ضخامة القلب | Macrocardia

تحدث ضخامة القلب عادةً نتيجة العوامل التي تؤدي إلى عمل القلب بشكل أكبر من المعتاد أو نتيجة إصابة وتضرر عضلة القلب نفسها، ويمكن أن نوجز الأسباب بالتالي:

• العدوى الفيروسية في القلب.
• خلل في عمل الصمامات القلبية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• أمراض الكلية التي تحتاج إلى التحال الدموي (غسيل الكلية).
• عوامل وراثية وجينية.
• فقر الدم المزمن.
• أمراض الغدة الدرقية (كل من فرط وقصور الغدة الدرقية يمكن أن يسبب ضخامة القلب).
• زيادة نسبة الحديد في الدم (ما يسمى طبياً بالهيموكروماتوز).
• البدانة.
• انقطاع النفس أثناء النوم.
• حالات نادرة تصيب القلب مثل الداء النشواني.
• كما يمكن أن تكون الضخامة مجهولة السبب في العديد من الحالات.

في العديد من الحالات لا يكون لدى المريض أي أعراض، وخاصة في الحالات الخفيفة من ضخامة القلب.

أما في الحالات الشديدة التي يعجز فيها القلب عن ضخ كمية كافية من الدم إلى الجسم، تظهر لدى المريض أعراض قصور القلب الاحتقاني:

• ضيق النفس.
• تورم ووذمات في الأطراف (اليدين والقدمين والساقين).
• شعور بالتعب.
• الشعور بخفقان في القلب أو تسرع نبض أو اضطراب في نظم القلب.
• ألم في الصدر.

أعراض ضخامة القلب عند النساء:

• في الحقيقة لا تختلف أعراض ضخامة القلب عند النساء عنها عند الرجال، حيث يعاني مرضى ضخامة القلب من كلا الجنسين من نفس الأعراض.

إذا كان لدى المريض علامات تدل على مشاكل قلبية، سيجري الطبيب بعض الاختبارات السريرية أو يطلب إجراء بعض التحاليل والفحوصات لمعرفة سبب الضخامة، ويمكن أن تشمل الإجراءات التشخيصية واحداً أو أكثر من التالي:

• الصورة الشعاعية البسيطة للصدر: تساعد الطبيب على معرفة حالة الرئتين والقلب، وفي حال وجود تضخم واضح على الصورة الشعاعية، سيتم إجراء بعض الاختبارات والصور الشعاعية الأخرى.
• تخطيط القلب الكهربائي: من أجل تمييز المشاكل والأمراض القلبية الأخرى عن النوبة القلبية.
• تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية: من أجل تشخيص ومراقبة ضخامة القلب وعمل الصمامات القلبية.
• اختبار الجهد: من أجل تقييم عمل القلب في حالة الجهد أو التمارين الرياضية أو العمل المتعب.
• التصوير الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي.
• التحاليل الدموية من أجل تشخيص فقر الدم واضطرابات الغدة الدرقية.
• القسطرة القلبية والخزعة.

الأدوية:

• تعتمد الأدوية الموصوفة على سبب الضخامة
• قد توصف بعض الأدوية من أجل علاج اضطرابات النظم القلبية وارتفاع ضغط الدم
• إضافة إلى المُدرات من أجل تخفيف الضغط وتخفيف الوذمات
• مضادات التخثر من أجل منع تشكل الجلطات في الدم
• يمكن أن توصف بعض الأدوية لعلاج فقر الدم وأمراض الغدة الدرقية في حال كان ذلك هو سبب الضخامة

الأجهزة الطبية:

• في الحالات التي لا تؤثر فيها الأدوية على الحالة المرضية، أو تتطور الحالة لتصبح متوسطة أو شديدة
• يجب اللجوء إلى بعض الأجهزة الطبية من أجل تحسين الأعراض مثل ناظم الخُطا لضبط اضطرابات النظم القلبية.

الجراحة:

تُجرى الجراحة في الحالات المتقدمة من ضخامة القلب، أو للمرضى الذين لم يستجيبوا للطرق العلاجية الأخرى، ومن الجراحات التي يمكن إجراؤها:

• جراحة الصمامات القلبية.
• المجازة القلبية.
• زراعة القلب.

هل يمكن علاج ضخامة القلب بالأعشاب؟

في الحقيقة لم تتوصل الدراسات إلى نوع من الأعشاب يمكنه علاج ضخامة القلب بفعالية، إضافةً إلى اختلاف الأسباب المؤهلة للضخامة، مع ذلك هناك بعض التعليمات التي يمكن اتباعها في المنزل من أجل تحسين الأعراض وتشمل:

• إيقاف التدخين.
• الحفاظ على الوزن الصحي.
• مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر.
• القيام بالنشاطات البدنية بانتظام والنوم الكافي.
• الحد من تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• تناول نظام غذائي متوازن.

خطورة ضخامة القلب:

الحالات الخفيفة والمتوسطة من ضخامة القلب قد لا تؤثر على الحياة، بينما الحالات الشديدة قد تكون خطيرة وتسبب أعراضاً مزعجة، وقد تنتهي بالوفاة في حال لم تعالج الحالة بالشكل الصحيح أو تطورت إلى قصور قلب شديد.

https://www.webmd.com/heart-disease/guide/enlarged-heart-causes-symptoms-types#1

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-heart/symptoms-causes/syc-20355436

https://www.medicalnewstoday.com/articles/320591.php