غرزة | Suture

ما هو غرزة

الخياطة هي عملية إغلاق الجروح عن طريق تقريب حواف الجرح من بعضها باستخدام خيوط جراحية خاصة ومعقمة تسمى القطب.

 

أنواع القطب (الغرز)

• هناك عدة أنواع من القطب ولكل منها خصائص تختلف بحسب المواد المصنوعة منها وعدد الشعيرات التي يتكون منها الخيط الواحد، ولكنها بالمجمل تقسم إلى نوعين: القطب القابلة للامتصاص والقطب غير القابلة للامتصاص.
• تصنع القطب القابلة للامتصاص من مواد يقوم الجسم بتحليلها بعد فترة من الزمن أثناء عملية شفاء الجرح، وبالتالي لا حاجة لإزالتها. بعكس القطب غير القابلة للامتصاص التي تتطلب من الطبيب أن يقوم بإزالتها بعد شفاء الجرح.

 

موانع خياطة الجروح

مع تطور طرق إغلاق الجروح من الخيوط غير القابلة للامتصاص إلى الخيوط القابلة للامتصاص والمشبك السلكي والشرائط  والمواد اللاصقة؛ يبقى الهدف هو إعادة النسيج إلى وضعه الطبيعي مع المحافظة على أكبر قدر من الجمالية. وفي بعض الأحيان لا تكون خياطة الجرح بأسرع وقت أو خياطته بالمطلق هي الطريقة الأمثل للوصول إلى الهدف في بعض الحالات:

1. بعض الأسطح المقعرة في الوجه قد تلتئم وتعطي نتائج أفضل إذا تُركت بدون خياطة مثل تقعرات سطح الأنف.
2. عندما يكون هناك فقدان للأنسجة في بعض الإصابات، عندها تؤخّر عملية الإغلاق للسماح بتنظيف الأنسجة الميتة والسيطرة على العدوى.
3. خياطة الجروح الناتجة عن عضّات الحيوانات أو الإنسان مباشرة قد تساهم في تجمع العدوى والتهاب الجرح، لذلك تكون الخياطة المتأخرة هي الحل الأمثل.

 

المدة الزمنية لإزالة أو امتصاص الخيوط

يعتمد العامل الزمني بشكل رئيسي على تدفق الدم إلى منطقة الجرح، حيث أن المدة الزمنية تقل بزيادة التدفق:

• تحتاج القطب غير القابلة للامتصاص من 7-10 أيام.
• يمكن إزالة القطب المستخدمة في منطقتي الرأس والرقبة بعد 3-5 أيام.
• تحتاج القطب المستخدمة في جروح منطقة جدار الصدر والأطراف العلوية من 5-7 أيام.
• تحتاج القطب المستخدمة في منطقة البطن من 7-10 أيام.
• تحتاج القطب المستخدمة في منطقة الأطراف السفلية من 10-14 يوما.

طرق خياطة الجروح

بالرغم من اختلاف الطرق والأدوات المستخدمة فإن جميعها  تهدف إلى:

• إغلاق الفراغات ومنع تكوّن مساحات لتجمّع السوائل وإعادة الشكل الطبيعي للعضو.
• دعم وتقوية الجروح للسماح بحدوث عملية شفاء مناسبة.
• تقريب حواف الجرح من أجل الحصول على الجمالية والمحافظة على وظيفة العضو.
• التقليل من مخاطر العدوى والنزيف فيما بعد.