الفتق | Hernia

يحدث الفتق بسبب ضعف العضلات، وتتضمن أهم الأسباب الشائعة لضعف العضلات أو إجهادها والذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الفتق ما يلي:[3]

• وجود تشوه خلقي منذ الولادة.
• الأضرار الناجمة عن الإصابة أو الجراحة.
• ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو رفع الأوزان الثقيلة.
• السعال المزمن أو اضطراب الانسداد الرئوي المزمن.
• الإمساك المزمن.
• الاستسقاء.

عوامل خطر الإصابة بالفتق

يمكن أن تساهم بعض العوامل في زيادة احتمال الإصابة بالفتق، وتشمل تلك العوامل ما يلي:[3]

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بالفتق.
• الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
• تكرار الحمل.
• زيادة الوزن.
• التقدم في العمر.
• التليف الكيسي.
• التدخين، حيث يؤدي إلى إضعاف الأنسجة الضامة.

تختلف أعراض الفتق عند الرجال عن أعراضه عند النساء، وتكون كما يلي:[4]

أعراض الفتق عند الرجال:[4]

• انتفاخ في مكان الفتق يمكن رؤيته أو الشعور به.
• الشعور بألم في المنطقة المصابة.
• الشعور بالضغط في مكان الفتق.
• الإحساس بالشد في كيس الصفن حول الخصيتين.
• الألم الذي يتفاقم مع الأنشطة التي تسبب الضغط على المنطقة المصابة، مثل رفع الأحمال الثقيلة، أو الإجهاد.

أعراض الفتق عند النساء:[4]

• الشعور بألم حاد في المنطقة المصابة.
• الشعور بالحرقة.
• وجود انتفاخ في موقع الفتق، فيما عدا حالة الفتق الإربي.
• عدم الراحة خاصة مع النشاط.

للمزيد: ما هي أعراض فتق جدار البطن وطرق تشخيصه

يمكن أن تتفاقم الحالة في بعض الأحيان وتظهر بعض الأعراض المتقدمة التي تحتاج إلى التدخل الطبي الفوري، تشمل تلك الأعراض ما يلي:[4]

• الحمى.
• وجود انتفاخ مؤلم لا يقل حجمه عند الاستلقاء والراحة.
• زيادة الشعور بالألم.
• الغثيان.
• القيء.
• تسارع معدل ضربات القلب.

يبدأ تشخيص الفتق من خلال إجراء الفحص البدني للمريض للبحث عن وجود انتفاخ في منطقة البطن أو الفخذ يزداد حجمه عند الوقوف، أو السعال، أو الإجهاد، قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض اختبارات التصوير للمساعدة في التشخيص، وتشمل ما يلي:[3]

• الموجات فوق الصوتية على البطن (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound)
• الأشعة المقطعية على البطن (بالإنجليزية: Abdominal CT scan)
• فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRI scan)

إذا كان الفتق لا يسبب أي أعراض، فلا توجد حاجة إلى التدخل الجراحي، ولكن يجب مراقبة حالة المريض بانتظام، وذلك بحسب توصيات كلية الجراحين الأمريكية. أما إذا كان الفتق يسبب ألمًا أو انزعاجًا، أو يزداد حجمًا، فقد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لمنع حدوث مضاعفات خطيرة، مثل انسداد الأمعاء.[1]

أنواع جراحة الفتق

يوجد نوعين رئيسيين من جراحات الفتق، تتضمن ما يلي:[1]

• الجراحة المفتوحة: حيث يقوم الطبيب بإجراء شق في البطن أو الفخذ، ليعيد الأنسجة المتأثرة إلى مكانها، ويغلق الفتحة بغرز أو شبكة.
• الجراحة بالمنظار: حيث يقوم الطبيب بإدخال منظار صغير مزود بكاميرا وأدوات جراحية من خلال شقوق صغيرة في البطن أو الفخذ، ثم يقوم بإصلاح الفتق من داخل التجويف البطني. تستخدم هذه التقنية في حالة الخضوع لعمليات متكررة لتجنب الندبات، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء عادة ما يكون أكثر تكلفة، إلا أنه أقل عرضة لحدوث مضاعفات، مثل العدوى، كذلك لا يحتاج المريض وقت طويل للتعافي.

للمزيد: علاج الفتق الجراحي

تشمل أهم النصائح التي يمكن أن تساعد على الوقاية من الفتق ما يلي:[3]

• الحفاظ على وزن صحي وتجنب الإصابة بالسمنة.
• الاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف للوقاية من الإمساك.
• الإقلاع عن التدخين.
• تجنب الإصابة بالسعال المستمر، والاهتمام بزيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
• ممارسة التمارين التي تساعد على تقوية عضلات البطن.
• تجنب رفع الأوزان الثقيلة.

يمكن أن يؤدي الفتق في بعض الأحيان إلى مضاعفات قد تكون خطيرة، تشمل تلك المضاعفات ما يلي:[3]

• تورم وألم في المنطقة المحيطة.
• انسداد الأمعاء، وهو ما يسبب ألم شديد، أو غثيان، أو إمساك.
• إصابة الأنسجة المعوية أو موتها، وذلك في حالة انقطاع الإمداد الدموي إلى الأمعاء، وتسمى هذه الحالة الفتق المختنق.