العمر العظمي | Bone age

العمر العظمي

ما هو العمر العظمي

عمر العظام هو مؤشر على النضج الهيكلي والبيولوجي للفرد. وهو ما يختلف عن العمر الزمني، الذي يتم حسابه باستخدام تاريخ ميلاد الفرد. غالباً ما يطلب أطباء الأطفال وأخصائيو الغدد الصماء عمر العظام للمقارنة مع العمر الزمني لتشخيص الأمراض التي تؤدي إلى طول أو قصر القامة عند الأطفال. كما تستخدم القياسات التسلسلية لتقييم فعالية العلاج الخاص بهذه الأمراض. وقد تم تصميم صيغة لحساب الطول النهائي من قيمة عمر العظام لدى الأطفال الأصحاء.

كما يستخدم حساب عمر العظام لتقدير العمر الزمني في ظروف كانت فيها سجلات الولادة الدقيقة غير متوفرة. ويعد غياب بيانات الولادة مشكلة كبيرة في العالم، وهكذا تنشأ الحاجة إلى تقدير دقيق للعمر في الحالات التي يكون فيها عمر الطفل بحاجة إلى ذلك، كما هو الحال أثناء الهجرة، وفي الدعاوى القانونية، وفي الألعاب الرياضية التنافسية. في هذه الحالات، يتم استخدام عمر العظام لتوفير أقرب تقدير للعمر الزمني. من أجل حساب عمر العظام تم تطوير طرق مختلفة باستخدام عناصر الهيكل العظمي المختلفة وتقنيات التصوير المختلفة.

أمراض العظام من الممكن أن تشمل:

  • هشاشة العظام.
  • مرض بهجت.
  • التهاب العظم والنقي.
  • تكون العظم الناقص.
  • تنخر العظم.
  • أورام العظام.
  • الكساح.

نقص فيتامين (د) يجعل عمر العظام غير واضح:

إن نقص فيتامين (د) يزيد من فرص كسور العظام بنسبة تصل إلى 31٪. حيث اكتشف الباحثون أن المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د) لديهم تمعدن أقل على سطح عظامهم، ما يعنيه هذا هو أن نقص فيتامين (د) لا يرتبط فقط بفقد كثافة العظام وحسب، بل أنه يؤثر على جودة العظام بسبب تغيير طريقة بناء الخلايا العظمية المسماة بانيات العظم وعمل ناقضات العظام. يظل العظم المخبأ تحته في العمر ويتعدَّد، حتى مع انخفاض المحتوى الكلي للمعادن العظمية بشكل تدريجي. يمكن أن يحدث هذا النوع من تلف العظام في أي عمر كنتيجة لنقص فيتامين (د). ويمكن للناس الذين يعانون من نقص فيتامين (د) أن يعوّضوا هذا النقص عن طريق نظام غذائي غني بالفيتامين (د) كالمأكولات البحرية والأسماك.. إلخ أو التعرض للشمس أو اخذه عن طريق الأقراص أو الإبر.

مثل كل أجزاء الجسم، العظام هي نسيج حي يخضع للتجديد طوال الحياة، حيث تزول العظمة القديمة وتستبدل بأخرى جديدة. أمراض العظام تؤثر على النمو الطبيعي أو النمو أو إعادة التشكل مما يؤدي إلى ضعف أو تشوه. وتكون أسبابها:

  • وراثية.
  • نقص التغذية.
  • الاضطرابات الهرمونية.
  • الالتهابات.

تقدير عمر العظام من خلال عظام اليد والمعصم:

نمط العظام في اليد والرسغ يكون متوقعا ومحددا للعمر في مرحلة البلوغ لحين اكتمال العظام. وهكذا تم اشتقاق معايير عمر العظام من خلال مقارنة مستوى نضج اليد وعظام الرسغ مع المستويات العمرية الطبيعية. بإحدى الطرق التالية:

  • التصوير بالأشعة السينية لليد والرسغ.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • تقدير عمر العظام من خلال تصور نضج الاسنان.
  • تقدير عمر العظام من خلال تصور من الترقوة.
  • تقدير عمر العظام من خلال تصور العظم الحرقفي.
  • تقدير عمر العظام من خلال تصور رأس الفخذ.

تنمية العظام في الأطفال:

يبدأ الطفل في تطوير 300 عظمة خلال الثلث الثاني من الحمل. عندما ينمو الطفل في الرحم، تتحول عظامه من غضاريف إلى عظام، ثم تندمج معاً لتشكل هيكلاً عظمياً بالغاً. إن الحفاظ على صحة الطفل وتعزيز الصحة الجيدة للعظام سيساعد على ضمان هيكل عظمي قوي مدى الحياة.

إن العظام التي تتكون منها الهياكل العظمية للأطفال؛ حية ومتنامية ومتغيرة، تماماً مثل باقي أعضاء الجسد. السمحاق عبارة عن غشاء رقيق وغامض مكون من الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي العظام، ويغطي السطح الخارجي من العظام. العظم المضغوط هو الطبقة التالية. تحت العظم المضغوط توجد طبقات من العظم الإسفنجي. فيما يتألف الجزء الداخلي من نخاع العظم، وهو هلام سميك ينتج خلايا الدم. عندما ينمو الطفل تبدأ العظام في استبدال الغضاريف في عملية تسمى التصلب. بين الأسبوع الثالث عشر والأسبوع السادس عشر من الحمل، سيبدأ الطفل بتطوير العظام لتحل محل الغضاريف. تبدأ الأضلاع الصغيرة في الظهور على صدره ويبدأ هيكله العظمي في التبلور. وبعد ان كانت عظام الطفل تتكون من الغضاريف والنسيج الضام تنتهي إلى أن تتحول إلى عظام. وتصبح العظام مرئية على الموجات فوق الصوتية حيث يقوم الأطباء بتحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات في الهيكل العظمي.

تظل جمجمة الطفل الذي لم يولد بعد لينة ومرنة خلال الوقت الذي يكون فيه بداخل الرحم. وتتكون الجمجمة من خمسة عظام مرنة تتداخل مع بعضها البعض لتتناسب مع الحوض أثناء الولادة، إذ يوجد فرزان أو شقان مفتوحان على جمجمة الطفل، يمتازان بليونة تسمح لعظام جمجمة الطفل بالمرور خلال عملية الولادة. بعد الولادة قد يبدو رأس الوليد غير متناسق وغريبا بعض الشيء أو مخروطي الشكل، إلا ان هذا يكون بسبب مروره عبر قناة الولادة، وسيتغير مع نمو الطفل، وعادة ما تنمو عظام الجمجمة لتغطي المنطقة اللينة تماما خلال 6 إلى 18 شهراً.

عظام الأطفال تنمو باستمرار، حيث يتسارع النمو خلال سن البلوغ قبل أن يصل إلى نهايته في مرحلة البلوغ، ولكن العظام تضيف مواد في مناطق خاصة تسمى صفائح النمو، وتقع بالقرب من نهايات العظام ونقاط اتصال الأوتار والأربطة بالعظام. تشبه صفائح النمو الغضروف في تركيبها وقوامها قبل الانتقال إلى العظم الناضج الصلب. وتُظهر العظام الطويلة في الساقين والايدي نموا أكثر وضوحاً، بينما تؤثر صفائح النمو الموجودة في أماكن أخرى على خطوط العظام. تتعرض كسور العظام التي تمتد إلى صفائح النمو لخطر التشوه الدائم أو التقزم. في معظم الحالات، ويمكن للأطباء جبر العظام بشكل صحيح واستعادة تدفق الدم الطبيعي. ورغم انها نادرة نسبيا في الرياضة، إلا ان إصابات السحق، هي المسبب لأكبر احتمالات الإعاقة الدائمة.

طرق الحفاظ على صحة العظام بعد عمر ال50 عام:

  • تجنب الاسطح الزلقة والمشي ببطىء.
  • تزويد العظام بالكالسيوم.
  • التعرض للمزيد من فيتامين د.
  • تناول الفواكه والخضروات.
  • الاقلاع عن التدخين.
  • التقليل من شرب الكحول.
  • الحفاظ على الوزن الصحي.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بصحة عامة

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بصحة عامة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بصحة عامة