مجيء | Presentation

مجيء

ما هو مجيء

جيئة في الولادة. الجزء من الجنين الذي يحسه الإصبع الفاحص عند الفحص المهبلي، وتقسم أنواع المجئ حسب الجزء الظاهر من الجنين.يكون الجنين داخل الرحم في حالة حركة دائمة ومستمرة ينشط أحياناً ويهدأ أحياناً أخرى ويغير وضعه باستمرار خلال أشهر الحمل ولكنه عند نهاية الشهر السابع أو بداية الشهر الثامن يتخذ وضعه النهائي ويثبت في هذا الوضع لحين الولادة فقد أصبح حجمه كبير نسبياً ولم يعد هنالك متسع أو فراغ كافٍ داخل الرحم يسمح له بالشقلبة وتغير وضعه ولكنه يستمر في الحركة الموضعية بجسمه وأطرافه. المجيء بالرأس: هذا هو الوضع الغالب ويحدث عند حوالي 95% من الحوامل ويكون رأس الجنين في هذه الحالة في أسفل البطن عند مدخل حوض الأم ويبدأ بدخول الحوض عند بداية الشهر التاسع في حالة الحامل البكر وعند بدء الولادة في الغالب عند الحامل التي أنجبت قبل ذلك. ويعتبر هذا الوضع من أسلم وأأمن الأوضاع لولادة الجنين وكذلك أسهلها للأم وأيضاً أقل تسبب في حدوث المضاعفات للأم والجنين. المجيء بالمقعدة: يحدث هذا الوضع عند حوالي 3 – 4% من الحوامل وفي الغالب فليس هنالك سبب واضح لحصوله وفي أحيان قليلة فهنالك بعض الأسباب التي ساعدت في حدوثه مثلاً مجيء المشيمة المتقدم أو استسقاء الرحم أو وجود توأم أو بعض التشوهات الخلقية عند الجنين وهنالك عدة أنواع من المجيء بالمقعدة. ولأن ولادة الجنين هكذا تشكل خطورة على الجنين كما أن نسبة مضاعفات الولادة في هذه الحالة تكون أعلى. المهم هنا أن الكثير من هذه المضاعفات لا يمكن الحكم عليها أو التنبؤ بها مسبقاً. ولهذا السبب فقد انقسم الأطباء إلى فريقين بالنسبة للتعامل مع هذه الحالة فريق يرى بأن لا مجال للوالدة 
 الطبيعية خاصة بالنسبة للحامل البكر لما تنطوي عليه من مخاطر ويلجأ إلى العملية القيصرية فوراً وفريق آخر يؤثر الانتظار ويرى أنه بالإمكان إعطاء فرصة للولادة الطبيعية ولكن ضمن شروط ومواصفات معينة متعلقة بالحامل والجنين وسير عملية الولادة وأي تغير في هذه الشروط أو خروج عن هذه المواصفات يستلزم إجراء العملية القيصرية. وعلى كل الأحوال فإن احتمال العملية القيصرية في هذه الحالة أكبر منه مما لو كان مجيء الطفل برأسه. المجيء المستعرض أو المجيء بالكتف: هذا مجيء غير طبيعي ونسبة حدوثه ضئيلة أقل من 1% ومما يساعد في حدوثه المجيء المتقدم للمشيمة وضيق الحوض عند الحامل أيضاً استسقاء الرحم أو التكوين الخلقي غير الطبيعي لرحم الأم. الولادة الطبيعية غير ممكنة في هذه الحالة ولا بد من إجراء العملية القيصرية لسلامة الأم والجنين. المجيء بالوجه: يحصل هذا المجيء بنسبة ضئيلة أيضاً أقل من 1% وهنالك فرصة ضئيلة للولادة الطبيعية في هذه الحالة إذا توفرت شروط معينة وفي الغالب فإن العملية القيصرية تكون أسلم للأم والجنين. المجيء بالجبهة: في هذا الوضع تكون جبهة الجنين هي الجزء المتقدم منه في حوض الأم ونسبة حصوله ضئيلة جداً ولا يوجد أية فرصة هنا للولادة الطبيعية ولا بد من إجراء العملية القيصرية.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالحمل والولادة

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية