سرطان الدم الليمفاوي الحاد | Acute Lymphocytic Leukemia

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو سرطان الدم الليمفاوي الحاد

يعرف ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (بالإنجليزية: Leukemia - Acute Lymphocytic) أيضاً باسم ابيضاض الأرومات الليمفاوية، أو ابيضاض الطفولة الحاد، وسرطان الدم الليمفاوي الحاد، وهو شكل من أشكال سرطان خلايا الدم البيضاء ونخاع العظم.

تشير كلمة ليمفوما في مرض ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد إلى تأثر خلايا الدم الليمفاوية بالسرطان، بينما تأتي كلمة حاد في مصطلح ابيضاض الدم الليمفاوي لتدل على أن المرض يتطور بسرعة كبيرة، حيث أنه من الممكن أن ينتهي الحال بالوفاة خلال أسابيع أو أشهر إذا لم يتم تشخيص السرطان وعلاجه في الوقت المناسب.

يبدأ سرطان الدم الليمفاوي الحاد عادة من نخاع العظم، ومن ثم تنتقل خلايا الدم السرطانية التي ينتجها نخاع العظم إلى الدم. ومن الممكن أن تنتشر الخلايا السرطانية هذه أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكبد، والطحال، والجهاز العصبي المركزي، والخصيتين.

قد يخلط البعض بين سرطانات الدم، وبين سرطانات الغدد الليمفاوية، والفرق الرئيسي بين هذه الأنواع من سرطانات الدم هو أن جميعها يبدأ في نخاع العظم، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى، في حين تبدأ الأورام اللمفاوية في الغدد اللمفاوية أو غيرها من الأجهزة، ومن ثم تنتشر إلى النخاع العظمي.

لكن أحياناً يتم العثور على الخلايا الليمفاوية السرطانية في كل من نخاع العظم والغدد الليمفاوية عندما يتم تشخيص السرطان لأول مرة، والتي يمكن أن تجعل من الصعب معرفة ما إذا كان السرطان هو سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.

اقرأ أيضاً: اضطرابات خلايا الدم البيضاء

اسباب سرطان الدم الليمفاوي الحاد

يتكون سرطان الدم الليمفاوي الحاد نتيجة حدوث أخطاء وطفرات في الحمض النووي لخلايا نخاع العظم، حيث تؤدي هذه الطفرات إلى زيادة معدل نمو وانقسام الخلايا، وإنتاج عدد أكبر من خلايا الدم البيضاء بسرعة كبيرة لا تسمح لنموها ونضوجها بالشكل الكافي.

ونتيجة لتكون عدد كبير من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة بدلاً من خلايا الدم مكتملة النمو، تتراكم هذه الخلايا وتزاحم خلايا الدم الطبيعية الأخرى، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وخلايا الصفائح الدموية، مما يسبب ظهور أعراض فقر الدم على المريض.

علاوة على ذلك، تعتبر خلايا الدم البيضاء غير الناضجة أقل قدرة على محاربة الفيروسات والبكتيريا، الأمر الذي يعرض المريض لخطر الإصابة بالالتهابات.

لم يتوصل العلم حتى الآن إلى أسباب تكون طفرات الحمض النووي والمادة الوراثية، كما أن معظم الحالات ليست مرتبطة بالوراثة أو إصابة الآباء بالمرض من قبل، لكن يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، مثل:

التعرض مسبقاً للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان، خاصة الدواء الكيميائي الايتوبوسيد.
التعرض لمستويات عالية من الإشعاع، مثل الإشعاعات الناتجة عن المفاعلات النووية، وذلك نتيجة العيش بالقرب منها أو العمل فيها.
الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة داون.
التدخين، أو وجود شخص مدخن في المنزل.
السمنة.
ضعف في جهاز المناعة نتيجة تناول الأدوية المثبطة للمناعة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.

اعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد

تشمل علامات وأعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد ما يلي:

شحوب الجلد والبشرة.
الشعور بالتعب وضيق التنفس.
الالتهابات المتكررة.
ارتفاع درجة الحرارة.
التعرق الليلي.
ألم في العظام والمفاصل.
تكون كدمات على الجسم.
تضخم الغدد الليمفاوية.
ألم في البطن، والذي قد يكون ناتجاً عن تضخم الكبد أو الطحال.
فقدان الوزن.
طفح جلدي أو الفرفرية.

قد تشبه علامات وأعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد أعراض الانفلونزا، لكن علامات وأعراض الانفلونزا تتحسن في نهاية المطاف، فإذا لم تتحسن العلامات والأعراض كما هو متوقع، يجب التأكد من سبب هذه الأعراض ومراجعة الطبيب المختص في أقرب وقت.

وعند انتشار الخلايا السرطانية ووصولها إلى الجهاز العصبي المركزي، تظهر العلامات والأعراض التالية:

الصداع.
نوبات الصرع.
عدم وضوح الرؤية.
الدوخة والدوار.
الشعور الدائم بالتعب.

كيف يتم تشخيص سرطان الدم الليمفاوي الحاد؟

يقوم الأطباء بتشخيص الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد من خلال أخذ التاريخ المرضي للمصاب، والتأكد من الأعراض والعلامات التي تظهر عليه، بالإضافة إلى إجراء العديد من الفحوصات المخبرية، مثل:

تعداد الدم الكامل.
تحليل تخثر الدم.
وظائف الكلى والكبد.
أخذ خزعة من نخاع العظم، إذ يعتبر هذا الفحص هو الأهم في تشخيص الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، ويساعد على تحديد نوع وشكل الخلايا السرطانية، ومن ثم اختيار العلاج المناسب بناء على ذلك.
زراعة بكتيريا الدم.
التصوير المقطعي للصدر.
البزل القطني.

علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد

ينقسم علاج ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد إلى عدة مراحل، ألا وهي:

المرحلة الأولى: والتي تهدف إلى قتل معظم خلايا السرطان في الدم ونخاع العظم، واستعادة إنتاج خلايا الدم الطبيعية.
المرحلة الثانية: تهدف هذه المرحلة إلى تدمير أي خلايا سرطانية متبقية في الجسم.
المرحلة الثالثة: تهدف هذه المرحلة إلى منع نمو خلايا السرطان مرة أخرى، حيث يستمر العلاج في هذه المرحلة إلى سنوات.
المرحلة الرابعة: وهي مرحلة العلاج الوقائي للنخاع الشوكي، حيث يتلقى المصاب جرعات بسرطان الدم الليمفاوي الحاد علاجات إضافية لقتل خلايا الدم السرطانية التي انتقلت إلى الجهاز العصبي المركزي. وفي هذه المرحلة تحقن أدوية العلاج الكيميائي مباشرة في النخاع الشوكي.

أما عن خيارات العلاجات التي يمكن أن يتلقاها المصاب، فتعتمد على حالة المريض ومرحلة السرطان التي وصل إليها، ومن هذه الخيارات:

العلاج الكيميائي، والذي يتم من خلال استخدام الأدوية في المرحلتين الثانية والثالثة من العلاج.
العلاج الإشعاعي، والذي يرتكز على استخدام حزمة عالية من الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية. ويستخدم في الغالب في حال انتشار السرطان إلى الجهاز العصبي المركزي.
زراعة نخاع العظم، إذ تسمح هذه العملية بإعادة تكوين نخاع عظم سليم من خلال استبدال نخاع العظم المصاب بنخاع سليم. ويتم إجراء هذه العملية بعد تلقي المريض جرعات كافية من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
هندسة الخلايا المناعية أو العلاج بالخلايا التائية، والذي يقوم في مبدأه على إعادة تهيئة الخلايا التائية في جهاز المناعة لمحاربة السرطان والقضاء عليه، إذ يمكن استخدام هذا العلاج لدى الأطفال والشباب.

ينقسم علاج ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد إلى عدة مراحل، ألا وهي:

المرحلة الأولى: والتي تهدف إلى قتل معظم خلايا السرطان في الدم ونخاع العظم، واستعادة إنتاج خلايا الدم الطبيعية.
المرحلة الثانية: تهدف هذه المرحلة إلى تدمير أي خلايا سرطانية متبقية في الجسم.
المرحلة الثالثة: تهدف هذه المرحلة إلى منع نمو خلايا السرطان مرة أخرى، حيث يستمر العلاج في هذه المرحلة إلى سنوات.
المرحلة الرابعة: وهي مرحلة العلاج الوقائي للنخاع الشوكي، حيث يتلقى المصاب جرعات بسرطان الدم الليمفاوي الحاد علاجات إضافية لقتل خلايا الدم السرطانية التي انتقلت إلى الجهاز العصبي المركزي. وفي هذه المرحلة تحقن أدوية العلاج الكيميائي مباشرة في النخاع الشوكي.

العلاج الكيميائي، والذي يتم من خلال استخدام الأدوية في المرحلتين الثانية والثالثة من العلاج.
العلاج الإشعاعي، والذي يرتكز على استخدام حزمة عالية من الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية. ويستخدم في الغالب في حال انتشار السرطان إلى الجهاز العصبي المركزي.
زراعة نخاع العظم، إذ تسمح هذه العملية بإعادة تكوين نخاع عظم سليم من خلال استبدال نخاع العظم المصاب بنخاع سليم. ويتم إجراء هذه العملية بعد تلقي المريض جرعات كافية من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
هندسة الخلايا المناعية أو العلاج بالخلايا التائية، والذي يقوم في مبدأه على إعادة تهيئة الخلايا التائية في جهاز المناعة لمحاربة السرطان والقضاء عليه، إذ يمكن استخدام هذا العلاج لدى الأطفال والشباب.

treatment

مضاعفات سرطان الدم الليمفاوي الحاد

في حال تأخر تشخيص سرطان الدم الليمفاوي الحاد أو التأخر في تقديم العلاج المناسب، سيتعرض المريض للعديد من المضاعفات والمخاطر التي تهدد صحته وحياته، ومنها:

تراجع وظائف جهاز المناعة وعدم قدرته على محاربة الجراثيم والفيروسات، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الالتهابات الخطيرة المهددة للحياة.
النزيف الحاد، وذلك نتيجة لعدم وجود عدد كاف من الصفائح الدموية في الدم.

ما هو سير مرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد؟

تصل نسبة الشفاء من سرطان الدم الليمفاوي الحاد إلى 90% لدى الأطفال في عمر 14 سنة أو أقل، وتصل إلى 70% لدى المرضى من سن 15 - 24 سنة. بينما تتراجع نسبة الشفاء إلى حوالي 40% لدى المرضى من عمر 24 - 65، وصولاً إلى نسبة 15% لدى كبار السن.

ادوية متعلقة ب ابْيِضاضُ اللمفاويَّات الحادّ