حساسية الجلوكوز | Glucose Intolerance
ما هو حساسية الجلوكوز
حساسية الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose Intolerance)، هي واحدة من أنواع الاضطرابات الأيضية التي تنتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويشمل هذا المصطلح: [1,2,3]
- مرحلة ما قبل السكري.
- السكري بأنواعه المختلفة، والتي تشمل السكري من النوع الأول، والثاني، وسكري الحمل.
- أي تغيرات في مستويات السكر في الدم، سواء سكر الصيام، أو ضعف تحمل الجلوكوز.
لا تقتصر احتمالية الإصابة فقط عند الكبار، بل من الممكن أن يتم تشخيص حساسية الجلوكوز عند الرضع.
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
ما الفرق بين حساسية الجلوكوز ومرض السكري؟
إن حالة حساسية الجلوكوز لا تدل على الإصابة بمرض السكري، ولكنها تزيد من خطر الإصابة بالمرض. يوجد فحوصات واختبارات معينة تساعد في الحصول على التشخيص الصحيح لحساسية الجلوكوز، ومرض السكري. [3]
قد تنتج حساسية الجلوكوز عن ارتفاع مؤقت في سكر الدم بسبب استخدام أدوية معينة، أو الإصابة بحالة صحية، ولكن يعد مرض السكري مرض مزمن.
أيضًا، تختلف حالة حساسية سكر الجلوكوز عن مقاومة الأنسولين، حيث أن مقاومة الأنسولين تحدث عندما لا تستجيب الخلايا للأنسولين الذي يتم إفرازه من قبل البنكرياس، وبالتالي يقوم البنكرياس بإفراز كميات أكبر من الأنسولين، وقد تستجيب الخلايا لهذه الكمية المنتجة من الأنسولين. [3]
ولكن في حال عدم استجابة الخلايا لكمية الأنسولين المنتجة بالطريقة المناسبة، وزيادة مقاومة الخلايا للأنسولين، فهذا يسبب زيادة الجلوكوز في الدم، وبالتالي الإصابة بحساسية الجلوكوز. [3]
لا تزال أسباب حساسية الجلوكوز غير واضحة، ولكن غالبًا ما تتفاعل كل من العوامل الوراثية والبيئية، مع اتباع نمط حياة غير صحي لتسبب الإصابة بحساسية من الجلوكوز. [1,3]
أما عن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الجلوكوز، فهي تشمل ما يلي: [3]
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- السمنة والوزن الزائد، خصوصًا عند تراكم الدهون حول منطقة البطن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكولسترول.
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- التقدم في العمر.
- الإصابة بحالات صحية أخرى، مثل انسداد التنفس أثناء النوم، ومتلازمة تكيس المبايض، ومقاومة الأنسولين.
- التوتر والضغط النفسي.
لا يعاني مرضى حساسية الجلوكوز غالبًا من أعراض، لأنهم غالبًا ما يعانون من مرحلة ما قبل السكري. ولكن في حال تطور الحالة إلى مرض السكري، فإن أعراض حساسية الجلوكوز تشمل ما يلي: [1,2]
- البول المتكرر.
- جفاف الفم.
- العطش المفرط (بالإنجليزية: Polydipsia).
- الإصابة بالتهابات متكررة.
- الإصابة بأعراض عصبية (بالإنجليزية: Neuropathy).
- التعب الشديد.
- اضطرابات في الرؤية.
- النعاس.
- فقدان الكتلة العضلية.
لا يعاني مرضى حساسية الجلوكوز غالبًا من أعراض، لأنهم غالبًا ما يعانون من مرحلة ما قبل السكري. ولكن في حال تطور الحالة إلى مرض السكري، فإن أعراض حساسية الجلوكوز تشمل ما يلي: [1,2]
- البول المتكرر.
- جفاف الفم.
- العطش المفرط (بالإنجليزية: Polydipsia).
- الإصابة بالتهابات متكررة.
- الإصابة بأعراض عصبية (بالإنجليزية: Neuropathy).
- التعب الشديد.
- اضطرابات في الرؤية.
- النعاس.
- فقدان الكتلة العضلية.
يتم تشخيص حساسية الجلوكوز من خلال السؤال عن التاريخ المرضي الشخصي والتاريخ العائلي حول الإصابة بمرض السكري بأنواعه، ومجموعة من الاضطرابات الأخرى مثل تكيس المبايض، وأمراض القلب والكوليسترول.
بعد ذلك، يتم إجراء الفحوصات التشخيصية التي تشمل: [1,2,3,4]
- فحص السكر الصيامي، بحيث يتم أخذ عينة من الدم بعض الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، ويتم تشخيص حساسية الجلوكوز في حال ارتفاع نسبة السكر الصيامي عن 100 ملغ/ ديسيليتر.
- فحص تحمل الجلوكوز الفموي (Two-Hour Oral Glucose Tolerance Test or GTT)، وهو الفحص الأكثر شيوعًا لتشخيص حساسية الجلوكوز. في هذا الاختبار، يتم قياس مستوى الجلوكوز في البلازما قبل، وبعد ساعتين من تناول 75 جرامًا من الجلوكوز. ويتم تشخيص حساسية الجلوكوز إذا كان مستوى الجلوكوز في البلازما بعد ساعتين منن تناول الجلوكوز بين 140 و199 ملغ/ديسيلتر.
قبل إجراء الفحص، يحب على المريض الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، وتناول نظام غذائي يحتوي على ما لا يقل عن 150 غرامًا من الكربوهيدرات لمدة 3 إلى 5 أيام قبل الإجراء، وعدم تناول أي أدوية يمكن أن تؤثر على تحمل الجلوكوز، مثل الستيرويدات، وبعض أنواع مدرات البول
- فحص السكر التراكمي، ويقيس هذا النوع من فحوصات حساسية الجلوكوز متوسط مستوى الجلوكوز لمدة 3 شهور. لا يعد استخدام هذا النوع شائعًا لتشخيص حساسية الجلوكوز.
يتم تشخيص حساسية الجلوكوز من خلال السؤال عن التاريخ المرضي الشخصي والتاريخ العائلي حول الإصابة بمرض السكري بأنواعه، ومجموعة من الاضطرابات الأخرى مثل تكيس المبايض، وأمراض القلب والكوليسترول.
بعد ذلك، يتم إجراء الفحوصات التشخيصية التي تشمل: [1,2,3,4]
- فحص السكر الصيامي، بحيث يتم أخذ عينة من الدم بعض الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، ويتم تشخيص حساسية الجلوكوز في حال ارتفاع نسبة السكر الصيامي عن 100 ملغ/ ديسيليتر.
- فحص تحمل الجلوكوز الفموي (Two-Hour Oral Glucose Tolerance Test or GTT)، وهو الفحص الأكثر شيوعًا لتشخيص حساسية الجلوكوز. في هذا الاختبار، يتم قياس مستوى الجلوكوز في البلازما قبل، وبعد ساعتين من تناول 75 جرامًا من الجلوكوز. ويتم تشخيص حساسية الجلوكوز إذا كان مستوى الجلوكوز في البلازما بعد ساعتين منن تناول الجلوكوز بين 140 و199 ملغ/ديسيلتر.
قبل إجراء الفحص، يحب على المريض الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، وتناول نظام غذائي يحتوي على ما لا يقل عن 150 غرامًا من الكربوهيدرات لمدة 3 إلى 5 أيام قبل الإجراء، وعدم تناول أي أدوية يمكن أن تؤثر على تحمل الجلوكوز، مثل الستيرويدات، وبعض أنواع مدرات البول
- فحص السكر التراكمي، ويقيس هذا النوع من فحوصات حساسية الجلوكوز متوسط مستوى الجلوكوز لمدة 3 شهور. لا يعد استخدام هذا النوع شائعًا لتشخيص حساسية الجلوكوز.
عادة ما يتم علاج حساسية الجلوكوز من خلال تغيير نمط الحياة، ولكن في حال تشخيص الإصابة بمرض السكري، فإن ذلك يتطلب العلاجات الدوائية.
تغييرات نمط الحياة
تشمل طرق علاج حساسية الجلوكوز بتغيير نمط الحياة ما يلي: [1,2,3]
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وينصح بتناول ثلاث وجبات يوميًا في أوقات منتظمة، ما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. كما ينصح بتجنب الأطعمة العالية بالدهون أو السكر، والتركيز على الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث أن المجهود البدني يقلل من مستويات السكر في الدم ويساعد على الوصول إلى وزن صحي أو الحفاظ عليه. ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.
- الحفاظ على وزن صحي، فالدهون تعيق وظيفة الأنسولين، لذا فإن فقدان الوزن يحسن استخدام الأنسولين ومستويات السكر في الدم.
- تجنب التدخين والكحول.
علاج حساسية الجلوكوز بالأدوية
في حال عدم استجابة الجسم لتغيير نمط الحياة، من المهم إدخال العلاجات الدوائية، لعلاج حساسية الجلوكوز، ومن الأدوية المستخدمة دواء الميتفورمين، الذي يساعد على الوقاية من تطور حساسية الجلوكوز إلى مرض السكري. [1]
عادة ما يتم علاج حساسية الجلوكوز من خلال تغيير نمط الحياة، ولكن في حال تشخيص الإصابة بمرض السكري، فإن ذلك يتطلب العلاجات الدوائية.
تغييرات نمط الحياة
تشمل طرق علاج حساسية الجلوكوز بتغيير نمط الحياة ما يلي: [1,2,3]
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وينصح بتناول ثلاث وجبات يوميًا في أوقات منتظمة، ما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. كما ينصح بتجنب الأطعمة العالية بالدهون أو السكر، والتركيز على الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث أن المجهود البدني يقلل من مستويات السكر في الدم ويساعد على الوصول إلى وزن صحي أو الحفاظ عليه. ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.
- الحفاظ على وزن صحي، فالدهون تعيق وظيفة الأنسولين، لذا فإن فقدان الوزن يحسن استخدام الأنسولين ومستويات السكر في الدم.
- تجنب التدخين والكحول.
علاج حساسية الجلوكوز بالأدوية
في حال عدم استجابة الجسم لتغيير نمط الحياة، من المهم إدخال العلاجات الدوائية، لعلاج حساسية الجلوكوز، ومن الأدوية المستخدمة دواء الميتفورمين، الذي يساعد على الوقاية من تطور حساسية الجلوكوز إلى مرض السكري. [1]
[1] Goyal R, Nguyen M, Jialal I. Glucose Intolerance. [Updated 2023 Aug 8]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-.
[2] Diabetes.co.uk. Glucose Intolerance. Retrieved on the 12th of September, 2023.
[3] Nutrisense. What is Glucose Intolerance? Retrieved on the 12th of September, 2023.
[4] Medline Plus. Glucose tolerance test - non-pregnant. Retrieved on the 12th of September, 2023.
سؤال من ذكر سنة 33
ارتفاع السكر بسبب ابرة كورتزون لوالدتي
سؤال من أنثى سنة 29
قمت بإجراء تحليل نسبة سكر الدم الصائم ونسبة الانسولين الصائم والنتيجة كانت: Glucose : 86 mg/dl insulin: 0.2 uIU/ml وطبق...
سؤال من ذكر سنة 27
قمت بإجراء تحليل نسبة سكر الدم الصائم ونسبة الانسولين الصائم والنتيجة كانت كالتالي: Glucose : 86 mg/dl insulin: 0.2 uIU/ml...
سؤال من ذكر سنة 39
نسبة الانسولين صائم 13.2 وتحليل السكر صائم 95 هل هذه القيم طبيعية ؟؟وكيف احتسب مقاومة الانسولين من هذه النتائج؟ هل...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الغدد الصماء
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الغدد الصماء