حمى الادغال | Jungle fever

تحدث الإصابة بحمى الادغال نتيجة للإصابة بالعدوى من خلال لدغة البعوضة، ويحدث ذلك كالتالي:[2]

• تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا بالملاريا، تصاب البعوضة بالعدوى، عندما تلدغ تلك البعوضة شخصًا آخر، فإنها تنقل الطفيلي إلى مجرى دم الشخص الآخر، هناك تتكاثر الطفيليات.
• يمكن أيضًا للحوامل المصابين بحمى الادغال نقل المرض إلى أطفالهم قبل الولادة أو أثناءها، لكن نادرًا ما يحدث ذلك
• يمكن أن تنتقل الحمى الادغال من خلال عمليات نقل الدم والتبرع بالأعضاء والإبر تحت الجلد.

عوامل خطر الإصابة بحمى الادغال

يمكن لأي شخص أن يصاب بالملاريا، لكن تزداد احتمالية الإصابة في الحالات التالية:[2]

• الأشخاص الذين يعيشون في إفريقيا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من غيرهم. 
• الأطفال الصغار، وكبار السن، والحوامل هم أكثر عرضة لخطر الوفاة من حمى الادغال. 
• الأشخاص الذين يعيشون في فقر ولا يحصلون على الرعاية الصحية هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.
• الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.

قدر نحو أكثر من 90٪ من وفيات الملاريا تحدث في أفريقيا، وتقريبا كل من يموتون هم من الأطفال الصغار، كذلك أكثر من 80٪ من وفيات الملاريا في عام 2020 شملت أطفالاً تقل أعمارهم عن 5 سنوات.[2]

 اقرأ أيضاً: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى

تبدأ أعراض حمى الأدغال عادة في غضون 10-15 يومًا من لدغة بعوضة مصابة بالعدوى، وقد تكون الأعراض خفيفة بالنسبة لبعض الأشخاص، خاصة بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بعدوى الملاريا من قبل، لكن يمكن لبعض أنواع الملاريا أن تسبب مرضًا شديدًا ووتكون مهددة للحياة.[3]

تشمل أهم الأعراض التي تسببها حمى الأدغال ما يلي:[3]

• التعب الشديد.
• فقدان الوعي.
• تشنجات متعددة.
• صعوبة في التنفس.
• البول الداكن أو الدموي.
• اليرقان أو اصفرار العينين والجلد.
• نزيف غير طبيعي.

يجب أن يحصل الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة على رعاية الطوارئ على الفور، حيث يساعد الحصول على علاج مبكر لحمى الادغال على الحماية من الأعراض الشديدة المهددة للحياة.[3]

يعتمد التشخيص في البداية على الاعراض، وتاريخ السفر إلى أي من المناطق التي ينتشر بها المرض، كذلك يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تشخيص حمى الادغال باستخدام الاختبارات التي تحدد وجود الطفيليات المسببة للمرض. يوجد نوعان رئيسيان من الاختبارات:

• الفحص المجهري لمسحات الدم.
•  الاختبارات التشخيصية السريعة.

يمكن الاختبار التشخيصي مقدمي الرعاية الصحية من التمييز بين الملاريا، وتحديد أي نوع من طفيليات الملاريا، وأيضًا الأسباب الأخرى لأمراض الحمى، مما يسهل اختيار العلاج المناسب.[1]

يجب أن يتبدأ علاج حمى الادغال في أسرع وقت ممكن، للوقاية من الأعراض الشديدة التي يمكن ان تهدد الحياة، ويعتمد اختيار العلاج على نوع طفيليات الملاريا الموجودة في دم المريض، تشمل أهم الأدوية المضادة للملاريا:[3]

• أدوية الأرتيميسينين، وهي تعد أفضل علاج للملاريا المنجلية.
• أتوفاكون.
• الكلوروكين.
• دوكسيسيكلين.
• ميفلوكين.
• كينين.
• بريماكين.

يمكن أن تسبب الأدوية المضادة للملاريا بعض الآثار الجانبية، وينبغي التأكد من إخبار الطبيب عن الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، حيث يمكن أن تتداخل الأدوية المضادة للملاريا معها. قد تشمل الآثار الجانبية لأدوية الملاريا ما يلي:[3]

• مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال.
• الصداع.
• زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
• أرق وأحلام مزعجة.
• الاضطرابات النفسية ومشاكل الرؤية.
• رنين في الأذنين.
• النوبات.
• فقر دم.

تعتمد الوقاية من حمى الادغال بشكل أساسي على الحماية من لدغات البعوض الذي ينقل العدوى، ويمكن اتباع الطرق التالية للوقاية من حمى الأدغال:[3]

• استخدام طارد البعوض معثنائي إيثيل تولواميد على الجلد المكشوف.
• استخدام الناموسية فوق الأسرة في أوقات النوم.
• وضع حائل على النوافذ والأبواب يمنع دخول البعوض.
• معالجة الملابس، والناموسيات، والخيام، وأكياس النوم، والأقمشة الأخرى بمواد طاردة للحشرات تسمى بيرميثرين.
• ارتداء سراويل طويلة وأكمام طويلة لتغطية بشرتك.

لقاح الملاريا

يوجد لقاح للأطفال تم تطويره واختباره في دول أفريقية هي غانا، وكينيا، وملاوي في برنامج تجريبي، وهو  فعال ضد الملاريا المنجلية التي تسبب مرضًا شديدًا عند الأطفال، ولا زال العمل مستمر في برامج أخرى لتطوير لقاح ضد الملاريا.[3]

تتضمن اهم مضاعفات حمى الادغال كلًا من:[4]

• فقر دم: يمكن أن يؤدي تدمير خلايا الدم الحمراء بواسطة طفيلي الملاريا إلى فقر الدم الحاد، وتصبح خلايا الدم الحمراء غير قادرة على حمل الأكسجين الكافي إلى عضلات الجسم وأعضائه، مما يؤدي إلى الشعور بالنعاس، والضعف، والإغماء.
• الملاريا الدماغية: يمكن أن تؤثر الملاريا على الدماغ في حالات نادرة، وهذا ما يسمى بالملاريا الدماغية التي يمكن أن تتسبب في تضخم الدماغ،  وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى تلف دائم في الدماغ.

قد تحدث مضاعفات أخرى ايضًا مثل:[4]

• فشل الكبد.
• اليرقان.
• صدمة.
• الوذمة الرئوية.
• الجفاف.
• متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
• انخفاض نسبة السكر في الدم.
• فشل كلوي.
• تورم وتمزق الطحال.

[1] who.int. Malaria. Retrieved on the 27th of March, 2023.

[2] clevelandclinic.org. Malaria. Retrieved on the 27th of March, 2023.

[3] Who.int. Malaria. Retrieved on the 27th of March, 2023.

[4] 2.hse.ie. Malaria. Retrieved on the 27th of March, 2023.