رائحة الفم الكريهة | Bad Breath
ما هو رائحة الفم الكريهة
تأتي مشكلة رائحة الفم الكريهة (بالإنجليزية: Bad Breath)، المعروفة أيضًا باسم رائحة النفس المزعجة أو البخر الفموي (بالإنجليزية: Halitosis)، في المرتبة الثالثة كأكثر المشكلات شيوعًا التي يلجأ الناس بسببها لمراجعة طبيب الأسنان، ويأتي ذلك بعد تسوس الأسنان وأمراض اللثة. [1]
ووفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، يعاني حوالي 50% من البالغين من رائحة الفم الكريهة في فترة معينة من حياتهم. وتعود هذه المشكلة في المقام الأول إلى قلة نظافة الفم والأسنان بشكل منتظم، بالإضافة إلى عوامل وأسباب أخرى. [2][3]
كما تعتمد طبيعة رائحة الفم الكريهة ومدة استمرارها على السبب الذي يكمن وراءها، حيث قد تكون مستمرة أو مؤقتة. [2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع رائحة الفم الكريهة
تعتمد طبيعة رائحة الفم الكريهة على المسبب لها، فمن الممكن أن تكون الرائحة عفنة، وقد تكون تشبه رائحة الأسيتون وغيرها من الروائح. وفيما يلي نذكر تفصيلًا لأنواع رائحة الفم الكريهة: [3]
- رائحة الفم الحلوة أو تشبه رائحة الفاكهة، وقد تكون نتيجة ارتفاع مستويات السكر والإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
- رائحة فم كريهة تشبه رائحة البصل المحمص، وتعتبر هذه الرائحة ناتجة عن استخدام الكربوهيدرات لمصدر للطاقة في الجسم.
- رائحة الفم العفنة أو النتنة، وقد تكون نتيجة لوجود خراج أو عدوى في الفم، الحلق أو الرئتين. وقد تنتج هذه الرائحة أيضًا عن وجود مشاكل في الكبد.
- رائحة الفم الحامضة، التي قد تدل على الإصابة بالارتجاع المريئي.
- رائحة الأمونيا أو البول في الفم، ويعرف هذا النوع من الرائحة بالأزوتيميا، وهو عادة ما ينتج عن الضرر في الكلى.
- رائحة الفم كرائحة القدم المتعرقة، ويعتبر مرض إحمضاض الدم الإيزوفاليريكي (بالإنجليزية: Isovaleric Acidemia) من الأسباب المحتملة لهذا النوع من الرائحة. يسبب هذا المرض، الذي يؤثر على الرضع، تراكم اللوسين في الدم، مما يسبب رائحة فم كريهة تشبه رائحة القدمين المتعرقتين.
- رائحة الفم كالسمك، تعتبر متلازمة رائحة السمك هي سبب آخر لتحول رائحة الفم إلى رائحة السمك. ويسبب هذا الاضطراب الجيني عدم القدرة على استكمال عملية أيض المركب العضوي الترايميثيلامين، مما يجعل رائحة الفم والعرق وسوائل الجسم الأخرى تفرز رائحة السمك.
- رائحة الفم كالملفوف المسلوق: يعاني الأشخاص المصابون بفرط الميثيونينيميا، وهو اضطراب جيني، عادة من عدم القدرة على تمثيل الأحماض الأمينية، مما يجعل رائحة فمهم تشبه رائحة الملفوف المسلوق.
طريقة التأكد من وجود رائحة فم كريهة
يصعب عادةً على الشخص نفسه تقييم إن كان يعاني من رائحة فم كريهة، لذا يمكن اللجوء إلى شخص آخر في العائلة أو أحد الأصدقاء ليتأكد من وجود رائحة فم كريهة تنبعث من فمه. ولكن يمكن أن تسبب هذه الطريقة الإحراج للشخص، لذا يمكنه أن يقوم بلعق منطقة الرسغ وتركها لتجف، ثم شمها للتأكد من وجود أي رائحة كريهة. [1]
ويلاحظ وجود فئة من الأشخاص يعانون من رهاب الإصابة برائحة الفم الكريهة، حيث يعتقدون أنهم يعانون من هذه المشكلة على الرغم من عدم وجودها في الواقع، مما يجبرهم على تنظيف الفم والأسنان بشكل مفرط. [1]
قد يعاني الشخص من رائحة فم كريهة نتيجة أحد الأسباب التالية:
نمط الحياة المتبع
قد تكون أسباب رائحة الفم الكريهة أمور بسيطة تنتج عن نمط الحياة المتبع، وتشمل: [1][2][4]
- التدخين
يساهم التدخين وما يحتويه من مادة التبغ إلى خروج رائحة فم كريهة وذلك بسبب رائحة التبغ، بالإضافة لدور التدخين في الإصابة بجفاف الفم وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة والفم التي يرافقها رائحة فم كريهة. [1][2]
- تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات
يسبب تناول بعض أنواع من الأطعمة بخروج رائحة كريهة من الفم، مثل: البصل، أو الثوم، أو البهارات، أو السمك، أو المشروبات الحمضية، كالفهوة، والكحول، بالإضافة إلى بعض أنواع الأجبان، ويعود السبب في ذلك إلى أن الجسم يمتص زيوت هذه الأطعمة والمشروبات وينقلها إلى الرئتين. وقد تستمر هذه الرائحة لمدة قد تصل إلى 72 ساعة. [1][2]
كما يمكن لتراكم بقايا الطعام بين الأسنان وعلى سطحها أن يتسبب بانبعاث رائحة كريهة من الفم، وذلك لأن هذه البيئة تعد خصبة لنمو البكتيريا وتكاثرها. [4]
- اتباع حميات غذائية قاسية أو الصيام
عند الصيام لفترات طويلة أو اتباع إحدى أنواع الحميات القاسية، مثل: حمية الكيتو التي تتضمن كميات قليلة من الكربوهيدرات، يبدأ الجسم بحرق الدهون المخزنة فيه، مما يؤدي إلى إنتاج الكيتون الذي يتميز برائحة عطرية قوية، مما يؤدي إلى خروج رائحة فم كريهة تشبه رائحة الأسيتون. [1]
صحة الفم والأسنان
من الممكن أن يكون مصدر رائحة الفم الكريهة من الفم نفسه لعدة أسباب، وهي: [1][2][4]
- عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان
تتراكم بقايا الطعام على الأسنان وبينها، وعلى اللسان واللثة، مما يبطئ عملية تحطمها وانبعاث رائحة الفم الكريهة. كما أن ترك بقايا الطعام في الفم يتسبب بنمو البكتيريا في مثل هذه المناطق، مكونةً طبقة البلاك التي قد تسبب عند تراكمها على الأسنان التهابات اللثة، والتهاب دواعم الأسنان، وتسوس الأسنان الذي يرافقه خروج رائحة فم كريهة. [1][2][3]
ويجدر الإشارة بأن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يضمن إزالة جزيئات الطعام الصغيرة من بينها، ويحد من مشكلة رائحة الفم الكريهة. [1][2]
- جفاف الفم
يساهم اللعاب الموجود بشكل طبيعي داخل الفم في تنظيف الفم بشكل مستمر، إلا أن هناك حالات يعاني فيها الشخص من جفاف الفم إما بشكل طبيعي أو نتيجة الإصابة بمرض معين، مثل: أمراض في الغدة اللعابية، أو إثر استخدام أدوية تسبب جفاف في الفم أو التنفس لفترات طويلة عن طريق الفم مما يؤدي إلى خروج رائحة فم كريهة. [2][4]
- تقويم الأسنان وأطقم الأسنان
تتراكم بقايا الطعام على تقويم الأسنان إذ لم يتم تنظيفها بشكل منتظم، مما يسبب نمو البكتيريا وتراكمها وخروج رائحة فم كريهة. كما ويسبب طقم الأسنان غير المثبت بطريقة صحيحة في حدوث تقرحات، والتهابات داخل الفم، مما يساهم أيضًا في خروج رائحة فم كريهة. [2][4]
بعض الأمراض والحالات الصحية
قد تشير رائحة الفم الكريهة على الإصابة بأمراض منها المزمن والحاد. ومن أهم الأمراض التي تسبب رائحة الفم الكريهة ما يلي: [1][2]
- أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي
تنمو بعض أنواع من البكتيريا على اللوزتين خلف الحلق مما يسبب خروج رائحة فم كريهة، بالإضافة لدور مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي في التسبب برائحة الفم الكريهة، وتشمل: [1][2][4]
- العدوى والالتهابات التي تصيب الأنف أو الحلق أو الجيوب الأنفية.
- الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.
- توسع القصبات الهوائية والتهابها، حيث يرافق توسع القصبات الهوائية تراكم المخاط بكميات كبيرة داخل المجاري التنفسية، مما يساهم في خروج رائحة فم كريهة. بالإضافة لما تسببه البكتيريا المسببة لالتهاب القصبات الهوائية في خروج روائح كريهة من الفم.
- الالتهاب الرئوي التنفسي، يصاب الأشخاص بالالتهاب الرئوي التنفسي نتيجة لاستنشاق القيء، أو اللعاب، أو الطعام، أو السوائل، مما يسبب انتفاخ والتهاب الرئة والمجاري التنفسية الذي يرافقه رائحة فم كريهة.
- الحساسية، حيث تسبب الأدوية المستخدمة لعلاج الحساسية في جفاف الفم بالإضافة لدور إحتقان الجيوب في إجبار الشخص المصاب على التنفس من الفم مما يساهم في جفاف الفم وخروج رائحة فم كريهة.
- مرض السكري
نتيجة لانخفاض نسب الأنسولين في الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري، ستقلل إمكانية الجسم في حرق الكربوهيدرات وسيبدأ بحرق الدهون المخزنة في الجسم لإنتاج الطاقة، المسبب لإنتاج الكيتونات في الجسم. في المقابل، يسبب تراكم الكيتونات في الجسم بكميات كبيرة في ارتفاع حمضية الدم، والإصابة بحالة تسمى الحماض الكيتوني، وهي إحدى المشاكل شديدة الخطورة التي تسبب خروج رائحة الفم الكريهة والتي قد تهدد حياة المريض. [1]
- أمراض الجهاز الهضمي
تكون رائحة الفم كرائحة البراز عند الإصابة باضطرابات وأمراض في الجهاز الهضمي. وتشمل الأمراض الهضمية التي تسبب رائحة الفم الكريهة من المعدة ما يلي: [1]
- الارتجاع المعدي المريئي، نتيجة للمرور العكسي لمكونات المعدة من أحماض وعصارة الصفراء وطعام غير مهضوم إلى المريء.
- انسداد الأمعاء، يمكن أن يسبب انسداد الأمعاء مشاكل في الجهاز الهضمي بشكل عام ومنها القيء عدة مرات مما يساهم في خروج رائحة فم كريهة من المعدة.
للمزيد: رائحة الفم الكريهة من المعدة
- أمراض أخرى، وتشمل: [1][2][4]
- السرطان.
- أمراض الكبد.
- أمراض الكلى.
- أمراض أخرى تتعلق بمشاكل في عمليات الأيض داخل الجسم.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- عدم تحمل اللاكتوز.
أسباب أخرى
بالإضافة إلى نمط الحياة المتبع وبعض الأمراض، هناك حالات أخرى قد تسبب رائحة الفم الكريهة، وتشمل: [1][4]
- تناول بعض أنواع الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية جفاف الفم، وهذا بدوره يؤدي إلى رائحة فم كريهة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم بعض الأدوية في زيادة رائحة الفم الكريهة من خلال إطلاق مواد كيميائية بعد الاستخدام، مثل: تلك التي تحتوي على النتريت وتستخدم لعلاج آلام الصدر، والعلاج الكيماوي، والفينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazines)، والفيتامينات بجرعات عالية، ومدرات البول.
- الحمل: لا يسبب الحمل بحد ذاته خروج رائحة فم كريهة وإنما ما يصاحبه من أعراض وسلوكيات تزيد من احتمالية هذه المشكلة، أهمها القيء والغثيان المستمر.
- الأجسام الغريبة في الأنف: يمكن أن يسبب وجود أجسام غريبة داخل التجويف الأنفي في خروج رائحة فم كريهة خصوصًا عند الأطفال.
أسباب رائحة الفم الكريهة في الصباح
في الواقع، يعتبر خروج رائحة فم كريهة بعد الاستيقاظ من النوم أمرًا شائعًا للغاية، ويحدث هذا بسبب انخفاض إفراز اللعاب داخل الفم أثناء النوم، مما يعزز نمو البكتيريا وتكاثرها، مما يؤدي في النهاية إلى خروج رائحة فم كريهة. [4]
للمزيد: رائحة الفم الكريهة في الصباح
يطلب طبيب الأسنان من الشخص الذي يعاني من رائحة فم كريهة أخذ موعد صباحي قبل تنظيف الأسنان. وفي البداية سيقوم الطبيب بشم رائحة الفم والأنف واللسان لتحديد مصدر الرائحة، وطرح أسئلة مرتبطة بالمشكلة، وتشمل الأسئلة التالية: [2]
- عدد مرات تنظيف الأسنان إما بواسطة فرشاة الأسنان أو خيط الأسنان خلال اليوم.
- طبيعة الأطعمة التي يتناولها الشخص.
- الإصابة بحساسية أو أمراض أخرى يعاني منها الشخص.
- معاناة الشخص من الشخير أثناء النوم وعدد المرات التي يتكرر بها الشخير.
كما سيقوم الطبيب بإجراء إحدى الفحوصات التالية ليتمكن من تحديد السبب الكامن وراء رائحة الفم الكريهة: [1]
- فحص الهاليمتر (بالإنجليزية: Halimeter)، يمكن إجراء هذا الفحص لتحديد نسبة الكبريت في النفس.
- فحص لقياس الغازات المتطايرة (بالإنجليزية: Gas Chromatography)، بحيث يقوم هذا الفحص بقياس 3 مركبات كبريتية متطايرة، مثل: كبريتات الهيدروجين، والميثيل مركبتان، والكبريت ثنائي الميثيل.
- فحص بانا (بالإنجليزية: BANA Test)، ويساعد هذا الفحص في الكشف عن مستوى الإنزيم المفرز من البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
- فحص البيتا جلاكتوسيديز (بالإنجليزية: Beta-Galactosidase Test)، يعكس هذا الفحص عن مستوى انزيم البيتا جلاكتوسيديز المرتبط برائحة الفم الكريهة.
يطلب طبيب الأسنان من الشخص الذي يعاني من رائحة فم كريهة أخذ موعد صباحي قبل تنظيف الأسنان. وفي البداية سيقوم الطبيب بشم رائحة الفم والأنف واللسان لتحديد مصدر الرائحة، وطرح أسئلة مرتبطة بالمشكلة، وتشمل الأسئلة التالية: [2]
- عدد مرات تنظيف الأسنان إما بواسطة فرشاة الأسنان أو خيط الأسنان خلال اليوم.
- طبيعة الأطعمة التي يتناولها الشخص.
- الإصابة بحساسية أو أمراض أخرى يعاني منها الشخص.
- معاناة الشخص من الشخير أثناء النوم وعدد المرات التي يتكرر بها الشخير.
كما سيقوم الطبيب بإجراء إحدى الفحوصات التالية ليتمكن من تحديد السبب الكامن وراء رائحة الفم الكريهة: [1]
- فحص الهاليمتر (بالإنجليزية: Halimeter)، يمكن إجراء هذا الفحص لتحديد نسبة الكبريت في النفس.
- فحص لقياس الغازات المتطايرة (بالإنجليزية: Gas Chromatography)، بحيث يقوم هذا الفحص بقياس 3 مركبات كبريتية متطايرة، مثل: كبريتات الهيدروجين، والميثيل مركبتان، والكبريت ثنائي الميثيل.
- فحص بانا (بالإنجليزية: BANA Test)، ويساعد هذا الفحص في الكشف عن مستوى الإنزيم المفرز من البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
- فحص البيتا جلاكتوسيديز (بالإنجليزية: Beta-Galactosidase Test)، يعكس هذا الفحص عن مستوى انزيم البيتا جلاكتوسيديز المرتبط برائحة الفم الكريهة.
يعتمد علاج رائحة الفم الكريهة المسبب لها، ولكن بشكل عام، يمكن من خلال اتباع الإجراءات التالية التخلص أو التخفيف من خروج رائحة الفم الكريهة: [1][3][4][5]
- المحافظة والالتزام بتنظيف الأسنان
يوصى بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة، أو على الأقل مرتين يوميًا، لمدة دقيقتين تقريبًا. كما ينصح بتغيير فرشاة الأسنان كل شهرين أو ثلاثة، لتجنب نمو البكتيريا على الفرشاة وضمان فعالية تنظيف الأسنان. فإذا لم تكن الفرشاة تقوم بتنظيف الأسنان بشكل جيد، فقد يحدث ذلك نتيجة لتكاثر البكتيريا عليها وينتج عن ذلك رائحة فم كريهة. [1][3]
- استخدام خيط الأسنان
يساهم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة في تنظيف ما يقارب من 60% من أسطح الأسنان، ولذلك يوصى بشدة باستخدام خيط الأسنان المخصص لتنظيف المناطق بين الأسنان. هذا يساعد في منع تراكم بقايا الطعام، ونمو البكتيريا، وتكوين طبقة البلاك، التي يصعب الوصول إليها بواسطة الفرشاة العادية. [1][3]
- استخدام غسول الفم أو المضمضة بالماء
ينصح باستخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا مرتين يوميًا لتخفيف وإخفاء رائحة الفم، ولكن يُفضل عدم الاعتماد عليه كحل نهائي، حيث أنه لا يعالج المشكلة المسببة لرائحة الفم الكريهة، بل يساهم في القضاء على البكتيريا المتراكمة داخل الفم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمضمضة بالماء لوحدها أن تساهم في إزالة بقايا الطعام وتقليل تشكل رائحة الفم الكريهة. [4][5]
- تنظيف طقم الأسنان وجسر الأسنان
يؤكد أطباء الأسنان على أهمية تنظيف طقم الأسنان والجسور وأي جهاز يوضع داخل الفم باستخدام الطرق المناسبة المخصصة لتنظيف مثل هذه الأجهزة، وذلك لتجنب نمو وتكاثر البكتيريا عليها. [1]
- تنظيف اللسان
تتراكم بقايا الطعام، والخلايا الميتة، والبكتيريا على اللسان، بالأخص عند الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم والمدخنين. لذا ينصح باستخدام فرشاة الأسنان المزودة بقطعة خاصة لتنظيف اللسان. [1][4]
- تجنب جفاف الفم
يوصى دائمًا بالحفاظ على رطوبة الفم، وذلك عبر شرب كميات كافية من الماء، وتجنب شرب الكحول والتدخين. كما ينصح بمضغ العلكة الخالية من السكر، أو تناول الأطعمة التي تتطلب المضغ، لتحفيز إفراز اللعاب في الفم وزيادة رطوبته. [1][4]
يمكن استخدام مرطب الهواء في الغرفة أثناء النوم إذا كان جفاف الفم هو سبب رائحة الفم الكريهة في الصباح. وفي الحالات التي لا تستجيب لهذه الإجراءات البسيطة، ينصح بمراجعة الطبيب لصرف أدوية معينة لزيادة إفراز اللعاب داخل الفم. [3]
- تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة
ينصح بالحد من تناول الثوم، والبصل، والبهارات، والحلويات، لأن الإكثار من تناولها يسبب خروج رائحة فم كريهة. كما وينصح بتناول الأطعمة المقرمشة، مثل: الجزر والتفاح كجزء من وجبة الإفطار لتنظيف الجزء الخلفي من اللسان للتخلص من رائحة الفم الكريهة، بالإضافة لدور تناول البقدونس والنعناع في التخفيف من رائحة الفم الكريهة. [1][4]
- تجنب التدخين
ينصح بتجنب التدخين لما تسببه مادة التبغ الموجودة في السجائر من رائحة الفم الكريهة. [3][4]
- مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري
ينصح بمراجعة طبيب الأسنان باستمرار للتأكد من صحة الأسنان، والفم، واللثة، وسلامة الأجهزة الموجودة داخل الفم، مثل: أطقم الأسنان، أو جسور الأسنان، أو التقويم. كما ينصح بتنظيف الأسنان عند طبيب الأسنان مرتين خلال السنة. [1][3][4]
في حال عدم فعالية هذه الإجراءات في إزالة أو تخفيف رائحة الفم الكريهة، ينصح بزيارة الطبيب لاتخاذ الإجراء المناسب لعلاج هذه المشكلة. [3]
الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب
ينصح بمراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض التالية بالتزامن مع خروج رائحة فم كريهة: [4]
- جفاف الفم المزمن.
- ظهور تقرحات داخل الفم.
- صعوبة في المضغ والبلع.
- ألم في الأسنان أو تكسر أحدها.
- ظهور بقع بيضاء على اللوزتين.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- الإعياء والتعب.
- بعد إجراء عمليات جراحية في الفم والأسنان.
- بعد تناول دواء جديد تسبب في خروج رائحة فم كريهة.
الطبيب الذي يجب مراجعته بخصوص رائحة الفم الكريهة
يعتبر طبيب الأسنان هو الوجهة الأولى التي ينصح بمراجعتها لمعرفة سبب رائحة الفم الكريهة، وذلك من خلال فحص الفم وشم رائحته وقشط آخر اللسان بشكل خفيف، حيث تعتبر هذه المنطقة مصدرًا للرائحة الكريهة. يقوم الطبيب بتقدير شدة الرائحة باستخدام مقياس مخصص يتكون من ست نقاط. [1][4]
بعد ذلك، يقوم الطبيب بتوجيه المريض بناءً على حالته، سواءً بزيارة أخصائي التقويم أو أخصائي اللثة، وذلك اعتمادًا على السبب المحتمل وراء رائحة الفم الكريهة. في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب استشارة الطبيب إذا كانت هناك شكوك حول وجود أمراض أخرى تسبب رائحة الفم الكريهة غير أمراض الفم والأسنان. [2][4]
يعتمد علاج رائحة الفم الكريهة المسبب لها، ولكن بشكل عام، يمكن من خلال اتباع الإجراءات التالية التخلص أو التخفيف من خروج رائحة الفم الكريهة: [1][3][4][5]
- المحافظة والالتزام بتنظيف الأسنان
يوصى بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة، أو على الأقل مرتين يوميًا، لمدة دقيقتين تقريبًا. كما ينصح بتغيير فرشاة الأسنان كل شهرين أو ثلاثة، لتجنب نمو البكتيريا على الفرشاة وضمان فعالية تنظيف الأسنان. فإذا لم تكن الفرشاة تقوم بتنظيف الأسنان بشكل جيد، فقد يحدث ذلك نتيجة لتكاثر البكتيريا عليها وينتج عن ذلك رائحة فم كريهة. [1][3]
- استخدام خيط الأسنان
يساهم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة في تنظيف ما يقارب من 60% من أسطح الأسنان، ولذلك يوصى بشدة باستخدام خيط الأسنان المخصص لتنظيف المناطق بين الأسنان. هذا يساعد في منع تراكم بقايا الطعام، ونمو البكتيريا، وتكوين طبقة البلاك، التي يصعب الوصول إليها بواسطة الفرشاة العادية. [1][3]
- استخدام غسول الفم أو المضمضة بالماء
ينصح باستخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا مرتين يوميًا لتخفيف وإخفاء رائحة الفم، ولكن يُفضل عدم الاعتماد عليه كحل نهائي، حيث أنه لا يعالج المشكلة المسببة لرائحة الفم الكريهة، بل يساهم في القضاء على البكتيريا المتراكمة داخل الفم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمضمضة بالماء لوحدها أن تساهم في إزالة بقايا الطعام وتقليل تشكل رائحة الفم الكريهة. [4][5]
- تنظيف طقم الأسنان وجسر الأسنان
يؤكد أطباء الأسنان على أهمية تنظيف طقم الأسنان والجسور وأي جهاز يوضع داخل الفم باستخدام الطرق المناسبة المخصصة لتنظيف مثل هذه الأجهزة، وذلك لتجنب نمو وتكاثر البكتيريا عليها. [1]
- تنظيف اللسان
تتراكم بقايا الطعام، والخلايا الميتة، والبكتيريا على اللسان، بالأخص عند الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم والمدخنين. لذا ينصح باستخدام فرشاة الأسنان المزودة بقطعة خاصة لتنظيف اللسان. [1][4]
- تجنب جفاف الفم
يوصى دائمًا بالحفاظ على رطوبة الفم، وذلك عبر شرب كميات كافية من الماء، وتجنب شرب الكحول والتدخين. كما ينصح بمضغ العلكة الخالية من السكر، أو تناول الأطعمة التي تتطلب المضغ، لتحفيز إفراز اللعاب في الفم وزيادة رطوبته. [1][4]
يمكن استخدام مرطب الهواء في الغرفة أثناء النوم إذا كان جفاف الفم هو سبب رائحة الفم الكريهة في الصباح. وفي الحالات التي لا تستجيب لهذه الإجراءات البسيطة، ينصح بمراجعة الطبيب لصرف أدوية معينة لزيادة إفراز اللعاب داخل الفم. [3]
- تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة
ينصح بالحد من تناول الثوم، والبصل، والبهارات، والحلويات، لأن الإكثار من تناولها يسبب خروج رائحة فم كريهة. كما وينصح بتناول الأطعمة المقرمشة، مثل: الجزر والتفاح كجزء من وجبة الإفطار لتنظيف الجزء الخلفي من اللسان للتخلص من رائحة الفم الكريهة، بالإضافة لدور تناول البقدونس والنعناع في التخفيف من رائحة الفم الكريهة. [1][4]
- تجنب التدخين
ينصح بتجنب التدخين لما تسببه مادة التبغ الموجودة في السجائر من رائحة الفم الكريهة. [3][4]
- مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري
ينصح بمراجعة طبيب الأسنان باستمرار للتأكد من صحة الأسنان، والفم، واللثة، وسلامة الأجهزة الموجودة داخل الفم، مثل: أطقم الأسنان، أو جسور الأسنان، أو التقويم. كما ينصح بتنظيف الأسنان عند طبيب الأسنان مرتين خلال السنة. [1][3][4]
في حال عدم فعالية هذه الإجراءات في إزالة أو تخفيف رائحة الفم الكريهة، ينصح بزيارة الطبيب لاتخاذ الإجراء المناسب لعلاج هذه المشكلة. [3]
الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب
ينصح بمراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض التالية بالتزامن مع خروج رائحة فم كريهة: [4]
- جفاف الفم المزمن.
- ظهور تقرحات داخل الفم.
- صعوبة في المضغ والبلع.
- ألم في الأسنان أو تكسر أحدها.
- ظهور بقع بيضاء على اللوزتين.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- الإعياء والتعب.
- بعد إجراء عمليات جراحية في الفم والأسنان.
- بعد تناول دواء جديد تسبب في خروج رائحة فم كريهة.
الطبيب الذي يجب مراجعته بخصوص رائحة الفم الكريهة
يعتبر طبيب الأسنان هو الوجهة الأولى التي ينصح بمراجعتها لمعرفة سبب رائحة الفم الكريهة، وذلك من خلال فحص الفم وشم رائحته وقشط آخر اللسان بشكل خفيف، حيث تعتبر هذه المنطقة مصدرًا للرائحة الكريهة. يقوم الطبيب بتقدير شدة الرائحة باستخدام مقياس مخصص يتكون من ست نقاط. [1][4]
بعد ذلك، يقوم الطبيب بتوجيه المريض بناءً على حالته، سواءً بزيارة أخصائي التقويم أو أخصائي اللثة، وذلك اعتمادًا على السبب المحتمل وراء رائحة الفم الكريهة. في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب استشارة الطبيب إذا كانت هناك شكوك حول وجود أمراض أخرى تسبب رائحة الفم الكريهة غير أمراض الفم والأسنان. [2][4]
للوقاية من رائحة الفم الكريهة، يجب التركيز على الاهتمام بنظافة الفم، ويوصى بما يلي: [2]
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، مع الحرص على عدم الإفراط في التنظيف الزائد.
- استخدم خيط الأسنان يوميًا، والتأكد من الوصول إلى المسافات بين جميع الأسنان.
- استخدم مضمضة فم مضادة للبكتيريا يوميًا لقتل البكتيريا.
- تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان أو استخدام أداة مخصصة لللسان للمساعدة في إزالة البكتيريا.
- الحفاظ على ترطيب الجسم، وشرب الماء لإزالة بقايا الطعام وللحفاظ على رطوبة الفم.
- الإقلاع عن التدخين.
- تنظيف أطقم الأسنان والجسور يوميًا.
- استبدال فرشاة الأسنان القديمة بفرشاة جديدة كل 3 أشهر.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
في معظم الحالات، يمكن علاج رائحة الفم الكريهة والوقاية منها من خلال الحفاظ على نظافة الفم المناسبة، وعادةً لا تشكل رائحة الفم الكريهة خطرًا على الحياة. ومع ذلك، قد تكون رائحة الفم الكريهة ناتجة عن مضاعفات لاضطراب طبي يتطلب علاجًا. [4]
في معظم الحالات، يمكن علاج رائحة الفم الكريهة والوقاية منها من خلال الحفاظ على نظافة الفم المناسبة، وعادةً لا تشكل رائحة الفم الكريهة خطرًا على الحياة. ومع ذلك، قد تكون رائحة الفم الكريهة ناتجة عن مضاعفات لاضطراب طبي يتطلب علاجًا. [4]
[1] Tim Newman. Everything you need to know about bad breath. Retrieved on the 16th of May, 2024.
[2] Healthline.com. Bad Breath (Halitosis). Retrieved on the 16th of May, 2024.
[3] Rebecca Joy Stanborough. What Causes Common Types of Bad Breath Smells? Retrieved on the 16th of May, 2024.
[4] John P. Cunha. Bad Breath (Halitosis). Retrieved on the 16th of May, 2024.
[5] Nemours Kids Health. What Causes Bad Breath? Retrieved on the 16th of May, 2024.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 47
في أمراض الفم
رائحه الفم الكريهة
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الفم
رائحة الفم
سؤال من أنثى سنة
في أمراض الفم
ماسبب رائحة الفم الكريهة؟
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الفم
اسباب رائحة الفم الكريهة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الفم
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الفم