ارتشاف العظم | Bone Resorption
ما هو ارتشاف العظم
ارتشاف العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، هي العملية التي يقوم الجسم من خلالها بتكسير أو تحليل العظام وإمتصاصها.
آلية حدوث ارتشاف العظم
تقوم خلايا تعرف باسم ناقضات العظم (بالإنجليزية: Osteoclasts) بعملية تكسير أو تحليل المعادن الموجودة في العظام، وإطلاق عنصري الكالسيوم والفسفور إلى مجرى الدم، وهي عملية تحدث عند عدم حصول الشخص على كمية كافية من الكالسيوم من نظامه الغذائي، كما يمكن أن يسبب استعمال بعض الأدوية زيادة في عملية تحلل العظم وخسارة الكتلة العظمية.
يقوم بروتين يعرف باسم السكليروستين (بالإنجليزية: Sclerostin) بتثبيط نشاط الخلايا البانية للعظم (بالإنجليزية: Osteoblast)، لذلك فإنه يلعب دوراً مهماً في عملية نمو وارتشاف العظم، حيث تشير التقارير إلى زيادة إنتاج أو ارتفاع مستويات السكليروستين عند الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، أو عند الأشخاص الذين يعانون من خسارة الكتلة العظمية نتيجة عدم الحركة، وغيرها من الاضطرابات العظمية.
يتم تنظيم عمليات البناء والهدم العظمية بواسطة مجموعة من التأثيرات الهرمونية وعوامل النمو التي تنظم عملية التواصل بين ناقضات العظم والخلايا البانية للعظم، والتي تمتلك تأثيراً كبيراً على الهيكل العظمي، وعملية اتساع الغضاريف، وعملية تجدد العظام.
تزداد عملية ارتشاف العظم عند النساء الكبار بعد سن إنقطاع الطمث نتيجة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لديهن، بينما يستمر الاشخاص الأقل عمراً بعملية بناء وتكوين العظم إلى يصل الجسم إلى أقصى كتلة عظمية ممكنة. يبدأ معدل عملية ارتشاف العظم بالزيادة على معدل تكوين العظم غالباً بعد سن الثلاثين، مما يؤدي إلى حدوث خسارة في الكتلة العظمية.
عوامل الخطورة لارتشاف العظام
يتم الكشف عن عملية خسارة العظام بواسطة اختبار الكثافة المعدنية للعظام (بالإنجليزية: Bone Mineral Density Test)، حيث تتضمن العوامل التي تزيد من خطورة ارتشاف العظم وخسارة الكتلة العظمية في الجسم ما يلي:
- نقص هرمون الاستروجين.
- استعمال الستيرويدات القشرية لفترات طويلة.
- امتلاك مؤشر كتلة جسم منخفض.
- الاضطرابات المرتبطة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
- الطول.
- الجنس.
- العرق.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب تناول المشروبات الكحولية، واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم، والتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د، أو استعمال المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، على التقليل من عملية ارتشاف العظم، وخسارة الكتلة العظمية.
اقرأ أيضاً: كيف تقي نفسك من هشاشة العظام؟
الاضطرابات المرضية المرتبطة بعملية ارتشاف العظم
قد يؤدي حدوث زيادة أو نقصان غير طبيعي في عملية ارتشاف العظم إلى تطور بعض الاضطرابات المرضية، والتي تتضمن ما يلي:
- هشاشة العظام.
- انحلال العظام (بالإنجليزية: Osteolysis)، وهي حالة تسبب نُحل وضعف العظام، ويزداد خطر الإصابة بها عند الأشخاص الذين يعانون من نموات عظمية غير طبيعية، مثل الأكياس العظمية (بالإنجليزية: Bone Cysts)، أو يمتلكون مفاصل اصطناعية، أو يعانون من بعض الأمراض المعدية التي تزيد من خسارة العظم.
- متلازمة هاجدو- تشيني (بالإنجليزية: Hajdu-Cheney Syndrome)، وهي حالة مرضية نادرة، تنتج عن اعتلالات وراثية تؤثر على الأنسجة الضامة أثناء نمو العظام، وتسبب إصابة المرضى بحالات شديدة من هشاشة العظام، وتكسر أو انحناء عظام العمود الفقري، كما يمكن أن يسبب مشاكل عصبية شديدة مثل اضطراب البصر، أو تجمع السوائل في الدماغ، أو فقدان القدرة على التوازن.
- تصخر العظم (بالإنجليزية: Osteopetrosis)، وهو اضطراب وراثي نادر يبدأ عند الولادة، ويسبب حدوث خلل في عملية تكون وتحلل العظام ينتج عنه هشاشة في العظم مع زيادة في كثافتها، وقد يرافقه في بعض الأحيان حدوث اعتلالات في الهيكل العظمي. تسبب زيادة كثافة العظام حدوث مشاكل ناتجة عن تأثيرها على أنسجة الجسم المختلفة.
- مرض آنيوم (بالإنجليزية: Ainhum)، وهو مرض نادر غير معروف السبب يؤثر على أصابع القدم، لا سيما أصبع القدم الخامس (الأخير)، ويؤدي إلى حدوث بتر ذاتي (إنقطاع الأصبع المصاب من تلقاء نفسه) نتيجة تصلب الأغشية وشدها على الأصبع المصاب.
اقرأ أيضاً: اغذية ونصائح طبية لمرضى هشاشة العظام
My Bio Source. Bone Resorption. Retrieved on the 25th of May, 2020, from:
https://www.mybiosource.com/learn/conditions/bone-resorption/
ALPCO. Bone Metabolism: The Cycle of Bone Growth and Resorption. Retrieved on the 25th of May, 2020, from:
سؤال من أنثى سنة
اسباب انفصال العظام السائبة عن عظمة القص
سؤال من أنثى سنة
ماهي عملية تبديل العظم المكسور
سؤال من ذكر سنة
كسر العظم المربعي بالرسغ
سؤال من أنثى سنة 37
لماذا يزداد حجم الشوكة العظمية؟
تعتبر القدم من أبرز أجزاء الجسم التي تساعد في عملية المشي وإجراء الأنشطة المختلفة خلال اليوم، حيث تحمل القدم معظم وزن الجسم خلال المشي وممارسة الأنشطة مع دعم وضعية الجسم عند الوقوف أو المشي والحفاظ على توازن الجسم و التصدي للصدمات المختلفة.
وعند إجراء الدراسات لتقييم نجاح العلاج التحفظي أو الجراحي أو الدوائي فإنه يتم الأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل التي تؤثر في علاج الشوكة العظمية ومن أبرزها ما يلي:
- سمك اللفافة الأخمصية أي حجم الشوكة العظمية.
- مدة استمرار الأعراض عند الشخص.
- العمر.
- طول مسمار الكعب.
وقد يزداد حجم الشوكة العظمية وتتفاقم الحالة نتيجة للعديد من الأسباب بما في ذلك ما يلي:
- العمر خاصة الأشخاص بين سن 40-60 سنة.
- التمارين الرياضية التي يتم ممارستها والتي تسبب الضغط على اللفافة الأخمصية خاصة الجري أو أي نوع من الرياضة التي تتطلب ذلك.
- الحمل.
- السمنة.
- العمل على رفع الأثقال.
- الإصابة بمشاكل في العظام والمفاصل مثل التهاب المفاصل.
- العمل على ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
- العمل على ارتداء أحذية ضيقة وغير مناسبة وغير مريحة.
- الوقوف لفترات طويلة وعدم الراحة.
- المشي أو الركض لفترات طويلة وعلى أسطح صلبة.
- المشاكل عند المشي والحركة مثل كب الأطراف.
- المشاكل في تشريح القدم حيث يعاني الشخص من القدم المسطحة أو القوس العالي أسفل القدم.
- الإصابة بالشد العضلي في وتر الكاحل أو عضلات سمانة القدم.
للمزيد:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل