حمى الوادي | Valley fever
ما هو حمى الوادي
تعرف حمى الوادي أيضًا بداء الكروانيديا (بالإنجليزية: Coccidioidomycosis)، وهي عدوى يسببها نوع من الفطريات تسمى الفطريات الكروانية، يعيش هذا النوع من الفطريات في التربة في جنوب غرب الولايات المتحدة، وأجزاء من المكسيك، وأمريكا الوسطى والجنوبية.[1][2]
تعد حمى الوادي هي المرحلة الأولى من عدوى الكروانيديا، وغالبًا لا تظهر أعراض لحمى الوادي، أو يمكن أن تظهر أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ولكن يمكن أن تتطور في بعض الأحيان إلى مراحل أكثر خطورة من داء الكروانيديا، وتعد أكثر شيوعًا عند البالغين فوق سن 60 عامًا.[1]
حيث انه بعد الإصابة الأولى ينتج الجسم أجسام مضادة تحصن المريض ضد العدوى المسببة لحمى الوادي، وهذا يعني أنه من غير المحتمل أن يصاب بها مرة أخرى. يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
هل حمى الوادي معدية؟
لا تعد حمى الوادي من الأمراض المعدية، حيث لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر مثل الأنفلونزا، لكن قد يستنشق شخص الفطريات المتطايرة من جرح مفتوح لدى شخص مصاب بحمى الوادي، في معظم الأحيان ، لكن ذلك يحدث في حالات نادرة للغاية، والطريقة الوحيدة للإصابة بشكل عام هي استنشاق الفطريات المنتشرة من الهواء.
هل يمكن أن تصاب الحيوانات الأليفة بحمى الوادي؟
يمكن أن تصاب الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب بحمى الوادي، لكنها ليست معدية بين الحيوانات والبشر، وغالبًا ما تكون الأعراض التي تظهر لدى الكلاب في شكل سعال، وفقدان الطاقة، وفقدان الوزن.
ينقسم فطر الكروانيديا إلى أجزاء تكاثرية مجهرية تنتشر في الهواء، وتنتقل إلى الأشخاص من خلال استنشاق الهواء الملوث، ثم تستقر في الممرات الهوائية في الرئة، حيث تنمو إلى مجموعات أكبر من كريات الفطر، ويمكن أن تتفكك الكريات وتنشر المزيد من الفطريات إلى أجزاء أخرى من الرئتين، أو أجزاء أخرى من الجسم.[1]
يزداد خطر الإصابة بحمى الوادي في بعض الحالات، تشمل تلك الحالات ما يلي:[3]
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- الأشخاص الذين يستخدمون بعض الأدوية المثبطة للمناعة.
- الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
- الحوامل في الثلث الثالث من الحمل.
- الأشخاص المصابون بمرض السكري.
- الأشخاص الذين يعملون في أماكن تعرضهم لغبار التربة.
- الأشخاص الذين سافروا مؤخرًا إلى منطقة تعيش فيها تلك الفطريات.
اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
قد تظهر أعراض حمى الوادي بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد أن يتنفس الشخص في الجراثيم الفطرية، وتستمر الأعراض عادة من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر، لكن قد تستمر الأعراض لأكثر من ذلك خاصة إذا أصبحت العدوى شديدة.[1]
تشمل أهم أعراض حمى الوادي ما يلي:[1]
- التعب العام.
- السعال.
- الحمى.
- ضيق في التنفس.
- صداع.
- تعرق ليلي.
- آلام العضلات أو آلام المفاصل.
- طفح جلدي على الجزء العلوي من الجسم أو الساقين.
- عدوى في الجلد.
يعاني ما يقرب من 5 إلى 10٪ من الأشخاص الذين يصابون بحمى الوادي من مشاكل خطيرة أو طويلة الأمد في الرئتين، حيث تنتشر العدوى من الرئتين إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجهاز العصبي المركزي في المخ والنخاع الشوكي، أو الجلد، والعظام، والمفاصل.[1]
قد تظهر أعراض حمى الوادي بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد أن يتنفس الشخص في الجراثيم الفطرية، وتستمر الأعراض عادة من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر، لكن قد تستمر الأعراض لأكثر من ذلك خاصة إذا أصبحت العدوى شديدة.[1]
تشمل أهم أعراض حمى الوادي ما يلي:[1]
- التعب العام.
- السعال.
- الحمى.
- ضيق في التنفس.
- صداع.
- تعرق ليلي.
- آلام العضلات أو آلام المفاصل.
- طفح جلدي على الجزء العلوي من الجسم أو الساقين.
- عدوى في الجلد.
يعاني ما يقرب من 5 إلى 10٪ من الأشخاص الذين يصابون بحمى الوادي من مشاكل خطيرة أو طويلة الأمد في الرئتين، حيث تنتشر العدوى من الرئتين إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجهاز العصبي المركزي في المخ والنخاع الشوكي، أو الجلد، والعظام، والمفاصل.[1]
يبدأ التشخيص من خلال الفحص الجسدي، ومعرفة الأعراض، وتاريخ السفر، وقد يطلب مقدم الرعاية الصحية إجراء بعض الاختبارات، تشمل ما يلي:[3]
- اختبارات الدم: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لتشخيص حمى الوادي، حيث يتم البحث عن الأجسام المضادة.
- خزعة: قد تؤخذ خذعىدة من الأنسجة للبحث عن علامات العدوى.
- التصوير بالأشعة السينية: يساعد التصوير بالأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية على البحث عن الالتهاب الرئوي، وهو أحد المضاعفات الخطيرة المحتملة لحمى الوادي.
يبدأ التشخيص من خلال الفحص الجسدي، ومعرفة الأعراض، وتاريخ السفر، وقد يطلب مقدم الرعاية الصحية إجراء بعض الاختبارات، تشمل ما يلي:[3]
- اختبارات الدم: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لتشخيص حمى الوادي، حيث يتم البحث عن الأجسام المضادة.
- خزعة: قد تؤخذ خذعىدة من الأنسجة للبحث عن علامات العدوى.
- التصوير بالأشعة السينية: يساعد التصوير بالأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية على البحث عن الالتهاب الرئوي، وهو أحد المضاعفات الخطيرة المحتملة لحمى الوادي.
يعتمد علاج حمى الوادي على مدى خطورة الحالة، وتشمل أهم الأدوية المضادة للفطريات التي تستخدم لعلاج حمى الوادي ما يلي:
- فلوكونازول.
- يتراكونازول.
- أمفوتريسين ب.
يعتمد علاج حمى الوادي على مدى خطورة الحالة، وتشمل أهم الأدوية المضادة للفطريات التي تستخدم لعلاج حمى الوادي ما يلي:
- فلوكونازول.
- يتراكونازول.
- أمفوتريسين ب.
قد يكون من الصعب تجنب استنشاق الهواء الملوث بالعدوى الفطرية خاصة إذا كان الشخص يعيش في منطقة تنتشر فيها العدوى، لكن توجد بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بحمى الوادي:[3]
- تجنب المناطق التي يزيد فيها التعرض للأوساخ أو الغبار، أو استخدم قناع التنفس للمساعدة في تصفية الجراثيم الفطرية من الهواء الذي نتنفسه.
- اغلاق النوافذ والبقاء في الداخل أثناء العواصف الترابية.
- تجنب الأنشطة الخارجية، مثل البستنة، أو الحفر، أو أي أعمال خارجية أخرى التي يمكن أن تزيد من التعرض للجراثيم الفطرية.
- استخدام مرشحات الهواء في الداخل.
- تجنب التهابات الجلد، وتنظيف الجروح والخدوش جيدًا بالماء والصابون.
عادة لا تسبب حمى الوادي أي مضاعفات، حيث يصاب حوالي 1 ٪ فقط ممن تظهر عليهم الأعراض بحالات حادة أو مضاعفات، وتشمل أهم المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تسببها حمى الوادي ما يلي:[3]
- التهاب رئوي.
- وجود سوائل أو صديد في الرئة.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- تمزق جيوب السوائل أو الهواء في الرئة أو ما يعرف باستسقاء الصدر.
يع داء الكروانيديا المنتشر خارج الرئة هو أحد أخطر مضاعفات حمى الوادي، حيث يمكن أن تنتشر العدوى إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الجلد، والعظام، والمفاصل، والكبد، والبنكرياس، والكلى، والدماغ.[3]
عندما ينتشر الفطر الكرواني إلى الدماغ يمكن أن يصاب المريض بالتهاب السحايا الكرواني، وهي حالة من الحالات التي يمكن أن تكون مهددة للحياة، وتشمل أعراض التهاب السحايا الكرواني ما يلي:[3]
- الصداع.
- تشوش فيذ الرؤية.
- الحساسية المفرطة للضوء.
- تصلب الرقبة.
- تغييرات في السمع.
- ارتباك.
عادة لا تسبب حمى الوادي أي مضاعفات، حيث يصاب حوالي 1 ٪ فقط ممن تظهر عليهم الأعراض بحالات حادة أو مضاعفات، وتشمل أهم المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تسببها حمى الوادي ما يلي:[3]
- التهاب رئوي.
- وجود سوائل أو صديد في الرئة.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- تمزق جيوب السوائل أو الهواء في الرئة أو ما يعرف باستسقاء الصدر.
يع داء الكروانيديا المنتشر خارج الرئة هو أحد أخطر مضاعفات حمى الوادي، حيث يمكن أن تنتشر العدوى إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الجلد، والعظام، والمفاصل، والكبد، والبنكرياس، والكلى، والدماغ.[3]
عندما ينتشر الفطر الكرواني إلى الدماغ يمكن أن يصاب المريض بالتهاب السحايا الكرواني، وهي حالة من الحالات التي يمكن أن تكون مهددة للحياة، وتشمل أعراض التهاب السحايا الكرواني ما يلي:[3]
- الصداع.
- تشوش فيذ الرؤية.
- الحساسية المفرطة للضوء.
- تصلب الرقبة.
- تغييرات في السمع.
- ارتباك.
سؤال من أنثى سنة
علاج حمي الضنك
سؤال من ذكر سنة
معلومات اساسية عن حمى الضنك.
سؤال من ذكر سنة
هل يمكن ان تنتقل عدوى الحمى المالطية بين البشر
إن الحمى المالطية هي عدوى تصيب الإنسان نتيجة
- تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً أو تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
- استنشاق البكتيريا التي تسبب الحمى المالطية.
- دخول البكتيريا عن طريق الجروح الموجود على الجلد.
انتقال الحمى المالطية من شخص لأخر هو نادر جداً، إذ من الممكن إنتقال الحمى المالطية من الأم المرضعة للطفل الرضيع.
المصادر والمراجع
سؤال من أنثى سنة
هل تعتبر مدة اسبوع من ظهور بثور مرض الجدري المائي مدة كافية لانتهاء العدوة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالامراض المعدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالامراض المعدية