راْبُ الحُنْجرة | Laryngoplasty

راْبُ الحُنْجرة

ما هو راْبُ الحُنْجرة

عملية رأب الحنجرة وتسمى أيضاً بعملية ترميم الحنجرة؛ هي مداخلة جراحية يتم من خلالها إصلاح وترميم الحبال الصوتية، وهذا الإجراء لا يجعل الحبال الصوتية المشلولة تستعيد حركتها مرةً أخرى وإنما يساعد في حل الخلل الناتج عن ذلك، فهو يساهم في تحسين عملية البلع وتحسين حجم الصوت التي قد تنتج نتيجة ارتخاء أو تلف في الحبال الصوتية.

 

هل عملية رأب الحنجرة خطيرة؟

 لا تعد عملية رأب الحنجرة خطيرة، إذ تفوق النتائج الإيجابية للعملية النتائج السلبية، وقلّما تحدث مضاعفات أو أضرار لهذه العملية.

  • إصابة في الرأس أو الرقبة أو الصدر إثر عملية جراحية أو صدمة.
  • سرطان الرئة أو الغدة الدرقية.
  • استخدام أنبوب التنفس أثناء التخدير العام.
  • السكتة الدماغية أو إصابة في الدماغ أو مشاكل عصبية.
  • التقدم في السن.
  • التصلب المتعدد أو التصلب الجانبي الضموري أو مرض الشلل الرعاشي.
  • العدوى (مثل داء لايم أو فيروس إبشتاين-بار).
  • عيب خلقي منذ الولادة.

الفيزيولوجيا المرضية لشلل الثنايا الصوتية:

كما هو معروف فإن الحبال الصوتية هي عبارة عن رزمات عضلية صغيرة داخل الحنجرة، وتتألف الحنجرة من مجموعتان من الحبال الصوتية:

  • الحبال الصوتية الحقيقية التي عند انغلاقها يصدر الصوت أثناء اهتزازها.
  • الحبال الصوتية الكاذبة التي تتواجد على السطح العلوي من الحبال الصوتية الحقيقية وتعمل على منع الطعام والشراب من الدخول للحنجرة وبالتالي تقي من الاختناق.

عندما لا تعمل الحبال الصوتية بشكل صحيح نتيجة فقد أو ضعف في العضلات أو نوع من أنواع التهاب المفاصل أو شلل في الحبال الصوتية أو تلف في العصب المسؤول عن حركتها؛ تظهر لدى المريض عدة مشاكل، فإذا حدث الشلل في وضعية الانبساط؛ تتأثر عملية إصدار الصوت فيصبح هامساً وخافتاً ويحتاج المريض لالتقاط نَفَس متكرر أثناء الكلام، كما يتكرر حدوث الاختناق نتيجة ابتلاع الطعام أو الشراب. وإذا حدث الشلل في وضعية الانغلاق فلن يتمكن المريض من التنفس بشكل كاف، وسيشكل تهديداً على حياته.

تشخيص شلل الثنايا الصوتية:

يتم تشخيص شلل الثنايا الصوتية استناداً إلى التاريخ المرضي والفحوصات السريرية بالإضافة إلى إجراء التخطيط الكهربائي لعضلات الحنجرة واستخدام المناظير الخاصة، كما قد يتم إجراء بعض التحاليل المخبرية والإشعاعية لتحديد السبب.

التقنية الجراحية لرأب الحنجرة:

هناك نوعان من الإجراءات التي يمكن القيام بها لدفع الحبل الصوتي الضعيف أو المشلول باتجاه منتصف الحنجرة؛ فإما أن يتم باستخدام الحقن أو يتم باستخدام الغرس؛

  • تتم عملية رأب الحنجرة باستخدام الحقن في العيادة وتحت تأثير البنج الموضعي أو في غرفة العمليات تحت تأثير البنج العام، أما عن ميزة إجراء العملية في العيادة فهو يجنب المريض التعرض للبنج العام، ولكنها أقل فاعلية في استعادة الصوت من الإجراء الذي يتم باستخدام الغرس، ولا يؤثر إيجابياً على عملية البلع.
  • بينما تتم عملية الغرس الدائم في غرفة العمليات اليومية. وفي أثناء العملية الجراحية، يتم وضع الغرسة لدفع الحبل الصوتي المشلول باتجاه منتصف الحنجرة، وعادة ما توضع هذه الغرسة على جانب واحد من الحبال الصوتية إلا أنه يمكن وضعها على كلا الجانبين في بعض الحالات، ومعظم هذه الغرس تكون مصنوعة من مادة السيليكون أو الكولاجين. وبعد وضعها يتم تخفيف التخدير، ويُطلب من المريض التحدث، وبناءً على حجم الصوت الصادر ووضوحه قد يتم إجراء تعديلات على حجم الغرسة أو موضعها.

ويتم وضع الغرسة بشكل دائم، ولكن في حال الحاجة لإزالتها يتم إجراء مداخلة جراحية أخرى.

  • قد يشعر المريض بعدم ارتياح بسيط وألم لمدة 3 إلى 4 أيام بعد العملية الجراحية، و يعطى أدوية مسكنة للألم قبل مغادرة المستشفى.
  • قد يصف الطبيب للمريض مضادات حيوية بعد العملية الجراحية.
  • يمكن البدء في المشي بعد يوم واحد من العملية.
  • يجب تجنب النشاطات البدنية المجهدة لمدة أسبوع بعد العملية.
  • ينصح المريض بعدم رفع أوزان ثقيلة لمدة أسبوع بعد العملية.
  • قد تتورم الحبال الصوتية الخاصة بالمريض بعد العملية الجراحية. ويتوقع أن يصبح صوت المريض خشناً، وتزول هذه المشكلة بزوال التورم وعادة تحتاج 6 أسابيع أو أكثر.
  • يمكن للمريض استخدام صوته بعد العملية الجراحية مباشرة. وقد يحتاج لما مدته شهرين أو أكثر ليتحسن الصوت كلياً، وقد يلجأ الطبيب لمعالج النطق لتحسين الصوت بعد العملية الجراحية.
  • تتحسن عملية البلع بعد الجراحة.
  • يُنصح المريض بشرب الكثير من السوائل بعد العملية الجراحية.
  • يمكنه تناول نفس النوع من الأطعمة التي كان يتناولها قبل العملية الجراحية.
  • عادة ما يتم تعيين موعد لمتابعة حالة المريض بعد ثلاثة أسابيع من العملية الجراحية.
  • بعض المرضى لديهم ردة فعل تحسسية للمركبات المحقونة، إذ يتوجب على الطبيب مراقبة وتوقع حصول هذه المضاعفة.
  • قد يتأثر بعض المرضى من كمية المادة المحقونة وتؤثر على عملية التنفس، لذا يجب على الطبيب الحرص على عدم الإفراط في حقن الحبل الصوتي.

و يتوجب على المريض مراجعة الطبيب المعالج بشكل مباشر في حال حصول أحد المضاعفات أو الأعراض التالية:

  • حمى.
  • نزيف من الفم.
  • مشاكل في التنفس.
  • فقدان الصوت بالكامل.
  • الشعور بألم حاد لا يمكن تخفيفه باستخدام العقاقيرالمسكنة للألم.
  • ظهور أو استمرار مشاكل في عملية البلع.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة عامة

سؤال من ذكر سنة

في جراحة عامة

هل يمكن استأصال جزء من المريء بطول 5سم نتيجة تضيق المريء لطفل بعمر 14سنة واعادة وصله دون اضافة جزء غريب...

إسئصال هذه الكميه تعني إزاله ربع المرىء تقريبا واعاده وصله مباشره تؤدي الى سحب جزء من المعده الى منطقه القفص الصدري وما يصاحب ذلك من مضاعفات خطيره, ومن الأفضل استبدال هذا الجزء بجزء من الأمعاء سواءا الدقيقه او الغليظه , جر المعده كامله في القفص الصدري مع استئصال المريء ووصلها بالجزء الرقبي أو عمل أنبوب من المعده وعكس مكانه لياخذ مكان الجزء المزال, اختيار العمليه المناسبه لكل مريض تعتمد على التشخيص الأولي للمرض وحاله الأعضاء المراد استخدامها. د.راسم الكيلاني

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة