الم الفخذ | Thigh pain

يعد فهم سبب الم الفخذ هو الخطوة الأولى العلاج، وهناك العديد من الأسباب الم الفخذ بعضها أصبح واضح والبعض الأخر لم يتم التوصل له بعد، وفيما يلي بيان أبرز أسباب آلام الفخذ: 

• العصب الفقري المقروص (بالإنجليزية: Pinched Spinal Nerve)، ويحدث ذلك بسبب انزلاق الفقرات القطنية أو التهاب المفاصل في الظهر والتي تضغط على الأعصاب التي تخرج من العمود الفقري وتنتقل للفخذ، ويتغير الألم تبعاً لتغير وضعية العمود الفقري لدى المريض، وتشمل أعراض العصب المقروص مايلي:

• آلام في الجزء الأمامي أو الخلفي من الفخذ.
• خدر أو وخز في الفخذ.
• ضعف في عضلات الفخذ.
• صعوبة في الجلوس أو أثناء الوقوف من الجلوس.

• التضيق الشوكي (بالإنجليزية: Spinal Stenosis) وذلك نتيجة الضغط على الأعصاب الشوكية، وتشمل الأعراض ألم في الفخذين والساقين، خدر وثقل في الفخذين، وفي الغالب ما يكون الألم الناتج عن التضيق الشوكي في كلا الفخذين بنفس الوقت وتزداد الأعراض مع الوقوف والمشي وتخف عند الجلوس.
• الرضح أو الصدمة (بالإنجليزية: Trauma) عادة الألم الذي يحدث بعد اصابة الفخذ يكون واضحاً، وقد تشمل الأعراض الم في الجزء الأمامي أو الخلفي من الفخذ ويزداد الألم مع زيادة النشاط وعادةً ما يكون ألم متقطع أعتماداً على مستوى نشاط المريض.
• التهاب عضلات الفخذ وأوتار الركبة الرباعية بسبب الإجهاد المستمر وعادةً ما تستمر الأعراض لمدة أربعة إلى ستة أسابيع وتتحسن ببطء مع التمرين والتي تتمثل في الشعور في ألم في الجزء الأمامي أو الخلفي من الفخذ ويمكن أن يمتد إلى الركبة أو الورك، صعوبة في المشي أو أثناء صعود السلالم، ضعف في عضلات الجزء الأمامي أو الخلفي في الفخذ.
• متلازمة الشريط الحرقفي الظنبوبي (بالإنجليزية: Iliotibial Band Friction Syndrome) وهي عبارة عن تهيج الشريط الحرقفي الظنبوبي نتيجة الإجهاد المتكرر أو الإفراط في الإستخدام، وتعتبر من إصابات الجري الشائعة، وتشمل أعراضها ألم في الجزء الخارجي من فخذ بالقرب من الورك أو ركبة، الشعور بتضيق يحدث بالقرب من الورك أو الركبة، صعوبة في المشي أو الركض.
• السكتة (بالإنجليزية: Stroke)، يمكن أن تسبب بألم و الخدر والوخز في الفخذ وبداية ضعف مفاجئة في العضلات، ويجب على المريض أن يذهب فوراً إلى الطوارئ إذا كان يشك بإصابته بسكتة دماغية.
• جلطة دموية (بالإنجليزية: Blood Clot) التي تحدث في أسفل الساق أو الفخذ تسبب بألم في الفخذ ويمكن تمييزها عن طريق التورم والاحمرار الذي يحدث في الفخذ. ويجب تشخيصها على الفور لأنها يمكن أن تنتقل إلى الرئة وتصبح أنسداداً رئوياً قاتلاً. 
• امتداد الم من اصابة أخرى، يمكن أن تسبب الإصابات في مناطق أخرى من الجسم بحدوث ألم في أعلى الفخذين.
• التواء العضلات والتمزق، والتي تؤثر على العديد من العضلات والأربطة والأوتار في الفخذ وتشمل بعض الأعراض من أهمها: ألم مفاجئ بعد السقوط أو بعد تمرين مكثف أو الإفراط بتمارين التمدد، انتشار الألم لأعلى أو لأسفل، صعوبة في تمديد أو تحريك الفخذ، تورم حول المنطقة التي يشعر بها المريض بالم.

يقوم الطبيب بسؤال المريض العديد من الأسئلة لتشخيص وعلاج آلام الفخذ وتكون بالغالب حول طبيعة الم وكيف بدء وهل هو ثابت أم متحرك، ويقوم الطبيب أيضاً بفحص العضلات والمفاصل المحيطة وقد يفحص قدرة المريض على التحمل ويطلب منه التحرك والمشي ليقوم بتشخيصه، ويمكن أن يطلب أيضاً بعض الفحوصات المخبرية، وفيما يلي بيان أهمها: 

• الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-Ray) حيث يقوم بفحص عظام الفخذ أو الركبة أو مفصل الفخذ ويمكن أن يبين إذا كان السبب في الم هو الكسر.
• تخطيط عضل كهربائي (بالإنجليزية: Electromyography) حيث يعطي للطبيب معلومات حول عمل أعصاب الفخذ وإذا كان المريض مصاب بالعصب مقروص أو أن العصب لا يؤدي وظيفته.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية:Magnetic Resonance Imaging) حيث تظهر صورًا للأنسجة الرخوة حول فخذ.
• الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) تستخدم لتصوير الشرايين والأوردة حول الفخذ، وتساعد في تحديد إذا كان السبب الألم جلطة دموية.

يعتمد العلاج على معرفة سبب الألم، ويمكن استخدام المسكنات لتخفيف الألم والمساعدة على تحرك بشكل أسهل مما يساعد على الشفاء، وقد يصف الطبيب أدوية مضادات الالتهاب إذا كان هناك حالة التهابية، وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات الطارئة التي يجب على المريض الحصول على رعاية صحية فورية كأن يكن سبب ألم الفخذ سكتة دماغية أو جلطة دموية.

متى يمكن للمريض أن يتحرك؟

يجب على المريض خلال 24-48 ساعة من حدوث مشكلة الفخذ عدم تحريك القدم والراحة، ولكن يجب تجنب عدم تحريكها لفترات طويلة بحيث يتم تحريكها بلطف لمدة 10 إلى 20 ثانية كل ساعة، أما بعد 48 ساعة ينصح باستخدام الساق أكثر ويمكن ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تخفيف الألم كما ينصح بممارسة الحياة الطبيعية والعودة إلى العمل كما يجب عدم الضغط على الفخذ عند استخدام الدرج، وعند ممارسة الرياضة يجب الإحماء وتجنب رفع الأوزان الثقيلة.

الطب التكميلي في علاج ألم الفخذ

حيث يستفيد العديد من المرضى المصابين بالم الفخذ عند استخدام العلاجات التكميلية والبديلة وخاصةً إذا كان ألم خفيفاً، وفي ما يلي بيان أبرزها:

• الحرارة، تعمل الحرارة على زيادة الدورة الدموية في المنطقة المصابة وذلك عن طريق جلب المواد الغذائية للمساعدة على الشفاء حيث يمكن تطبيق الحرارة لمدة 10 إلى 15 دقيقة في كل مرة ويجب توخي الحذر أثناء التطبيق لتجنب الحروق.
• الثلج، يساعد في تقليل الالتهاب في عضلات الفخذ والأوتار، ويتم عن طريق وضع الثلج لمدة 10 إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم ويجب الانتباه لتجنب حدوث حروق الصقيع على الجلد.
• العلاج الطبيعي وتقويم العمود الفقري، خاصةً في علاج الألم الناتج عن العصب المقروص و استعادة الحركة الطبيعية.
• الوخز بالإبر (بالإنجليزية:Acupuncture) والعلاج بالتدليك (بالإنجليزية:Massage Therapy)، حيث يستفيد بعض الأشخاص من الوخز بالإبر للحد من ألم الفخذ ويمكن أن يساعد العلاج بالتدليك على تحسين الدورة الدموية وتخفيف عقدة العضلات والتوتر.

اقرأ أيضاً: ألم الركبة
           الم الساق

Zawn Villines. Why do I have pain in my upper thigh?. Retrieved on the 16th of Feb, 2020, from:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/321001.php

Brett Sears. Causes of Thigh Pain Everything you need to know about thigh pain. Retrieved on the 16th of Feb, 2020, from:

https://www.verywellhealth.com/thigh-pain-causes-treatment-4174433

Nhs. Thigh problems. Retrieved on the 16th of Feb, 2020, from:

https://www.nhsinform.scot/illnesses-and-conditions/muscle-bone-and-joints/self-management-advice/thigh-problems