هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
الحمى القلاعية (بالإنجليزية: Foot and mouth disease or HFM) هو عدوى فيروسية شائعة، تحدث نتيجة للإصابة بعدوى فيروس كوكساكي تسبب ظهور بثور حمراء مؤلمة في الفم والحلق، وعلى اليدين، والقدمين، وفي منطقة الحفاضات. [1]
يعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى الحمى القلاعية، لذلك تنتشر العدوى في مراكز رعاية الأطفال، ودور الحضانة، والمدارس، والمخيمات الصيفية، وغيرها من الأماكن التي يكون فيها الأطفال قريبين من بعضهم البعض.[1]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
قد لا تشكل الحمى القلاعية خطرًا في فترة الحمل سواء على الأم أو الطفل، لكن يفضل تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص يعاني مصاب بعدوى الحمى القلاعية، وذلك نتيجة للأسباب التالية:
لذلك ينبغي على الحامل استشارة مقدمي الرعاية الصحية على الفور إذا حدث اتصال بشخص مصاب بمرض الحمى القلاعية.
تحدث الحمى القلاعية نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية بفيروس كوكساكي، وتعد من الأمراض المعدية، التي يمكن أن ينتشر بسهولة من خلال ملامسة الأيدي الملوثة، أو البراز، أو اللعاب، أو المخاط من الأنف، أو السوائل من البثور.[1]
تعد البثور الحمراء هي أهم ما يميز أعراض الحمى القلاعية، مع وجود فقاعة صغيرة تحتوي على السائل في الأعلى، غالبًا ما تتقشر البثور تاركة قرحة ذات قاعدة حمراء، وتنتشر تلك البثور في باطن القدمين وراحة اليد طفح جلدي.[1]
يمكن أن يصاب الطفل أيضًا بقروح مؤلمة في الفم، وعادة ما تبدأ هذه القروح في شكل بقع حمراء صغيرة على اللسان وداخل الفم، تسبب هذه القرح صعوبة في البلع، فيصبع الطفل فدغير قادر على تناول الطعام أو الشراب كالمعتاد، وتزيد رغبته في شرب السوائل الباردة فقط.[2]
كذلك يمكن أن يصاب الطفل بطفح جلدي على راحتي اليدين، أو باطن القدمين، أو الأرداف، أو الساقين، أو الذراعين، لا يسبب هذا الطفح الجلدي عادة حكة، ويظهر في شكل بقع حمراء مسطحة أو مرتفعة قليلاً، مع ظهور بثور بها منطقة احمرار في قاعدتها، يمكن أن يحتوي السائل الموجود في البثور والقشرة الناتجة التي تتشكل أثناء شفاء الفقاعة على الفيروس الذي يسبب أمراض اليد، والقدم، والفم.[2]
يمكن أن تسبب الحمى القلاعية أيضًا بعض الأعراض الأخرى، تشمل ما يلي:[1]
تعد البثور الحمراء هي أهم ما يميز أعراض الحمى القلاعية، مع وجود فقاعة صغيرة تحتوي على السائل في الأعلى، غالبًا ما تتقشر البثور تاركة قرحة ذات قاعدة حمراء، وتنتشر تلك البثور في باطن القدمين وراحة اليد طفح جلدي.[1]
يمكن أن يصاب الطفل أيضًا بقروح مؤلمة في الفم، وعادة ما تبدأ هذه القروح في شكل بقع حمراء صغيرة على اللسان وداخل الفم، تسبب هذه القرح صعوبة في البلع، فيصبع الطفل فدغير قادر على تناول الطعام أو الشراب كالمعتاد، وتزيد رغبته في شرب السوائل الباردة فقط.[2]
كذلك يمكن أن يصاب الطفل بطفح جلدي على راحتي اليدين، أو باطن القدمين، أو الأرداف، أو الساقين، أو الذراعين، لا يسبب هذا الطفح الجلدي عادة حكة، ويظهر في شكل بقع حمراء مسطحة أو مرتفعة قليلاً، مع ظهور بثور بها منطقة احمرار في قاعدتها، يمكن أن يحتوي السائل الموجود في البثور والقشرة الناتجة التي تتشكل أثناء شفاء الفقاعة على الفيروس الذي يسبب أمراض اليد، والقدم، والفم.[2]
يمكن أن تسبب الحمى القلاعية أيضًا بعض الأعراض الأخرى، تشمل ما يلي:[1]
يمكن لمقدمي الرعاية الصحية عادةً معرفة ما إذا كان شخص ما مصابًا بالحمى القلاعية عن طريق فحص المريض، وظهور الطفح الجلدي، مع مراعاة عمر المريض والأعراض الأخرى، قد يطلب الطبيب أيضًا جمع عينات من حلق المريض، أو من البراز لفحص الفيروس.[2]
يمكن لمقدمي الرعاية الصحية عادةً معرفة ما إذا كان شخص ما مصابًا بالحمى القلاعية عن طريق فحص المريض، وظهور الطفح الجلدي، مع مراعاة عمر المريض والأعراض الأخرى، قد يطلب الطبيب أيضًا جمع عينات من حلق المريض، أو من البراز لفحص الفيروس.[2]
لا يوجد علاج معين للحمى القلاعية، كذلك لا يوجد لقاح للوقاية منها، ,ولا يمكن تناول المضادات الحيوية لعلاج الحمى القلاعية، حيث أنها عدوى فيروسية، وعادة ما تتحسن من تلقاء نفسها في غضون 7 إلى 10 أيام.[3]
اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
يمكن أن ينصح الطبيب بالرعاية المنزلية من خلال اتباع التعليمات التالية:[1][3]
يمكن استخدام بعض الأدوية أيضًا لتخفيف الألم، مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين. لكن يجب تجنب استخدام الأسبرين للأطفال أو المراهقين تمامًا، لأنه قد يسبب مرضًا نادرًا وخطيرًا يسمى متلازمة راي.[1]
يمكن أيضًا استخدام مرهم مضاد حيوي موضعي في حالة ظهور بثور وتغطيتها بضمادة صغيرة، حيث يساعد ذلك على منع الإصابة بالعدوى.[1]
لا يوجد علاج معين للحمى القلاعية، كذلك لا يوجد لقاح للوقاية منها، ,ولا يمكن تناول المضادات الحيوية لعلاج الحمى القلاعية، حيث أنها عدوى فيروسية، وعادة ما تتحسن من تلقاء نفسها في غضون 7 إلى 10 أيام.[3]
اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
يمكن أن ينصح الطبيب بالرعاية المنزلية من خلال اتباع التعليمات التالية:[1][3]
يمكن استخدام بعض الأدوية أيضًا لتخفيف الألم، مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين. لكن يجب تجنب استخدام الأسبرين للأطفال أو المراهقين تمامًا، لأنه قد يسبب مرضًا نادرًا وخطيرًا يسمى متلازمة راي.[1]
يمكن أيضًا استخدام مرهم مضاد حيوي موضعي في حالة ظهور بثور وتغطيتها بضمادة صغيرة، حيث يساعد ذلك على منع الإصابة بالعدوى.[1]
تعد الحمى القلاعية من الأمراض المعدية، حيث تنتقل بسهولة إلى أشخاص آخرين، وعادة يبدأ في الانتشار خلال بضعة أيام قبل ظهور أي أعراض، ولكن على الأغلب يمكن أن تنتقل العدوى للآخرين في الأيام الخمسة الأولى بعد بدء الأعراض.[3]
يمكن اتباع الطرق التالية لتقليل خطر انتشار الحمى القلاعية:[3]
عادة يتم الشفاء من الحمى القلاعية في غضون 7 إلى 10 أيام، لكن نادرًا ما تحدث بعض المضاعفات، تشمل ما يلي:[4]
عادة يتم الشفاء من الحمى القلاعية في غضون 7 إلى 10 أيام، لكن نادرًا ما تحدث بعض المضاعفات، تشمل ما يلي:[4]
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
سؤال من ذكر سنة
إن الحمى المالطية هي عدوى تصيب الإنسان نتيجة
انتقال الحمى المالطية من شخص لأخر هو نادر جداً، إذ من الممكن إنتقال الحمى المالطية من الأم المرضعة للطفل الرضيع.
المصادر والمراجع
سؤال من انثى سنة 21
سؤال من ذكر سنة
سؤال من انثى سنة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالامراض المعدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالامراض المعدية