الفشل الكلوي الحاد | Acute renal failure

تتعدد الأسباب والأمراض التي تؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:

الحالات التي تقلّل من تدفق الدم إلى الكلى:

• فقدان السوائل من الجسم، وحالات الجفاف الشديد.
• نزيف الدم.
• أمراض القلب؛ كالسكتة القلبية، والفشل القلبي.
• أدوية ضغط الدم.
• استخدام بعض الأدوية؛ مثل: الأسبرين، ومسكنات الألم الأخرى كالأيبوبروفين، والنابروكسين، والسيليكوكسيب.
• فشل الكبد.
• الالتهابات.
• الحروق الشديدة.
• ردود الفعل التحسسية المفرطة.

انسداد الحالبين، واحتباس البول، وتراكم الفضلات في الجسم بسبب:

• تضخم البروستات.
• سرطانات البروستات، وعنق الرحم، والقولون.
• التهاب الأوعية الدموية.
• حصى الكلى.
• تلف في أعصاب المثانة.

الأسباب التي تؤدي إلى إحداث تلف مباشر في الكلى:

• التهاب كبيبات الكلى ((Glomerulonephritis.
• جلطات دموية في المسالك البولية.
• متلازمة الذئبة (Lupus)، التي تؤدي بدورها إلى التهاب كبيبات الكلى.
• مرض تصلب الجلد.
• بعض السموم؛ مثل: الكحول، والمعادن الثقيلة، والكوكايين.
• بعض الأدوية؛ مثل: أدوية العلاج الكيميائي، والمضادات الحيوية، والأصباغ المستخدمة خلال تصوير أعضاء الجسم، ودواء حمض زوليدرونيك المستخدم في علاج هشاشة العظام وارتفاع الكالسيوم.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي الحاد:

• كبر السن.
• أمراض الكلى، والكبد.
• أمراض القلب.
• السكري، وارتفاع ضغط الدم.

للمزيد: ما هي أسباب الفشل الكلوي الحاد؟

يحدث الفشل الكلوي الحاد عادةً بسبب أمراض أخرى تعمل على تعطيل وظيفة الكلى بثلاث آليات: إمّا تقليل مستوى التدفق إلى الكليتين، أو انسداد الحالبين واحتباس البول، أو بإحداث التلف المباشر في الكليتين.

في بعض الحالات يتم اكتشاف الفشل الكلوي الحاد بالصدفة خلال الفحوصات المخبرية المجرية لأسباب أخرى بدون شكوى المريض من أية أعراض. تعتمد أعراض الفشل الكلوي الحاد في حال ظهورها على درجة التلف الحاصل في الكلى، وسرعة فقدانها لوظائفها الطبيعية، بالإضافة إلى الأسباب التي أدّت إلى هذا التلف، وتشمل هذه الأعراض:

• التبول بشكل أقلّ من المعتاد.
• تورُّم الأرجل، والأقدام، والكاحل بسبب احتباس السوائل في الجسم.
• الخمول، والإحساس بالتعب الشديد.
• ضيق التنفس.
• الغثيان، والاستفراغ.
• الارتباك.
• فقدان الشهية.
• ألم في المعدة، والظهر.
• ألم في الصدر.
• وخز العضلات.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الطفح الجلدي أو الحكة.
• نزيف الأنف.
• نوبات الصرع وفقدان الوعي (في الحالات الشديدة).

• فحوصات الدم؛ وذلك لقياس مستوى الكرياتينين واليوريا في الدم، وهي فضلات ينتجها الجسم وتتم إزالتها من الدم والتخلص منها خارج الجسم من خلال الكلى. يؤدي الفشل الكلوي الحاد إلى تراكم هذه الفضلات، وبالتالي ارتفاع مستواها في الدم.
• فحوصات البول للتأكد من وجود الدم، والبروتين، ومستوى الصوديوم، والبوتاسيوم.
• تصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي المقطعي.
• خزعة الكلى.

من الممكن علاج الكثير من حالات الفشل الكلوي الحاد إذا تمّ التعرف عليها مُبكراً، وغالباً ما يتم العلاج داخل المستشفى. تعتمد فترة الإقامة في المستشفى على السبب المؤدي إلى الفشل الكلوي، وعلى سرعة تماثل الكلى للشفاء.

يعتمد علاج الفشل الكلوي الحاد على علاج المُسبب الرئيس، بالإضافة إلى منع المضاعفات الممكنة وعلاجها في حالة حدوثها عن طريق التالي:

• علاج المرض المسبب.
• الاختلال في مستوى السوائل: يتم علاج نقص السوائل بإعطاء السوائل بالوريد، أمّا احتباس السوائل فيعالَج بمُدرات البول.
• استخدام الكالسيوم، أو الجلوكوز، أو سلفونات بويليسترين الصوديوم (sodium polystyrene sulfonate) لمنع تراكم البوتاسيوم، وبالتالي منع عدم انتظام ضربات القلب وضعف العظام.
• رفع مستوى الكالسيوم في حالة هبوطه بإعطاء الكالسيوم للمريض.
• غسيل الكلى لتخليص الجسم من الفضلات والسموم التي تراكمت داخله نتيجة فشل الكلى وعدم قدرتها على التخلص منها كالمعتاد. يتم وصل المريض بجهاز يعمل ككلى صناعية تعمل على فلترة دم المريض من الفضلات ثم إعادة الدم له. قد يحتاج المريض إلى غسيل الكلى لفترة مؤقتة أو بشكل دائم إذا لم يتم علاج المسبب الرئيس، أو إذا لم تستعد الكلى وظيفتها الطبيعية.
• تقليل كمية الملح والبوتاسيوم في الطعام، لأنّه يتم التخلص منهم عادةً عن طريق الكليتين.

من الممكن تقليل خطر الإصابة بالفشل الكلوي الحاد من خلال اتباع النصائح الآتية:

• التقيُّد بتعليمات الأدوية المسكنة للألم والتي تباع بدون وصفة طبية، وعدم تناولها باستمرار لأنّها تساهم في زيادة خطورة الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، وتشمل هذه الأدوية الأسبرين، والآيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
• إذا كنت ممّن يعانون من مشاكل في الكلى، أو أيّة أمراض تزيد من خطر إصابتك بالفشل الكلوي؛ كالسكري، وارتفاع ضغط الدم احرص على المواظبة على مراجعة الطبيب باستمرار، ومناقشة أية مستجدات تطرأ على حالتك الصحية، والتزم بالتعليمات والأدوية التي يصفها الطبيب.
• مارس الرياضة باستمرار، وتناول غذاءً صحيّاً متوازناً، وتجنب الكحول قدر الإمكان.

• احتباس السوائل في الرئة، وبالتالي الشعور بضيق التنفس.
• التهاب غشاء القلب، والشعور بألم في الصدر.
• ضعف العضلات بسبب اختلال مستوى البوتاسيوم، والصوديوم، والأملاح الأخرى.
• تلف الكلى الدائم، وحاجة المريض لغسيل الكلى بشكل دوري طوال حياته.
• الوفاة؛ لا سيّما المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى قبل حصول الفشل الكلوي الحاد.

لحسن الحظ لا يعتبر الفشل الكلوي الحاد مرضاً دائماً في جميع الحالات، فغالبية الحالات يمكن علاجها وإعادة وضع الكلى إلى الوضع الطبيعي إذا كان وضع المريض الصحي جيداً، وتم التعرُّف على المشكلة المسببة وعلاجها على الفور.

قد تتطلب بعض الحالات علاجاً مستمراً، وإجراء غسيل الكلى بشكل دوري مدى الحياة لتعويض الخلل الحاصل في وظائف الكلى. كما وقد يتطور المرض إلى الفشل الكلوي المزمن، ويعاني المريض من مضاعفات شديدة، وينتهي الأمر به إلى الوفاة في بعض الحالات. وبالنسبة للوفاة من الفشل الكلوي الحاد فهي تنتج غالباً من تعطل القلب أو الرئتين، ولكن تناقصت نسبة حدوثها منذ إدخال غسيل الكلى إلى المجال الطبي واستخدامها في علاج هؤلاء المرضى.

• لانثانم
• كلوريد الصويوم، كلوريد المغنيسيوم ، كلوريد الكالسيوم، لاكتات الصوديوم، جلوكوز
• كلوريد الصوديوم , صوديوم لاكتات , كالسيوم , مغنيسيوم , غلوكوز أحادي الهيدرات , غلوكوز لا مائي
• حمض أسيتيك،أسيتيل سيستين،ألانينن،آرجنين،جلايسين،هيستدين،آيزولوسين،لايسين،حمض ماليك،مثيونين،فينيل آلانين،برولين،ثريونين،تريبتوفان،فالين
• حمض الأسيتيك، كلوريد الكالسيوم، كلوريد المغنيسيوم، كلوريد البوتاسيوم، كلوريد الصوديوم
• كلوريد المغنسيوم
• كلوريد الصوديوم، كلوريد البوتاسيوم، كلوريد الكالسيوم، كلوريد الماغنسيوم، حمض الخليك، ديكستروز
• كلوريد الصوديوم، كلوريد البوتاسيوم، كلوريد الكالسيوم، كلوريد الماغنسيوم، خلات الصوديوم، ديكستروز
• ديكستروز، كلوريد الصوديوم، كلوريد الكالسيوم، كلوريد الماغنسيوم، حمض الخليك
• حمض اللاكتيك، كلوريد الكالسيوم، كلوريد الماغنسيوم، كلوريد الصوديوم، كربونات الصوديوم