى يتعرق فيه معظم الناس.
- خلال خزعة الجلد، يتم إزالة بعض خلايا الجلد وربما بعض الغدد العرقية وفحصها تحت المجهر.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أو النخاع الشوكي. قد يكون فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ضرورياً إذا كان الطبيب يشتبه في أن مشكلة في الجهاز العصبي المركزي مسؤولة عن نقص التعرق.
بعد أخذ التاريخ الطبي الشامل للمريض ومشاركة جميع الأعراض، بما فيها الأعراض الطفح الجلدي أو احمرار الجلد، وكذلك فيما إذا كان المريض يتعرق في بعض أجزاء الجسم دون الأخرى، قد يجري الطبيب بعض الاختبارات التالية لتشخيص نقص التعرق وتشمل:
- اختبار منعكس المحاور، يتم استخدام أقطاب صغيرة لتحفيز الغدد العرقية. يتم قياس حجم العرق المنتج.
- اختبار بصمة عرق silastic حيث يتم فيها قياس فيها العرق.
- خلال اختبار العرق الحراري، يتم طلاء الجسم بمسحوق يتغير لونه في المناطق التي تتعرق فيها. يدخل الشخص غرفة تتسبب في وصول درجة حرارة الجسم إلى مستوى يتعرق فيه معظم الناس.
- خلال خزعة الجلد، يتم إزالة بعض خلايا الجلد وربما بعض الغدد العرقية وفحصها تحت المجهر.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أو النخاع الشوكي. قد يكون فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ضرورياً إذا كان الطبيب يشتبه في أن مشكلة في الجهاز العصبي المركزي مسؤولة عن نقص التعرق.
عادةً لا يسبب التعرق الذي يؤثر على جزء صغير من الجسد مشاكل وقد لا يتطلب علاجاً. إذا كانت هناك حالة طبية كامنة تسبب نقص التعرق، فإن طبيبك سيعالج هذه الحالة الطبية. هذا قد يساعد في تقليل الأعراض.
إذا تسببت الأدوية في نقص التعرق، فقد يوصي الطبيب بتجربة دواء آخر أو تقليل الجرعة. على الرغم من أن هذا ليس ممكناً دائماً، إلا أن ضبط الأدوية قد يساعد في تحسين التعرق.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية حول كيفية الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية ضمن حدود آمنة:
- أخذ حمام بارد منتظم.
- استخدام مرطب الجو داخل المنزل.
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- ارتداء ملابس رطبة في الطقس الحار.
- استخدام الفانيلا الرطبة على الجلد.
- تجنب الإفراط في الجهد، لا سيما في الطقس الحار.
إذا تركت دون علاج، يمكن أن يسبب نقص التعرق زيادة سخونة الجسم. والسخونة الزائدة تحتاج إلى العلاج السريع لمنعه من التدهور إلى الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. ضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة.
عادةً لا يسبب التعرق الذي يؤثر على جزء صغير من الجسد مشاكل وقد لا يتطلب علاجاً. إذا كانت هناك حالة طبية كامنة تسبب نقص التعرق، فإن طبيبك سيعالج هذه الحالة الطبية. هذا قد يساعد في تقليل الأعراض.
إذا تسببت الأدوية في نقص التعرق، فقد يوصي الطبيب بتجربة دواء آخر أو تقليل الجرعة. على الرغم من أن هذا ليس ممكناً دائماً، إلا أن ضبط الأدوية قد يساعد في تحسين التعرق.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية حول كيفية الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية ضمن حدود آمنة:
- أخذ حمام بارد منتظم.
- استخدام مرطب الجو داخل المنزل.
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- ارتداء ملابس رطبة في الطقس الحار.
- استخدام الفانيلا الرطبة على الجلد.
- تجنب الإفراط في الجهد، لا سيما في الطقس الحار.
إذا تركت دون علاج، يمكن أن يسبب نقص التعرق زيادة سخونة الجسم. والسخونة الزائدة تحتاج إلى العلاج السريع لمنعه من التدهور إلى الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. ضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة.
https://www.medicalnewstoday.com/articles/322193.php
https://www.healthline.com/health/sweating-absent#symptoms
https://www.sciencedirect.com/topics/veterinary-science-and-veterinary-medicine/hypohidrosis
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين