فيروس كوكساكي | Coxackie virus
ما هو فيروس كوكساكي
فيروس كوكساكي (بالإنجليزية:Coxsackie virus) هو عائلة من الفيروسات التي تصيب عدة أعضاء في الجسم، مسببة داء اليد، والقدم، والفم، أو ما يعرف بالحمى القلاعية، التي عادة ما يصيب الأطفال، بالإضافة لعدوى الرئة والقلب. [1]
يرجع اسم الفيروس لبلدة كوكساكي الأمريكية، حيث تم عزل واكتشاف الفيروس لأول مرة على يد العالم دالدورف، يحمل فيروس كوكساكي معلوماته الجينية على الحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية:RNA).[1]
ينقسم الفيروس لمجموعتين رئيسيتين، مجموعة "أ" و "ب"، تتسبب المجموعة "أ" بمعظم حالات مرض اليد، والقدم، والفم، بالإضافة لالتهاب الجفون، وبياض العين، بينما تسبب المجموعة "ب" الإصابة بداء بورنهولم. وبعض سلالات الفيروس كذلك تسبب عدوى الحلا الخناقي، أي التهاب في الحلق يرافقه تقرحات، أو التهاب الملتحمة النزفي، والذي يصيب العين بآلام، وتورم، وتدميع.[2]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
تحدث الإصابة بفيروس كوكساكي نتيجة انتقال العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم، حيث يعد الفيروس شديد العدوى، وينتقل بالطرق التالية:[1]
- انتقال الفيروس عبر الطريق الشرجي الفموي، أي أن براز المريض قد يلوث بعض الأسطح مؤديًا إلى انتقال الفيروس عند ملامسة الشخص للسطح الملوث ثم لمس وجهه وفمه، وهو الطريق الأكثر شيوعًا لانتقال فيروس كوكساكي.
- الانتقال عبر رذاذ الشخص المصاب في بعض الحالات، وذلك حين يعطس أو يسعل.
- نقل الفيروس عبر تلوث أدوات الطعام، أو أسطح تغيير الحفاظات، أو الألعاب الخاصة بالطفل المصاب.
- انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين.
جدير بالذكر أن فيروس كوكساكي يعيش على الأسطح الملوثة لعدة أيام، كما تحدث أغلب حالات نقل العدوى بين الأطفال، إلا أن الكبار من أي عمر يمكنهم أيضًا الإصابة بفيروس كوكساكي، وتوجد بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بعدوى الفيروس، تشمل ما يلي:[1]
- مخالطة شخص مصاب.
- العائلات ذات العدد الكبير من الأطفال.
- المعيشة في الريف.
- التواجد في المدارس، ومراكز الأطفال، والمخيمات الصيفية.
- إصابة الأم بالفيروس، وخصوصًا عند اقتراب موعد الولادة.
- حدوث تفشي مجتمعي للفيروس، حيث تكون فرصة الإصابة مرتفعة للرضع والأطفال تحت 5 سنوات.
تسبب فيروسات كوكساكي أعراضًا تختلف حسب الأجزاء المصابة من الجسم، تتضمن ما يلي:[3]
- مرض اليد والقدم والفم: يسمى أيضًا الحمى القلاعية، ويسبب ظهور بثور حمراء مؤلمة في الحلق واللسان، واللثة، وباطن اليدين، وباطن القدمين، يمكن أن تظهر أيضًا على الأرداف.
- الذباح الحلقي: هو التهاب في الحلق، يتسبب في ظهور بثور حمراء داخل الحلق، وتقرحات على اللوزتين، والجزء الخلفي من سقف الفم.
- التهاب الملتحمة النزفي: هو التهاب يصيب بياض العين، يبدأ عادة على شكل ألم في العين، يتبعه احمرار، وعيون دامعة مع تورم، وحساسية للضوء، وتشوش الرؤية.
يمكن أيضًا أن تسبب فيروسات كوكساكي التهابات أكثر خطورة قد تحتاج إلى العلاج في المستشفى، تشمل ما يلي:[3]
- التهاب السحايا الفيروسي وهو عدوى تصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
- التهاب الدماغ، عدوى دماغية.
- التهاب عضلة القلب، وهو عدوى تصيب عضلة القلب.
يمكن للأمهات نقل العدوى إلى أطفالهن حديثي الولادة أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، ويعد الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، مثل التهاب عضلة القلب، والتهاب الكبد، والتهاب السحايا والدماغ، ويمكن أن تظهر عليهم الأعراض في غضون أسبوعين بعد الولادة.[3]
تسبب فيروسات كوكساكي أعراضًا تختلف حسب الأجزاء المصابة من الجسم، تتضمن ما يلي:[3]
- مرض اليد والقدم والفم: يسمى أيضًا الحمى القلاعية، ويسبب ظهور بثور حمراء مؤلمة في الحلق واللسان، واللثة، وباطن اليدين، وباطن القدمين، يمكن أن تظهر أيضًا على الأرداف.
- الذباح الحلقي: هو التهاب في الحلق، يتسبب في ظهور بثور حمراء داخل الحلق، وتقرحات على اللوزتين، والجزء الخلفي من سقف الفم.
- التهاب الملتحمة النزفي: هو التهاب يصيب بياض العين، يبدأ عادة على شكل ألم في العين، يتبعه احمرار، وعيون دامعة مع تورم، وحساسية للضوء، وتشوش الرؤية.
يمكن أيضًا أن تسبب فيروسات كوكساكي التهابات أكثر خطورة قد تحتاج إلى العلاج في المستشفى، تشمل ما يلي:[3]
- التهاب السحايا الفيروسي وهو عدوى تصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
- التهاب الدماغ، عدوى دماغية.
- التهاب عضلة القلب، وهو عدوى تصيب عضلة القلب.
يمكن للأمهات نقل العدوى إلى أطفالهن حديثي الولادة أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، ويعد الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، مثل التهاب عضلة القلب، والتهاب الكبد، والتهاب السحايا والدماغ، ويمكن أن تظهر عليهم الأعراض في غضون أسبوعين بعد الولادة.[3]
يعتمد تشخيص فيروس كوكساكي بشكل أساسي على العلامات والأعراض، مثل وجود التقرحات، والبثور الجلدية، والحمى، بالإضافة لتوافر فحص تفاعل سلسلة البوليميريز (بالإنجليزية:RT-PCR) والذي يستخدم في بعض الحالات النادرة لتشخيص الإصابة بالفيروس والتعرف على نوعه، وتستغرق نتيجة الفحص حوالي أسبوعين للظهور، كما يعد مرتفع التكلفة نسبيًا.[1]
يعتمد تشخيص فيروس كوكساكي بشكل أساسي على العلامات والأعراض، مثل وجود التقرحات، والبثور الجلدية، والحمى، بالإضافة لتوافر فحص تفاعل سلسلة البوليميريز (بالإنجليزية:RT-PCR) والذي يستخدم في بعض الحالات النادرة لتشخيص الإصابة بالفيروس والتعرف على نوعه، وتستغرق نتيجة الفحص حوالي أسبوعين للظهور، كما يعد مرتفع التكلفة نسبيًا.[1]
تشفى معظم حالات فيروس كوكساكي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، مع بقاء المريض معديًا لعدة أسابيع بعد انتهاء الأعراض، ولكن بشكل طفيف، وتتضمن طرق العلاج ما يلي:[1]
- يستغرق الشفاء من فيروس كوكساكي حوالي أسبوع إلى 10 أيام، أو أقل بقليل.
- يستخدم عقار الباراسيتامول للتخفيف من الحمى في حال وجودها.
- يمكن استعمال المراهم أو الكريمات الجلدية للتخفيف من الحكة والطفح الجلدي.
- يمكن استعمال غسول الفم للتخفيف من التقرحات الفموية، بالغضافة للعلاجات المنزلية مثل الحليب البارد.
- ينصح بالإكثار من شرب السوائل للوقاية من الجفاف، مع تجنب عصائر الحمضيات التي تزيد من آلام القروح الفموية.
يجب التواصل مع الطبيب في حالة ارتفاع حرارة الطفل لأكثر من 24 ساعة رغم تناول خافض الحرارة، أو عند ظهور أعراض أكثر خطورة، كالحالات التالية:[3]
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية للأطفال تحت 6 شهور.
- ارتفاع درجة الحرارة لاكثر من 38.8 درجة مئوية للأطفال أكبر من 6 شهور.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل فقدان الشهية، والقيء، والإسهال، وألم البطن.
- ألم في الخصية.
- أعراض التهاب العين، مثل التورم والاحمرار.
- أعراض شديدة الحدة، مثل الصداع الشديد وألم الحلق الحاد.
- عدم التمكن من الإرضاع.
- آلام في الصدر.
- تصلب العنق.
تشفى معظم حالات فيروس كوكساكي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، مع بقاء المريض معديًا لعدة أسابيع بعد انتهاء الأعراض، ولكن بشكل طفيف، وتتضمن طرق العلاج ما يلي:[1]
- يستغرق الشفاء من فيروس كوكساكي حوالي أسبوع إلى 10 أيام، أو أقل بقليل.
- يستخدم عقار الباراسيتامول للتخفيف من الحمى في حال وجودها.
- يمكن استعمال المراهم أو الكريمات الجلدية للتخفيف من الحكة والطفح الجلدي.
- يمكن استعمال غسول الفم للتخفيف من التقرحات الفموية، بالغضافة للعلاجات المنزلية مثل الحليب البارد.
- ينصح بالإكثار من شرب السوائل للوقاية من الجفاف، مع تجنب عصائر الحمضيات التي تزيد من آلام القروح الفموية.
يجب التواصل مع الطبيب في حالة ارتفاع حرارة الطفل لأكثر من 24 ساعة رغم تناول خافض الحرارة، أو عند ظهور أعراض أكثر خطورة، كالحالات التالية:[3]
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية للأطفال تحت 6 شهور.
- ارتفاع درجة الحرارة لاكثر من 38.8 درجة مئوية للأطفال أكبر من 6 شهور.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل فقدان الشهية، والقيء، والإسهال، وألم البطن.
- ألم في الخصية.
- أعراض التهاب العين، مثل التورم والاحمرار.
- أعراض شديدة الحدة، مثل الصداع الشديد وألم الحلق الحاد.
- عدم التمكن من الإرضاع.
- آلام في الصدر.
- تصلب العنق.
يمكن اتباع الإرشادات التالية لتقليل فرصة انتقال عدوى فيروس كوكساكي من شخص مصاب إلى الآخرين:[1][3]
- غسل اليدين جيدًا بعد تغيير حفاظ الطفل المصاب.
- غسل اليدين جيدًا بعد لمس المنطقة المصابة.
- غسل اليدين عند تحضير الوجبات وقبل تناول الطعام.
- تنظيف حاجيات الطفل المصاب باستمرار، مثل أدوات الطعام، والألعاب، واللهاية، وباستخدام معقم.
- تجنب إرسال الطفل المصاب إلى المدرسة أو الحضانة لعدة أيام، أو وفق توصيات الطبيب.
- تجنب مخالطة الأشخاص المصابين، وخصوصًا في حالة الحمل، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى الجنين.
جدير بالذكر أن الإصابة بعدوى فيروس كوكساكي تكوّن مناعة لدى المريض تجاه النوع المسبب للعدوى فقط، لا لجميع أنواع الفيروس، مما يعني أن المريض قد يصاب بعدوى الأنواع الأخرى من فيروس كوكساكي في المستقبل.
اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
إن مآل الإصابة بفيروس كوكساكي يعد جيدًا جدًا، حيث تشفى معظم الحالات من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، وخلال فترة تقدر بأسبوع، كذلك، فإن الإصابة بالمضاعفات الحادة للفيروس، مثل التهاب السحايا والتامور القلبي، تعد شديدة الندرة.[1]
في بعض الأحيان، قد تتفشى إصابات فيروس كوكساكي في منطقة معينة، فتزداد بذلك الحالات التي قد تتطلب العلاج في المستشفى. كذلك فإن فيروس كوكساكي يعد أكثر خطورة على الرضع والذين قد يصابون بالمضاعفات الخطرة للفيروس.[1]
إن مآل الإصابة بفيروس كوكساكي يعد جيدًا جدًا، حيث تشفى معظم الحالات من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، وخلال فترة تقدر بأسبوع، كذلك، فإن الإصابة بالمضاعفات الحادة للفيروس، مثل التهاب السحايا والتامور القلبي، تعد شديدة الندرة.[1]
في بعض الأحيان، قد تتفشى إصابات فيروس كوكساكي في منطقة معينة، فتزداد بذلك الحالات التي قد تتطلب العلاج في المستشفى. كذلك فإن فيروس كوكساكي يعد أكثر خطورة على الرضع والذين قد يصابون بالمضاعفات الخطرة للفيروس.[1]
سؤال من ذكر سنة
رضيع اصيب بمرض سودوموناس او الزائفة كيف اصيب و ما العلاج المقترح؟
سؤال من أنثى سنة
هل هناك علاج فعال للقضاء على جرثومة الملوية البوابية؟
سؤال من أنثى سنة
ما هي أعراض الإصابة بزائفة القيح الأزرق و ماهي الأعراض و هل يمكن العلاج إذا كانت الإصابة في الدم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين