ضخامة اللسان | Macroglossia

قد ترجع أسباب ضخامة اللسان إلى وجود عيوب خلقية في حجم أنسجة اللسان منذ الولادة أو نتيجة إصابة الطفل بمتلازمة خلقية. [2]

تشمل أسباب تضخم اللسان الخلقي ما يلي: [2][3]

• متلازمة بيكويث-فيدمان، وتعد أكثر متلازمة خلقية يصاحبها تضخم اللسان.
• قصور الغدة الدرقية الخلقي.
• اضطراب ضخامة الأطراف نتيجة زيادة إفراز هرمون النمو.
• تضخم العضلات مجهول السبب.
• الداء النشواني الأولي.
• داء عديد السكاريد المخاطي.
• الأورام الوعائية اللمفية في اللسان.
• الورم العصبي الليفي.

قد يحدث تضخم في اللسان لدى البعض لأسباب مكتسبة أو عرضية، مثل: [1][4]

• التعرض لصدمة.
• حروق اللسان، حيث قد تؤدي إلى تضخم مؤقت للسان.
• الخضوع لجراحة في الرأس أو العنق.
• التحسس الشديد، والذي يمكن أن يتسبب في تضخم اللسان المفاجئ بشكل مؤقت.
• العدوى أو الأمراض الالتهابية، مثل التهاب اللسان، والدرن، والزهري.
• اضطرابات الأيض.
• اضطرابات الغدد الصماء، مثل قصور الغدة الدرقية.
• الأورام السرطانية.

تعود أسباب ضخامة اللسان الكاذبة إلى مشاكل في الأجزاء المحيطة باللسان تجعله يبدو ضخمًا، منها: [3]

• متلازمة داون.
• تضخم اللوزتين.
• وجود ورم يدفع اللسان إلى الأمام. 
• تشوهات تؤدي إلى صغر تجويف الفم، مثل انخفاض سقف الحنك.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب تورم اللسان؟

يعد العرض الأساسي لتضخم اللسان هو كبر حجم اللسان وعدم تناسبه مع حجم الفم، وقد يؤدي ذلك إلى بروزه من الفم باستمرار ليتجاوز منطقة الأسنان، وربما يصل إلى درجة لمس الأنف أو الذقن. [3]

تختلف أعراض تضخم اللسان وتعتمد على حجم اللسان وطبيعة الحالة المسببة وشدتها، ويمكن أن تشمل ما يلي: [5][6]

• ضيق في التنفس والتنفس من الفم نتيجة إعاقة مجرى الهواء.
• الشخير ونوبات من انقطاع التنفس أثناء النوم.
• صعوبة في مضغ الطعام وبلعه.
• صعوبة عند التحدث وخلل في النطق.
• سيلان اللعاب من الفم.
• جفاف اللسان، وتشققه، وكذلك حدوث تقرحات في الفم لا سيما على طرف اللسان.
• تضخم الفك السفلي.
• بروز الأسنان أو تشوه اصطفافها.

تجدر الإشارة إلى أن تضخم اللسان قد يصاحبه أعراض أخرى بناء على الحالة المسببة له. [4]

اقرأ أيضًا: جفاف اللسان

يبدأ تشخيص ضخامة اللسان بمعرفة التاريخ الطبي ثم الفحص البدني، وبناء على ذلك قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص أنسجة الفم وما حوله. [4]

قد يساهم في تشخيص الحالة الكامنة بعض الاختبارات، منها: [3][4]

• اختبار وظائف الغدة الدرقية.
• تحليل الجينات.
• خزعة من اللسان.

يعتمد علاج تضخم اللسان على معالجة الحالة المسببة لضخامة اللسان إن أمكن ذلك، على سبيل المثال إذا كان تضخم اللسان ناجمًا عن قصور الغدة الدرقية فإن تلقي العلاج المناسب قد يساهم في تقليل حجم اللسان. [5]

قد توصف أدوية أيضًا لعلاج السبب كما في حالات العدوى مثل الدرن وضخامة الأطراف، وقد يستخدم العلاج الإشعاعي في بعض الحالات. [1] 

تشمل طرق علاج ضخامة اللسان أيضًا ما يلي: [1][4]  

• علاج النطق: قد يفيد علاج النطق في تعلم التحكم في وضع اللسان وتحسين طريقة النطق في حالات التضخم البسيط.
• المعالجة التقويمية: يساهم تقويم الأسنان في علاج تشوهات ومشاكل الأسنان الناجمة عن ضخامة اللسان.
• جراحة: قد تستدعي بعض حالات ضخامة اللسان الشديدة إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من اللسان، والتي تفيد في تحسين القدرة على تناول الطعام، ومعالجة مشاكل النطق وتحسين الكلام، وتقليل سيلان اللعاب، كما أنها تحسين المظهر ومن ثم الحالة النفسية للشخص.

يوجد بعض الإجراءات التي قد تساهم في التعايش مع مشكلة ضخامة اللسان إلى حين علاجها إن أمكن، ومن هذه الإجراءات: [1] 

• الاستعانة باختصاصي تغذية خاصة في حالة ضخامة اللسان عند الرضع والأطفال لتعلم كيفية تغذية الطفل بطريقة صحيحة.
• الالتزام بعلاج النطق لتحسين قدرة الشخص على التحدث.
• تلقي الدعم من طبيب نفسي للتغلب على المشاكل المتعلقة بالمظهر نتيجة ضخامة اللسان.

قد تؤدي ضخامة اللسان إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، منها: [1][3] 

• سوء التغذية وتأخر النمو بسبب صعوبة المضغ والبلع لا سيما في حالات تضخم اللسان عند كبار السن والرضع.
• تشوهات في الفك والأسنان، وسوء الإطباق، وكذلك ألم في المفصل الصدغي الفكي.
• إصابة اللسان بصدمات وقرح أو عدوى ثانوية أو النخر؛ نتيجة بروزه خارج الفم بصفة مستمرة.
• مشاكل في النطق.
• عدوى متكررة ومزمنة في الجهاز التنفسي العلوي.
• سد قاعدة اللسان لمجرى التنفس لا سيما في وضعية الاستلقاء وهو ما قد يزيد من مشاكل تضخم اللسان عند النوم، ويمكن أن يؤدي هذا الانسداد إلى نقص وصول الأكسجين للمخ أو الإصابة بسكتة قلبية مفاجئة في بعض الحالات.
• مشاكل نفسية نتيجة تأثير ضخامة اللسان على المظهر.

اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج إلى معرفته عن سرطان الفم

يختلف مآل ضخامة اللسان من حالة لأخرى حيث يعتمد الأمر على مدى شدة تضخم اللسان، والسبب الكامن وراء هذا التضخم، وكذلك مدى سرعة تلقي العلاج ونجاحه. [3]

[1] Kutti Sridharan G, Rokkam VR. Macroglossia. (2023). Macroglossia. 

[2] Medlineplus.gov. Macroglossia. Retrieved on the 31st of January, 2024.

[3] Cathlyna Saavedra. Macroglossia. Retrieved on the 31st of January, 2024.

[4] Kirsten Nunez. What Is Macroglossia, aka Having a Big Tongue? Retrieved on the 31st of January, 2024.

[5] Juling Ong. Macroglossia. Retrieved on the 31st of January, 2024.

[6] Childrens.com. Pediatric Macroglossia (Large Tongue). Retrieved on the 31st of January, 2024.