داء شيرمان | Sherman's disease

يظهر أن داء شويرمان ذو ميل عائلي وذو عامل متعددة في ذات الوقت وتشمل:

• هشاشة العظام عند اليافعين.
• سوء الامتصاص.
• الإصابة بالعدى.
• اضطرابات الغدد الصماء.
• عوامل بيولوجية ميكانيكية بما في ذلك قصر عظمة القص.

غالباً ما تتطور الأعراض بين سن 10 و 15 عامًا وهي فترة نمو كبير في العمود الفقري، وتشمل الأعراض:

• التعب وتيبس العضلات، وبشكل خاص بعد الجلوس لمدة طويلة كما في الأيام الدراسية.
• احمرار الجلد في مواضع الانحناء واحتكاكه بظهر المقعد عند الجلوس.
• ازدياد حدة الألم عند ممارسة النشاطات التي تتظمن الانحناء، الالتفاف، التقوس للخلف كما في الجمباز، التزلج، الرقص وأي نوع من الرياضات التي تتضمن هذه النمط من الحركات.
• تشنجات العضلات أو تقلصها.
• صعوبة ممارسة التمارين الرياضية.
• ألم في الظهر يظهر ويختفي بشكل متقطع.
• محدودية المرونة.
• ضيق أوتار الركبة.
• عدم الشعور بالاتزان.
• مشاكل في التنفس في حال استمر الانحناء بالتقدم وتسببه بضغط على الرئتين.
• زيادة حداب الظهر.
• تقيد نمط الحركة.

يمكن تشخيص داء شويرمان من خلال إجراء تصوير بالأشعة السينية والذي تظهر فيه العلامات الكلاسيكية للفقرات الصدرية وعقد شمورل، ويمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على تفاصي إضافية، يمكن البحث عن بعض المعايير المهمة في التشخيص بحسب التصوير الإشعاعي والتي تشمل:

• الحداب بما يزيد عن 40 درجة.
• عدم انتظام الجزء العلوي والسفلي من أطراف الفقرات مع فقدان ارتفاع مساحة القرص.
• تدرج من 5 درجات أو أكثر في ثلاث فقرات متتالية.

المرحلة الأولى

يهدف العلاج في المقام الأول لتخفيف حدة الألم والذي يمكن تحقيقه من خلال استخدام كمادات الثلج والتمارين التي تزيل الأجزاء الملتهبة المتكونة، يمكن أيضاً اللجوء للعلاج الكهربائي، الوخز بالإبر، تدليك الأنسجة الرخوة والالتزام بتجنب حمل الأجسام الثقيلة أو رفعها، يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو مسكنات الألم كالباراسيتامول.

المرحلة الثانية

تهدف المرحلة الثانية لتحسين العضلات التي تتحكم في الحركة ووضعية الظهر والذي يتم عن طريق العلاج الطبيعي من خلال التمارين التي من شأنها تحين القدرة الحركية للمريض.

المرحلة الثالثة

يمكن للمريض العودة لممارسة نشاطاته اليومية والرياضية بشكل طبيعي ولكن مع الحرص على الانتباه لمنط الحركة في النشاط البدني والحصول على القدر الكافي من الراحة.

يتم في هذه المرحلة الحفاظ على مرونة العضلات وقوتها لمنع الاختلال الوظيفي في المستقبل.

في بعض الحالات قد يتم استخدام دعامات الظهر للحفاظ على استقامته قدر الإمكان، وناراً ما يكون الخيار الجراحي وارداً لاستعادة الوضع الطبيعي للظهر، وذلك بسبب المتابعة التي يتلقاها المريض من الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي الذي يراقب مدى تقدم المرض واستمرار الانحناء وفي حال تمت ملاحظة تزايده إلى حد كبير فقد يتم إجراء عملية جراحية تقويمية.

https://physioworks.com.au/injuries-conditions-1/scheuermanns-disease
https://emedicine.medscape.com/article/311959-overview#showall
https://www.spine-health.com/conditions/spinal-deformities/symptoms-and-diagnosis-scheuermanns-disease
https://www.spine-health.com/conditions/spinal-deformities/scheuermanns-disease-thoracic-and-lumbar-spine
https://www.spine-health.com/conditions/spinal-deformities/nonsurgical-treatments-scheuermanns-disease https://www.spine-health.com/conditions/spinal-deformities/surgery-scheuermanns-disease
https://rarediseases.info.nih.gov/diseases/7610/scheuermann-disease